*وفرضت نفسك بطلا
لا يشق له غبار
فجعلت من هذي الحجارة
قذائفا تقدح نار
وصنعت فيها المعجزات
فأمضي على هذا المسار
واسلك طريق الفاتحين
من هزمو جيش التتار
ما كلّ عزمك مذ بدأت
تفك اسلاك الحصار
بهت اليهود وهم يرون
حجرا يدوي بانفجار
واذا رأو ظل صبي
تسارعو نحو الفرار
طارت عقولهم وقد
ذاقو العذاب من الصغار
ابطال في سن الطفوله
يدافعون عن الديار
صار اليهود اذا رأو
حجرا اصيبو بالدوار
فأمضو على أعقابهم
ليموتو في خزي وعار
فالليل وان طال مداه
لاريب .. يعقبه النهار
******
* كتبت خلال انتفاضة الحجارة
بقلم - فؤاد الزبيري
أخى الفاضل : فؤاد الزبيرى
ردحذفالسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحييك على هذه الكلمات الرائعة
وبالفعل الطفل العربى الفلسطين
ضرب أروع الأمثال للبطولة والفداء
نصرهم الله وأعزهم
تقبل أخى تقديرى واحترامى
وسعدت بتعرفى على مدونتك الطيبة
اخوك
محمد