الحياة كرحلة ترانزيت كما يسمونها ... وفيها محطات كثيرة يتم عبورك فيها فما ان تتوقف في احداها لبعض الزمن حتى تستعد للعبور الى المحطة الاخرى في رحلة مضنية لا تتوقف الا لتأخذ قليلا من النفس لتعاود الركض مجددا
وبين كل رحلة ورحلة مواقف واحداث تمر بها غصبا عنك وتعايشها في كل محطة تصل رحلتك اليها
بعضها تعيسة لا ترغب حتى مجرد ان تستعيدها الذاكرة واخرى سعيدة تظل عالقة بذهنك حتى اخر محطة تحط رحالك فيها مودعا دنياك
في رحلة اخرى ابدية لا تنتهي وليس فيها محطات للتوقف أ و ترانزيت عبور
بل محطة تكون مقصدك المقدر من رب العباد
فإما ان يكون المقام فيها راحة ابدية لك لا تنتهي ولا تزول
واإما ان يكون مقامك فيها في شقاء مقيم لا يغادرك لحظة واحدة وعذاب لا يطاق ابد الابدين
فأعمل في ترحالك الدنيوي واستفد من محطاتك الاولى لما يريحك ويسعدك ويرضي ربك
لتنعم في المحطة الاخرى
ضمن الاستقرار الابدي والدائم
في الفردوس الاعلى في الجنة
لتكون محطتك الاخيرة ناجحة
ومرضية باذن الله
فؤاد الزبيري
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
الشاعر فؤاد دحيان. .تسعدني ارائكم