يظل الانسان يغترف من الحياة دروسا في شتى المناحي راضيا كان أومكرها ... والحياة وحدها المعلم الذي يوزع حصصه المجانيه لكل قادم اليه من المهد الى اللحد
بل قدتجبر الحياة بالبعض لكي يتعلم منهاان يدفع اثمان باهظه مقابل هذه الدروس المستفاده فليس كل الدروس مجانية كما اشرنا سلفا
وبطبيعةالحال فحياة اي امريء طالت ام قصرت تبقى خير من يعلمه على مدى السنين التي يعيشها وهي التي تبصره بجوانب كثيرة كلما تقدم به العمر وهذه - تسمى- تجارب الحياة - وتعلمه اشياء لم تكن في الحسبان ودائما يظن أي منا انه قد استفاد مما سبق بما يكفي ليكتشف لا حقا انه مازال هناك خبايا وزوايا مضيئة واخرى مظلمه لم يعرج عليها في هذه (الحياة المدرسه) وانه مازال تلميذا غبيا وبحاجة الى تلقي المزيد من الدروس والعبر فيتقدم به العمرمقابل تجارب وخبرات متراكمه فيظن انه قد اكتفى بما لديه لكنه في الواقع لا يمتلك الاّ شيئا هينا مما علمته الحياة فيقضي وهومازال لم ياخذ من التعلم الاّ بقدر ماعاش من السنين
وهكذا تظل ابواب هذا المعلم أو هذه المدرسه ان صح التعبير مشرعة لكل القادمين اليها جيلا اثــــــر جيل
إرسال تعليق
الشاعر فؤاد دحيان. .تسعدني ارائكم