من الملاحظ ان اليمنيين مولعون بشيئين اثنين اولاهما كما قال ذات يوم الاستاذ المرحوم – الحسن العمده
رحمه الله وهو سوداني كان مدرسا في اليمن وهي حب التوقيع واستعماله بشكل مفرط
وكذلك استخدامه لكلمة – اي خدمات – حتى ولو كان وراء القضبان محبوسا حسب – الحسن العمده- اما الاخرى فممكن اهنيء – عشق التهاني للاهل والاصحاب فهو ممكن ان
تصل لأي برنامج سواء كان اذاعيا أو تلفزيونبا ويكون هذاالبرنامج مخصص للشئون السياسيه ا و الاقتصاديه وتدور محاور هذا البرنامج في هذا الاتجاه … لكن تنهال الاتصالات
ن كل حدب وصوب ليس للمشاركه ومناقشة هذا الموضوع ولكن كلها تصب في _ممكن اهنيء _ وهذا يسبب ارباكا واحراجا لكل الحضور المشاركين في هذا البرنامج أو ذاك
وحتى للمخرج والمحاور ايضا ويعطي للمستمع والمشاهد على حد سواء _ نظرة دونية للمواطن اليمني _ تبداء بالتجهيل وتنتهي بالغباء الصارخ بينما المفترض هو مشاركة فاعله
وواعيه لما يدور في محاور أي برنامج سواء سياسي .. أو اقتصادي.. أو ثقافي … أو اجتماعي لقد تابعت وخاصة في فترة العيد وفي بعض القنوات والاذاعات العربيه كيف تكون
مشاركة المواطن ومداخلاته في مثل هذه البرامج ومدى الثقافة والمعرفة التي يتمتع بها هذا المواطن العربي والمامه بكل القضايا والجزيئات لانه يعرف ان هناك برامج اخرى _
لممكن اهنيء _ وللاغاني والسلام على الاهل والجيران فمن غير المعقول والمقبول ان لا يفرق المواطن اليمني بين ما هو مخصص للمناقشه والحوار … وبين برامج التهاني
والاغاني حقيقة لقد شعرت بالاحراج وانا اتابع البرامج سواء في الاذاعه أو على الفضائيات اليمنيه وانا اسمع المذيع يحاول ان يقنع اكثر من واحد بان هذه البرامج ليست للتهاني
واصرار البعض على طلبه لان يقوم يتهنئة الاهل والاعمام والاخوال والانساب وسط حيرة المذيع وسخرية الحضور
إرسال تعليق
الشاعر فؤاد دحيان. .تسعدني ارائكم