الصفحات

الجمعة، 2 نوفمبر 2018

تـتـشـابه الأســماء والالقــاب

تـتـشـابه الأســماء والالقــاب

وتضيع بين حروفها الاعـراب

هي العروبه وان تباينت الرؤى

فبأصلها تتـوحــــدالأ نـســــاب

كثرت حروف القلقله والبلبله

وتعـددت لوجودها الاســـبـاب

تجرع الاســـلام من ويلاتهـا

فـتــن تـذكيها قوى الأرهـــاب

جلبت على الامة كل مصيبة

وأمطروها شـــتائـم وســـباب

الفاعل المرفوع اصبح ناسخا
للفعل يلصقه بـــدون عقاب
والجار والمجرور لم يتوقفا
يوما عن التمجيد والاطراب
الناطقون الضاد ظلو دربهم
وقولهم بعد البـنـــاء خــراب

ان قام .صهيوني . يولول باكيا

جمعـو لـــــه من كــل فـك نــاب

وترى اليهود يسارعون لاجله

يتـقـاطـــرون مخـالب وذئـــاب

والمسلمون اذا تســيل دمائهم

فكأنها بـيـن الأنــام  شــــراب

لا يسمعون بكائهم وانيـنهـم

وكان صيحتهم طنين ذبــاب

كانو مشاعل للأنام فاصبحو

أشباح ليل من الضياء ارتايو

تعدادهم في الكثرة ليس بهين

وفعالهم حال الخطوب سراب

يــــاأمـــة يــرثى لها اعـدائها

أما كـفـــاكـم ايهـا الأعــــراب

طال السبات فايقظو حكامكم

من غـفـلـة جعلتـكم الاذنــاب


رفــقـــابــالـقـــواريـــــر

نـــــص
فـــؤاد الزبيــــرى
الأربعاء 06/08/08, 04:31 مساءً

     رفــقـــابــالـقـــواريـــــر
      __________
   في عــرفــنــا .. القــبـــلي
   يــصـيـــح ديــكــنــا فـتصــمــت
  الــدجـــــــــاج
  يـثـغــــو خـــروفـنـــا فـتـنـصــت
  الـنـعـــــــــاج
  وأن جــــــاهـــرت .. الـمــــــراءة ..
  بـــرايــــهـــــــــا في الـحــب
  والـــــــــزواج
  قــــــــام الـــرجـــل
  مـنــتــفــخ الأ وداج
  معــكـــر الـمــــزاج
  بـضــــربــهــــا بـالـســــــوط..
  والــكــــــربــــاج
  وأن تــعــــــالى صـــوتـهــــا
  مــســـتــنــكــرا حــطــمـهــــا
  كمــا تـحـطــــم الـســفـيــنـــة
  ألأ مــــــــــــــــوا ج
    **** 

       فـــــــؤاد الـــزبـيـــري

فيما مضى

فيما مضى كان السلام مشاعا
بين الجميع 
كان الأمان مخيما على الربوع
كان الوفاء حاضرا ما حد يبيع
وكان الرخاء يشمل جميع الناس
فلا دموع
والفقر غاب فلاتجد بائس
ومافيش من يجوع
الكل شبعان ريّان وخير الله
على كل الجموع

........
الاّن ماذا حلّ بعد الأنس والعيش البديع ؟
عم الشقاء في كهل وشبان
وفي الطفل الرضيع
الخوف والحرمان كم ارّق 
وقد غاب الهجوع
والعدل والاشفاق قد غادر
فما عاد له رجوع
الظلم اصبح سيدا من بعد ماكان
مهانا وصريع
والنور انطفأت قناديله
 فلا تلقى سوى ضؤ الشموع
أين الهروب ... وقد سدت جميع  منافذ
الامل السريع
كيف الخلاص  ( يا أمة الحكمة )  ونحن
الان في وضع مريع

..........
الخوف غيب امننا
والقتل منظره شتيع
الحقد فرق صفنا
والجوع يفتك بالجميع
حان لنا ان نقرع الاجراس
ومؤشر الخطر الفظيع
اين الامان... والامن ..والايمان
يــاهل الحكمه والرأي المنيع
يــا أهل القلوب الطيبه
لما القساوة خيمت بين الضلوع
صدق الرسول المصطفى في وصفكم
لكنما انتم رضيتم ان تصيرو ( رعاع )
وكنتم صانعو المجد الرفيع

*********