كســدت قـــوافي الشــعــر
في ســـوق عـكـــاظ
مـاعــاد هـذا.. الشـاعر
الصعلوك سـفيـرا ..
بين - صنعاء والرياض -
القى عصـا الترحال مقهورا
يلازمه الشعور بالامتعاظ
ومضى يحـدّث أهـلـه
مسـتـعرضـا غـربتــه
والنـفـس فيها انقبــاض
ضــاقت بخطوتـه الدروب
والرأس غطــاه البيـاض
الغـربـه شــاخت حوله
وروحــه لـمّـا تــزل
في عنفـوان الاعتـراض
أفنى الشـبـاب مكافح
في ســاحـة الكـد.. عـاد
بفقره - خــالي الوفـاض-
****
لوكـان يعلم حظه المنحوس
قبـلا ..لما استلذ الاغتراب
لوكان يعلم انـه يهدر
سنينه راكضا خلف ا لسراب
لوكان يعلم انه ســيعـود
مهزوم الاراده
لماسـمع داعي الغيــاب
****
الاّن عــاد..قد نســتـه الارض
وخــاصمـه التـراب
الاّن عـــاد.. يجـر رجليه
حـزينـا وقد تخطـاه الشـبـاب
ليقــول - أني نـــادم -
نــدم المسـيء
اذا انـــــــــــاب
****
كتبها - فؤاد الزبيري
------------------
إرسال تعليق
الشاعر فؤاد دحيان. .تسعدني ارائكم