هذه قصة حدثت في مكان ما - في اليمن – حينما ذهب الشاب للاغتراب في دولة مجاوره
لكي يوفر تكاليف زفافه الباهظة بمن احب .. لكن اغترابه طال وحالت الظروف بينه وبين
من احب … ليعود بعد فترة وقد خطبت من كان يمني نفسه الاقتران بها بعد طول انتظار من جانبها
افضى في الاخير وبعد تردد وحيرة موافقتها على هذا الخاطب الذي طرق بابها مكرهة
شارحة للحبيب الاول الظروف المحيطه بموافقتها على هذا العريس
وقد صغتها شعرا كما حكى لي عنها احدهم
………………….
لأســماءهذالشوق كل مودتي
لها نبض احساسي وكل مـحبتي
لها من بهذاالكون يبسم ضاحكا
لاشـراق عينيها كتبت قصيدتي
لها حين غابت أجهش القلب باكيا
فأجرى دموع العين فوق وسادتي
واصبح مـحزونا يئـن ويشتكي
احال حياتي صخب بعد راحـتي
يعاتبني كلما تبنيت فكرة
لنسـيانهـاحـتى أداوي علتي
ويصــرخ في وجهي كفاك ملامة
أتعذلني ان ضيّع الدهر فرحتي
بذلت لها نفسي وما ملكت يدي
ورحت اراضيهاواضهر حســرتي
فقالت ؟ لقدفات الأوان اماترى
خطيبي يناقشني على يـوم دخلتي
تأخر فيك الوقت ومليت انتظر
رجـوعـك من تلك البلاد لقريتي
وكانت صبايا الحي دوما يلمنني
على طـول اخلاصي وصدق مـحبتي
ولكن ضاق الحال والعمر ينقضي
وداهمت البيض الشعيرات فروتي
فسلمت أمـري بعد يـأس وحيرة
لأرضى بـمن قد جـاء يطلب خطبتي ؟
إرسال تعليق
الشاعر فؤاد دحيان. .تسعدني ارائكم