الصفحات

الجمعة، 20 مايو 2016

خواطر الصباء



كانت رقيقه كالمطر

توزع البسمه على كل البشر

تضحك ويضحك حولها

الماء والطير والزهر

واذا حكت احدى الحكايات

تصغي لها روحي وسمعي والبصر

رقراقة كالنهر في همساتها

 ويقطر من حديثها الشهد

في ابهى الصور

لاتستطيع العين ان ترتد

منها من فتون وحور

هي كل احساسي وانفاسي

وعمري المنتظر

هي مسقط الرأس

ومرتع صبوتي وكل اشيائي الاخر

وملاذ نفسي ان شعرت بضيق

أو انتابني بعض الكدر

هي بلدتي وفبها راحتي …

انسي … صباي المندثر

مــــا لا يــــــراه النــــاظـــــرون


 

صـديـقـــي الـــــذي مــــــــــااااات...؟؟



يا صديقا مات حسا وحواسا
ضحكت عيني على موته
ضحكا كالبكاء
لم تمت جسدا
ولكن مت اخلاقا ..
ودينا .. وحياء
مات عقلك .. وضميرك
وبقى جسمك يركض للوراء

الصراع بين حواء وادم-2


منحته عشقي

واخلصت من صدقي
لكنه خاب وخان
يا ايها الرفاق
بادلته حب بحب
ووفاء من عندي كبير
وشعور لا يوصف
وهل يوصف شعور العاشقين
لكنه عابث اضاع الحب
في لحظة عناد
وراح بغروره يهيم
في اطراف البلاد
لماذا يا أدم تغار
ان صرت في اعلى المراتب
وترعبك حواء
اذا تقلدت المناصب
لماذا دمك يحترق حين تراني
ادوس على نظريتك
بانني مخلوق خايب
وترى النبوغ حكرا
عليكم معشر الرجال
ولا مجال لان تنافس
حواء أدم .. في المحافل
وتقول لي دعي المناصب للرجال
وللنساء الماكياج و تخميص الحواجب
فانت مخلوق ضعيف
لا يحتمل هم المصاعب

دع بـكــره للغـيــب


دع بكره للغيب لا تركن على أحد

وأركن على الله واخشع في مناجاته

لا تشغل البال فيما ليس تدركه

وادعو الكريم الذي يجزل عطااءته

وأصبر على الدهر حتى لا تمّكنه

من ان ينال الذي .تخشى عداواته

ما عاش الاّ صبور قانع ورع

وخاب من أمضى في الشهوات اوقاته


******* للشاعر فؤاد دحيان

ضــاقـت بخطـوتنـا الـــــدروب


هَذَا الضِّيَاعَ وايّ مَضْيَعَة 
اُشْدُ مِنْ هَذَا الضَّيَاعِ 
ضَاقَتْ بِخُطْوَتِنَاالدُّرُوبِ 
وَتَهِنَّا كل البقاع 
 يا هَاجِسَيْ صَوْغِالْحُروفِ
 وَأَنْتَ اُكْتُبْ يا يَرَاعَيْ 
بالامس عُشَّنَا هَاهُنَا
 مَنُّ غَيْر حَرْبٍ أَوْصِراعِ 
وَالْيَوْمُ تَحْصِدُنَا الْحُروبُ 
يَنْهِشُنَا سَمُّ الافاعي 
واحدقت فِينَاالْخُطُوبَ
 اِصْبَحْنَا نَهَبَا لِلسِّبَاعِ 
كَنَّا عَلَى الْوَطَنِ الْمُصَابِ
 نَضْمُدُ أَدَوَاءالْجِيَاعِ
 وَنَلْتَمِسُ اخطائه خَوَّفَا 
عَلَيهِ مِنَ التَّدَاعي 
نَخْشَى عَلَيهِالْاِنْهِيَارَ 
فَلَا نَجِيبُ عَلَيهِ دَاعِي

*** 
// لِلشَّاعِرِ فُؤَادَ دحيان