الصفحات

السبت، 20 يونيو 2020

ابو صندله

من أي كهف جئت 
يا ابوصندله
فأشعت في اليمن 
الخراب والبلبله
لوكنت من ٱل الرسول
 كما تظن
ماكنت روجت للفتن
والقلقله
تظهر على الشاشه 
بوجه عابس
والحقد يبدومن
 كلامك أوله
فاوقف مسيرتك
 الخبيثه قبل أن
تاتيك من رب العباد الزلزله
من أي كهف جئت
تحمل منهجا
هو ليس من نهج 
النبوة مؤؤله
وتغالط اتباعك
 بان مصيرهم
عند القتال
 الى نعيم المنزله





اخر الرجال

من هو آخر الرجال المحترمين  اعتقد ان هذه الصفة بعينها تنطبق حرفيا على الرئيس الشهيد ابراهيم محمد الحمدي الذي قاد اليمن في فترة من تأريخها وحولها من دولة تسودها الفوضى والرشوة والمحسوبيه الى دولةالنظام والقانون 
لا تفاضل فيها بين ابناء الشعب الا بالكفاءة والاختصاص والخبرة  وجعل من الوظيفة العامه من تشريف وتباهي الى تكليف لخدمة الشعب بعيدا عن المناطقيه واحتكار القبيله على المناصب العليا والوظائف الهامه هكذا اعتباطا نظرا لما كانت تتمتع به القبيلة من نفوذ وسلطه في كل مفاصل الدوله
ايضا في الجانب العسكري صار بامكان اي مواطن  ان يلتحق في اي كلية عسكرية يرغب الالتحاق فيها وكانت من قبل خاصة بابناء القبائل من محافظات بعينها دون غيرها وجعل المؤهل العلمي هو المعيار للقبول 
دون اي اعتبارات من جاه او وساطة
لقد عمل الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي خلال ثلاث سنوات فقط هي فترة حكمه لليمن لايجاد نظام  دولةصارم لا يتجاوزه احد مهما كان منصبه أو سلطته يطبق على الكبير قبل الصغير
على الوزير قبل المدير
على الضابط قبل الفرد
بهذا ازدهرت البلاد ازدهارا نوعيا وعم الاستقرار المعيشي كل ارجاء اليمن
وانحسرت بل وزالت كل المظاهر السلبيه التي كانت موجوده قبل ان يأتي هذا الرجل فقد انتهج نظاما رقابيا يشمل كل مؤسسات الدولة سواء المدنيه او العسكريه بشكل عام من خلال  لجان  التصحيح ١٣يونيو وكانت مهمتها تصحيح الاختلالات ورصد السلبيات واصلاحها ومحاسبة كل من يتهاون او يقصر في اداء عمله
وهذا ما جعل الجميع يتسابقون على القيام بواجباتهم عى اكمل وجه
خوفا من الوقوع تحت طائلة القانون والمساءلة 
القانونيه وما يترتب على ذلك من تبعات واجرااءت صارمة بحق كل يثبت تهاونه او تقصيره في عمله
او يثبت فساده في استغلال وظيفته