الصفحات

السبت، 20 يونيو 2020

اخر الرجال

من هو آخر الرجال المحترمين  اعتقد ان هذه الصفة بعينها تنطبق حرفيا على الرئيس الشهيد ابراهيم محمد الحمدي الذي قاد اليمن في فترة من تأريخها وحولها من دولة تسودها الفوضى والرشوة والمحسوبيه الى دولةالنظام والقانون 
لا تفاضل فيها بين ابناء الشعب الا بالكفاءة والاختصاص والخبرة  وجعل من الوظيفة العامه من تشريف وتباهي الى تكليف لخدمة الشعب بعيدا عن المناطقيه واحتكار القبيله على المناصب العليا والوظائف الهامه هكذا اعتباطا نظرا لما كانت تتمتع به القبيلة من نفوذ وسلطه في كل مفاصل الدوله
ايضا في الجانب العسكري صار بامكان اي مواطن  ان يلتحق في اي كلية عسكرية يرغب الالتحاق فيها وكانت من قبل خاصة بابناء القبائل من محافظات بعينها دون غيرها وجعل المؤهل العلمي هو المعيار للقبول 
دون اي اعتبارات من جاه او وساطة
لقد عمل الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي خلال ثلاث سنوات فقط هي فترة حكمه لليمن لايجاد نظام  دولةصارم لا يتجاوزه احد مهما كان منصبه أو سلطته يطبق على الكبير قبل الصغير
على الوزير قبل المدير
على الضابط قبل الفرد
بهذا ازدهرت البلاد ازدهارا نوعيا وعم الاستقرار المعيشي كل ارجاء اليمن
وانحسرت بل وزالت كل المظاهر السلبيه التي كانت موجوده قبل ان يأتي هذا الرجل فقد انتهج نظاما رقابيا يشمل كل مؤسسات الدولة سواء المدنيه او العسكريه بشكل عام من خلال  لجان  التصحيح ١٣يونيو وكانت مهمتها تصحيح الاختلالات ورصد السلبيات واصلاحها ومحاسبة كل من يتهاون او يقصر في اداء عمله
وهذا ما جعل الجميع يتسابقون على القيام بواجباتهم عى اكمل وجه
خوفا من الوقوع تحت طائلة القانون والمساءلة 
القانونيه وما يترتب على ذلك من تبعات واجرااءت صارمة بحق كل يثبت تهاونه او تقصيره في عمله
او يثبت فساده في استغلال وظيفته

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر فؤاد دحيان. .تسعدني ارائكم