الصفحات
▼
الحمام التي غادرت من دمي وقفت تنتحب في الطريق

الحمام التي غادرت من دمي
وقفت تنتحب في الطريق
ووجوه الصبايا اللواتي
سحرن حواسي دلالا
ضاع منها البريق
يا حبيب الصباء خائف لم تزل
تختبيء خلف وهم الخجل
متى تستفيق ؟؟
اللواعج هل تذكرتها
حين كانت تشب بقلبينا
مثل الحريق
وكنت اذا غبت عن ناظري
لحظة احس البلاد على وسعها
في عيوني تضيق
فابقى رهين الشجن
ليس لي صاحب أو وطن
ويجتاح قلبي حزن صفيق
تمنيت لو يستطيع القدر
نزع ( احزاننا )
ويهوي بها في
مكان ( سحيق )
ويزرع مكان ( الجراح أنشراح )
وفوق ( غلاء المهور زهور )
تمتص منها الشفاه
( الرحيق )

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
الشاعر فؤاد دحيان. .تسعدني ارائكم