الراعي الرسمي للارهاب ...

العربيه السعودبه:

هذه الدوله التي ترتبط بامريكا ارتباطا وثيقا اكثر من ارتباطها بالكعبة المشرفه أو بمحيطها من الدول العربيه نجدها اليوم تتشدق بمكافحة الارهاب وهي التي زرعت بذوره وعملت على تهيئة الظروف المناسبه واوجدت التربة التي نمى فيها وترعرع عليها

نجدها اليوم تتكلم عن استئصال جذوره والحرب عليه دون هواده وهي بهكذا تصريحات وتلميحات ترجو من وراء ذلك تغطية وجهها الخبيث الداعم للارهاب من خلال العمل العبثي مع المجتمع الدولي في حربه على الارهاب كما يزعمون وهم من صنعه وانتجه وصدره للدول كسـلعه استهلاكية مثلها مثل باقي المواد المصدره ولكن بماركه مسجله وحصريه تحمل اسم المنتج وهو - الارهاب - واسم الدوله المصدره له وهي - السعوديه -

وتعالو نلقي نظره سريعه على مثال حي على الواقع المعاش وفي ساحة مفتوحة للمارسة ارهاب أل سعود وهو - اليمن - ماذا يحدث الأن في هذا البلد المجاور للراعي الرسمي للارهاب وهي دولة أل سعود

لقد دفع اليمن اكثر من غيره ثمنا باهظا بسبب هذا الداء المستفحل الذي خصت به الجاره السعوديه وجعلت تبعاته واثمانه الباهظه يدفعها لليمن

ولا زال اليمن ينزف حتى اللحظه وما المعارك التي تدور رحاها الان في بعض المناطق الجنوبيه - لليمن - الاّ خير برهان واوضح مثال لمن اراد ان يلقي السمع وهو شهيد ..... وكان الاجدر بامريكا والدول الغربيه المتحالفة معها ان تعالج مكمن الداء وموضعه الاصلي والراعي الرسمي له بدلا من هذه التخبط الاهوج وقتل الابرياء من خلال هجمات - طائرات الدرونز - والتي لا تفرق بين ارهابي وهابي أو طفل بريء وشيخ مسن وامراءة مكلومه فانظرو جيدا اين مكان الارهاب الصحيح واين اماكن تفريخه وتصديره ايها المحاربون طواحين الهواء