شريحة المهمشون أو كما يطلقون عليهم- الاخدام -هؤلاء - يجب ان يكونو دوما تحت عين الاجهزة الامنيه
لان كل السلوكيات الاخلاقبه السيئه تخرج من تحت عباءة هؤلاء - الاخدام -ثم تنتشر بين اوساط المجتمع
وخاصة الشباب والمراهقين فالملاحظ ان كل سلوك غير سوي تبداء بالترويج له هذه الشريحه المهمشه
في وسطها الاجتماعي ثم تنتقل الى اوساط المجتمع عامة ...سواء كان هذا السلوك اقوال بذيئة كالالفاظ
المشينه والهابطه أو افعال خارجة عن الاّداب العامة تسيء للدين والوطن وتدعو للتفسخ والانحلال
والانحطاط الاخلاقي وكذلك التشبه بالاخرين وخاصة الممثلين والمطربين الاجانب وتقليدهم من حيث الحركه
واللبس وحتى تقليدهم في استخدام العنف محاكاة لافلام هوليووود وهذا ما يهدد قيم المجنمع اليمني المحافظ
وهناك ماهو اخطر من ذلك وهو الترويج للمخدرات وحبوب الهلوسه بين اوساط الشباب
بالاضافة الى اساليب النشل في الاسواق العامه والتجمعات من خلال قيام هؤلاء - المهمشون - بمضايقة النساء
والاطفال والتحرش بهم وافتعال المشاجرات بينهم للايقاع بالاخرين في مصيدتهم وغالبا ما يتحرك هؤلاء في
مجموعات تضم كل منها - اربعه الى خمسه افراد - واذا حاول احد ان يزجر هؤلاء عن سلوكياتهم هجم عليه
هؤلاء هجمة رجل واحد واوسعوه ضربا ثم ياخذون مالديه حاضرا ويلوذون بالفرار في عدة اتجاهات وهذه ظاهرة
خطيرة ودخيلة على محتمعنا اليمني وهي تشابه الى حد بعيد ما تقوم به عصابات الزنوج في امريكا من سرقة
وسطو مسلح على العرب وخاصة اليمنيين كما حدث مرارا هناك وذهب بعضهم ضحية هذا العمل الاجرامي
وهنا نوجه نـــــدااااء للاجهزة الامنيه التصدي بحزم لهذه الظاهرة والقضاء عليها في مهدها قبل ان تتوسع
مساحتها ويطبقها بقية الشباب - نقلا عن هؤلاء المهمشون - وتغدو ظاهره عامه تهدد الامن والسلم الاجتماعي
ويصعب السيطرة عليها وهؤلاء لا ينفع معهم اللين بل الحزم والشده في التعامل والاّفسيتمادون اكثر واكثر
في غياب الرقابة والمتابعه المستمره لسلوكياتهم التي يصدروها الى بقية شرائح المجتمع وهنا مكمن الخطورة
خاصة وان اطفال هؤلاء المهمشون يقومون ايضا بنفس الدور الذي يقوم به أبائهم واخوانهم بحكم التقلبد
فيشكلون خطورة اكبر على بقية الشرائح من اطفال اليمن .... فانتبهو ليس هذا تجنيا على هؤلاء بقدر ماهو
دق ناقوس الحذ ر بفعل تراكم مشاهدات رايت بعضها بنفسي وحدثت امام عيني على مرأى ومسمع من أخرين
كذلك ... والله من وراء القصد
إرسال تعليق
الشاعر فؤاد دحيان. .تسعدني ارائكم