فنان بحجم الوطن تغنى بعشق تــرابـه .. جبـالـه .. سهوله ووديانهغنى للفرح والعشق والوجه الحسن وغنى للفلاح والمحراث والحنينالى الوطن …الهب الحماس باغانيه الوطنيه كما اشعل الوجد باغانيهالعاطفيه ..هــــل عرفتم مـــن هـــــو؟؟؟ انـه أيـــــوووب طارش عبسييرقد منذ حوالى الاربعة اشهر في احدى مشافي الاردن للعلاج على نفقتهالخاصة التي هي ( ديـون استلفها ) من اصدقائه ليسدد بها بعض منتكاليف علاجه التي صارت عبئا ثقيلا يحمله فناننا الكبير في ظل غيابالعناية الواجبة من جهات الاختصاص تجاه هــامـة ســـامقـة للابداعالراقي والعطاء الغير محدود لهذا الــوطـن المعطـاء ؟؟؟والتســاؤل الممزوج باالحسرة والألم هل يجب على فنان كبير مثل أيوب انيستجدي الدولة ثمن علاجه وان يطلق احبائه .. النداء تلو النداء ..للدولةممثلة بجهات الاختصاص سرعة المبادرة لتحمل نفقات علاجه واشمالهبالرعاية والعناية وايجاد السبل الضامنة لعلاجه في افخم المشافي حتىتخفف عنه الام المرض والمعاناة الجسدية والنفسية والتي زاد من وطئتهاعليه هذا التجاهل ( المخـزيء ) من جهات الدوله التي يعول عليها رعايةالمبدعين والوقوف بجانبهم والتخفيف من معاناتهم ان حصل لهم شيءامـا تستحي وزارة السخافة .. معذرة اقصد وزارة الثقافة من نفسها وهيتتخلى عن واجبها الانساني .. تجاه ملحن النشيد الوطني لليمن ..هل تنتظر هذه الوزارة والقائمين عليها حتى يموت ايوب – لا قدر الله -لتنبريء حينهاباصدار بيان النعي المعتاد بتمجيد مناقب الفقيد الراحلوبأنه كان نابغة وعبقريا ولن يجود الزمن بمثله لخمسمائة عام قادمهوانه .. وانه …؟؟ والسؤال الطافح بالقهر هل وجدت هذه – الــوزارة -فقط لتـابين المبدعين بعد رحيلهم بكلام مكرور يبعث على الغثيان والتقيءومتى ستضطلع هذه الوزارة بدورها الوطني الذي وجدت من أجله كما هوحاصل في كل الدول التي تحترم مبدعيها ولا تبخسهم حقهم المعنويوالمادي وتتكفل بايجاد المناخ المناسب لهم مقابل عطائهم اللا محدودانها فاجعة وفضيحة في اّن معا … فاذا كانت الدوله قد تخلت عن ايوبوتركته وحيدا في مشافيء ( عمّـان ) يعاني الامرين .. فمن سترعى اذن ؟اذا كان هذا هو حال الدولة مع فنان عملاق بحجم ( ايوووب ) فمابالكبالاّخرين انها قمة النكران وقلة الحياء وموات الضمائران ايــــوب طارش الذي عاش عزيزا كريما لم ولن يقف .. يوما ما .. امامناهبي خيرات وثروات الوطن ليستجديّهم ثمن وتكاليف علاجه وهو الصابردوما عن وقاحاتهم ومواقفهم المخزية ولم يتكلم يوما أو يشكو وضعه لأحد |
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
الشاعر فؤاد دحيان. .تسعدني ارائكم