قنوات فضائحيه.. وفضاء مفتوح لكل جيد ورديء غزوثقافي واعلامي عبر الفضاء وعروض لافلام ومسلسلات واغان تنشر الرذيلة والوساخة والانحطاط والعهر وتحطم ماتبقى للريف الجميل من اخلاق فاضله وقيّم نبيلة واحتشام وطهر لن نتحدث عن المدينة _ فهذا شيء اخر ليس موضوعنا هنا _ لكن سنتحدث اليوم عن اّخر معاقل الطيبة والفضيلة والعفوية المتجسده في طبيعة _ أهل الريف _ قريتنا تحديدا وعفوية واخلاق اهله الفاضلة ... رجالاونساء ...شبابا واطفالا تلك الاخلاق التي تربينا عليهاوالعادات الاصيله التي توارثناها جيلا أثر جيل ... أما الاّاااان فقد اّن الأوان لندق ناقوس الخطر ونطلق صفاااراات الانـــــذار وان جاءت متاّخره بعض الوقت الا ان هذا لا يعفينا جميعا بان نتدارك الامرونتنبه للخطر الذي صار ظاهرا للعيان ولم يعد متخفيا فالمعروف ان الريف بجماله ونقاء سريرة اهله وحشمة مجتمعه التي ظلت حاضرة بقوة يتعرض اليوم لتاثير البث الفضائي المنحط الذي دخل كل بيت في ظل غياب دور الاسره في الرقابة على ما يشاهد ه الابناء والبنات ... والعمل على تقييد وحذف بعض القنوات الهدامه عن مشاهدة الاطفال والمراهقين من الجنسين مماجعل الريف الجميل يتهاوى من خلال بعض االاحداث التي طفت على السطح في الاونة الاخيرة وساعد على هذا _ وصول الهاتف النقال او الجوال الى كل مراهق ومراهقة دون الحاجة اليه ليقتنيه كل فرد في الاسره صغبرا وكبيرا _ فيكفي ان يكون هناك هاتف واحد فقط في كل بيت للتواصل مع الاهل في أي مكان ولاداعي لأن يحمل كل فرد في الاسره هاتفا خاصا به _ وهنا مربط الفرس _ فتقليد الاخرين سواء ممن نشاهدهم في المسلسلات أو في غيره أمر يجلب الخزي لاهله والشواهد كثيرة .... فاين دور الاسره ... المدرسه وهذه فيها بلاوي كثيره واسالو عن الوكيل... المسجد.... العقلاء ... والله من وراء القصد
إرسال تعليق
الشاعر فؤاد دحيان. .تسعدني ارائكم