الصفحات

الجمعة، 20 مايو 2016

خواطر الصباء



كانت رقيقه كالمطر

توزع البسمه على كل البشر

تضحك ويضحك حولها

الماء والطير والزهر

واذا حكت احدى الحكايات

تصغي لها روحي وسمعي والبصر

رقراقة كالنهر في همساتها

 ويقطر من حديثها الشهد

في ابهى الصور

لاتستطيع العين ان ترتد

منها من فتون وحور

هي كل احساسي وانفاسي

وعمري المنتظر

هي مسقط الرأس

ومرتع صبوتي وكل اشيائي الاخر

وملاذ نفسي ان شعرت بضيق

أو انتابني بعض الكدر

هي بلدتي وفبها راحتي …

انسي … صباي المندثر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشاعر فؤاد دحيان. .تسعدني ارائكم