البراءة المغدوره

 

 

نسيبه الاغواني ... طفلة يمنية لا يتجاوز عمرها الخمس سنوات تعرضت قبل ايام للغدر والاغتصاب والقتل على يد ذئب بشري عمره ثمانية عشر عاما حين خرجت نسيبه الطفله التي في عمر الزهور لتحضر الشموع من البقالة المجاوره لمنزلها لتتمكن أمها من تبديد ظلام الكهرباء ولم تكن تعرف حينها أن خروج نسيبه سوف يكون لها ظلام دامس مدى الحياة فالجاني الذئب البشري هو في الواقع يسكن جوار منزل الطفله نسيبه أي انهم جيران لكن هذا المجرم لم يراعي اولا براءة وطفولة نسيبه

ثانيا حق الجار على جيرانه

ثالثا لم يراعي خوف الله وهو الأهم الذي ظن حينما ارتكب جريمته النكراء وقام برمي الطفله من الطابق الرابع لكي تبدو للعيان انها سقطت من تلقاء نفسها وغفل أن الله يراه ويراقب سكناته ويعلم ما يوسوس به في صدره

وحينما افتقدت الأم غياب طفلتها المريب انتابها القلق من ان تكون طفلتها قد حصل لها أي مكروه - وهكذا قلب الأم دائما تستشعر الخوف عن بعد - خرجت للبحث عنها في الجوار لكن بحثها لم يسفر عن نتيجة فزاد قلقها وهلعها فأبلغت أباها في التلفون فحضر وواصل البحث مع عدد من الجيران... وكان من ضمن الباحثين عن الطفلة المغدورة الجاني الوقح الذي حاول قدر الامكان السيطره على هدؤه واعصابه لكي لا يفتضح امره وبعد البحث في أقسام الطوارئ في المستشفيات والأقسام الحكوميه التي لم تفض الى شيء يفيد بوجودها هناك.. عاد الاب للبحث مرة اخرى جوار المنزل ربما لاحساسه أن ابنته هناك وقد صدق احساسه فقد وجدها جوارمنزل الجاني الذي لا يبعد الاّ بامتار قليله عن منزله لكنه وجدها جثة هامدة  وهي غارقة بدمائها ... ابلغ رجال اليحث الجنائي الذين حضرو وبعد المعاينة والتحري تتبعو اّثار الدماء فوجدو اّثارها تقودهم الى سطح منزل الجاني الذي حاول بعد ارتكاب جريمته النكراء التخلص من اّثر الدماء التي على ملابسه وعلى سطح المنزل لكنه لم ينتبه لاثار الدماء التي على جدران المنزل جراء رميه بالجثة من الاعلى الى الاسفل وحينما واجهه رجال البحث باستنتاجهم هذا حاول السيطرة على اعصابه وانكر في البدايه كأي مجرم محترف ولكن حينما فندو له اثار الدماء التي لم يفلح في تصفيتها من السطح رغم اطمئنانه انه قد ازالها بالماء  هنا انهارت قواه واعترف بارتكابه هذه الجريمة النكراء التي هزّت وجدان الشارع اليمني كونها ارتكبت بحق طفلة بريئة براءة الزهور وهي جريمة دخيلة على المجتمع اليمني ولم يشهد لها من قبل مثيلا

   

قاتل الطفله نسيبه بين يدي رجال الأمن