علي صالح..وثورة الشباب

<h3> </h3><br/><h3>لقد مر سبعون يوما ولا زال شباب الثورة في اليمن يواصلون اعتصاماتهم في ساحات<br/>الحريه والتغيير - مطالبين باسقاط النظام - وعلى راسه الرئيس علي صالح الذي دوخ<br/>اليمنيين السبع الدوخات واربك حياتهم ووزع الجوع والبطاله على كل اسرة وكل بيت<br/>ولا زال الشباب مصممون على اسقاطه رغم تشبثه بالكرسي والعض عليه بالنواجذ وعدم<br/>الاستجابه لمطالب الشباب فضلا عن كونه يرمي بالتهم على اللفاء المشترك بأن الازمة بينه<br/>وبين هذا اللقاء المشترك وهي تصريحات داب هذا النظام على تريددها للالتفاف على<br/>مطالب الثوار يتنحبه الفوري والغير مشروط<br/>ولكن يبدو ان اللقاء المشترك لعب دورا مساعدادون قصد على تأخير الاستجابه للثوار وتحقيق<br/>اهدافهم من خلال دخوله كلاعب في هذه الاعتصامات والقبول بالحوار<br/>مع نظام يرى الثوار انه فقد شرعيته ومن ثم لا يجب اعطائه هذه الشرعيه من خلال<br/>الجلوس معه والتحاور او التفاوض .... وهذا ما اضعف موقف الشباب في الساحات الذين<br/>ظلو يراهنون على عدم الاستجابه لاي حوار كطريق يعجل من سرعة رحيل هذا النظام</h3><br/><h3>وعدم اعطائه فرصة لترتيب اوراقه و النهوض مرة اخرى للمناورة والمراوغه بعد تلقيه صفعة<br/>قوية افقدته توازنه وجعلته يتخبط كالتائه حينما صحى صبيحة ال11 من فبراير على صوت<br/>هدير الثورة والثوار مرددين ولأول مرة في اليمن - الشعب يريد اسقاط النظام -<br/>ثم توالت الصيحات على طول اليمن وعرضها مرددة صدى هذه الكلمات التي اريكت النظام<br/>ورموزه وكانت لهم كصدمة تيار كهربائي صعقهم فجاءة ودون سابق انذار</h3>

علي صالح..وثورة الشباب

  لقد مر سبعون يوما ولا زال شباب الثورة في اليمن يواصلون اعتصاماتهم في ساحات الحريه والتغيير - مطالبين باسقاط النظام - وعلى راسه الرئيس علي ...

أقــراء المــزيــد »