من حسن حظي انهم سموني – فـؤادا – ولو كانو سموني – سعيدا – مثلا …لأمضيت عمري جله
في شــقــاء مقيم فعلى الأرجح انني اعرف عددا لا بأس به من الأشخاص الذين تسمو – بسعيد -
والحقيقة انهم يعيشون في شقاء - روحي ونفسي – لا يحسدان عليهما اطلاقااضف أن كل من تسمّى
- سعيدا – نودي من بعض الأخرين – بسعيد اليهودي - نسبة الى أحد اليهود والذي عاش قديما
يؤذي الناس ويتحايل عليهم ليأكل اموالهم باسم الدين وكان اسمه – سعيدا اليهودي -
وحتى لو كانو سموني افتراضا – خالدا – لوجدت ان خالدا غير مخلد ا في الحياة الدنيا رغم تكالبه
عليها وبخله الشديد فيها حتى انه لا يعطيك مبلغا من المال ولو كان قليلا جدا الاّ وهو مغمض العينين
حتى لا يراه فيتبعه حسرة في نفسه لا يستطيع منها فكاكا – حتى لوكان هذا المال دينا لازما عليه
للاخرين ….. عموما سموني – فــؤادا – وهــو القلب – فتراني متقلبا في طبعي وهذه عادة البشر
فمثلا … تجدني في الغالب هاديء الطبع ساكن النفس … وتراني تارة اخرى هائجا منزعجا ثائرا
فسبحان مقلب القلوب وبيده مفاتيحها … وهو الدائم الذي لا يتغير أو يتحول … سبحانه مغير الأحوال
من حال الى حال …. وهو ان قال لشيء كـــــــــن فـيـــكــــــــــــــــوووووون
إرسال تعليق
الشاعر فؤاد دحيان. .تسعدني ارائكم