بهذه الكلمات التي تثير الشجن وذلك اللحن البديع ياخذنا ايوب بلحنه ومفردات الفضول الى مكامن التجلي العاطفي الفريد بمشاعر تفيض عذوبة ورقة وابهار ذلك هو عبدالله عبد الوهاب نعمان _ الفضول _ الشاعر المبدع العملاق الذي ملاء الدنيا نشوة وعشقا للارض والانسان للوطن والشعب للزراعة والفلاح هذا الشاعر الذي يغوص في عمق الكلمات الرائعه التي تهذب الوجدان وتصقل المشاعر مضافا اليها الحان الغريد _ ايوب طارش_
والحب كله عطر لكن حبنا عطره فريد
يأتي من الجنه وما يصلح الاّ عطر عيد
وللعيد اهازيج وطقوس لا يمكن ان تنسى فهي تظل عالقة في الوجدان منذ الطفولة وهذا ماجعلني كلما استمعت لهذه الاغنيه تذهب بي كلماتها وايفاعها الى مرتع الصباء ومسقط الراس وذكريات العيد في المدى البعيد وتجدني اتوغل رويدا رويدا الى تلك الايام الجميلة الزاهيه في زمن كان متغيرا كليا عن هذا الوقت فكان لكلمات الفضول والحان ايوب صدى قويا في النفس ربما لانها جاءت في طور التشكل العاطفي واالذهني لي كشاب يعشق الكلمة البديعه واللحن الاغن وفي وقت كان للهواية الشعريه حيز كبير في المنابعه والتقليد وهذا ما جعل للفضول وايوب كثنائي رائع موقع الصدارة والاهتمام عند الكثير من ابناء جيلي والاجيال اللاحقة والتي سوف تاتي لنهما شكلا ثنائيا لا يمكن تكراره بنفس درجة النجاح التي استحقاها عن جدارة
إرسال تعليق
الشاعر فؤاد دحيان. .تسعدني ارائكم