للتأمــــل

  

قديما قالو الوقت كا لسيف او – كالسيل – اذا لم تقطه قطعك

فما بالنا نحن – اليمانيين – نهدر كل اوقاتنا سدى دون أن

نعير هذا الجانب شيئا … ونحن نقتل اوقاتنا في مجالس

تعاطي ومضغ القاتل أقضد القات هذه النيته السرطانيه

التي اخذت من طاقاتنا وصحتنا وجعلتنا في اسفل القائمة

بين الشعوب بسبب ما تخلفه من دمار اقتصادي للبلد وتبلد

للعقل والتفكير للانسان فيصير بسبب ادمانه لهذه الشجرة

اسيرا لامراض شتى .. منها النفسيه ومنها العضويه واخطر

هذه الأمراض واشدها فتكا للشباب امل البلاد

هو هذا الاهدار للطاقات والامكانات الشبابيه والعضليه

في الجلوس لساعات طويلة قد تمتد حتى الفجر في مضغ

القات وتعاطيه بطريقة حيوانية تشبه استجرارالحيوانات

للطعام لاعادة مضغة حال راحتهاوهذه من العادات السيئه

التي ابتلي بها ابناء اليمن منذ ان عرفو هذه الشجرة الخبيثة

عن طريق الغزو الحبشي لليمن حيث تم التعرف اليها عن 

الاحباش  الذين جلبوها معهم الى اليمن وجلبو معها الوباء

والتخلف لهذا الشعب الذي وجد في هذه النبته بعض الحيوية

والنشاط حينما يتعاطاها … وذلك عندما كانت تنمو طبيعية

ولا تتدخل الكيماويات كما هو حاصل الاّن في سرعة نموها

وادامة اخضرارها وهو ما يؤدي الى عواقب صحية خطيرة

وانتكاسات نفسية كبيرة لمتعاطيها  جراء الافراط الحاصل

الان في استعمال هذه المبيدات الكيماوية والتي تندرج تحت

مسمى الكسب التجاري السريع … دون مراعاة من قبّل هولاء

 - مزارعي القات – لوازع من دين .. . أو صحوة من ضمير .