الصفحات

الجمعة، 10 يونيو 2016

فاتورة الصراع الباهضه التكاليف





هناك سؤال يطرح نفسه امام المتصارعين  في اليمـــــــــن... هل استفاد احد طرقي  الصراع شيئا من كل هذا الذي حدث ويحدث لليمن واليمنيين طيلة عام أو يزيد
 الجواب طبعا سيكون بلا شك _ لا _ بل لقد خسر كل طرف كل شيء تقريبا ودمر الوطن ولم يستطيع اي طرف فرض سيطرته على الاخر
 والخاسر لاكبر هو الشعب اليمني من  اقصاه الى الى اقصاه وتدمير البنيه التحتيه لدولة كانت قائمه على خارطة الوطن العربي وتدمير قوته العسكريه وحيش كان يحسب له حساب وتدمير عتاده ومعداته وقدراته العسكريه وتمريغ شرفه العسكري في الوحل حينما زج به في الصراع لصالح طرف ضد الطرف الاخر وكان الاجدر به والمؤمل  منه ان لا ينحاز لاي كان ويبقى صمام امان لليمن ككل   
وعلى هذا هل سأل هؤلاء الاغبياء انفسهم سؤالا واحدا فقط لماذا هذا الدمار وعلى  ماذا يحدث كل هذا الخراب  الا يكفي  ما قد حصل ويعود كل الى رشده  ويفعّل عقله  ويتفكر بكل هذا الذي صل كدرس بليغ لقادم الايام
والى هنا وكـــــفــــــى  فالشعوب دائما تستفيد من اخطائها  ولا يمكن ان تكررها مرة اخرى مطلقا

هل وعيتم الدرس يا اهل اليمن ؟؟؟ 
هل ستعود الحكمه الى  عقولكم
أم ما زال الغباء جاثم على عقولكم وصدوركم ولا تريدون سماع نــــداء العقل وتأنيب الضمير
 وكف هذا السفه الذي اخزاكم بين العربان

الثلاثاء، 7 يونيو 2016

شكوى في رحاب شهر السلام




................ 
في رحاب شهر السلام



.....................
رمضـــان جئـت
وحالنا في احتراب
والارض تـبــكي
ما اصابها من خراب
الأخــوة الاعـــداء
كـــدرو عـيـشـنا
يتقاتلون فيما بينهم
مثــل الذئــاب
وكـنـت تــأتــي
والليـــالــي بهجـة
والناس في رغــد
وعيش يستطاب
واليوم اصبحت
الــبــلاد خــرائـب
اّه على بلــدي
تمّــرغ في التــراب
للشاعر فؤاد دحيان

الجمعة، 3 يونيو 2016

سمـــا الحــــــــــــروف



حلقي يا حــروفي
 في سماء القصيده
 وزعي الأمل المرتجى
 للجميع 
ضمنيها
 بأجمل ورد الربيع
وانشري الضؤ مبتهجا
 يتراقص منتشيا
بهذا المساء البديع
حلقي فوق كل الحضور
 اسكبي فوقهم
من غيم هذا الشتاء العطور
  اقريئيهم مني السلام
  واخبريهم بان
الحيــاة وئــــــام
 ولا تحتمل كل هذا الخصام
  ولن تســتـريح النفوس 
ما دامت الفــرقــه 
تنشر احقادها في الظلام

***

// للشاعر فؤاد دحيان



ايــــــران ولعبتها القــــذره مع العرب





ايران تلعب لعبتها القذرة في المنطقه العربيه والتي كانت تخطط لها من امد بعيد
وكان العائق من تنفيذها وجود صدام العراق  ويعتبر في نظر الايرانيين الخطر
رقم واحد في وجه المد الشيعي وحينما تمت ازاحته في عملية احتلال العراق
من قبل امريكا وبمساعدة الايرانيين ضمن مخططها للسيطرة على المنطقه وبسط
نفوذها وهيمنتها  عبر اذرعها في كل من العراق وسوريا ولبنان و اخيرا اليمن
ولم تتورع ايران في استخدام كل الوسائل حتى القذره منها لانجاح مشروعها 
الصفوي والمتمثل في اقصاء السنه في كل هذه البلدان التي لها اذرع فيها
 وتهميشهم ومن ثم  سيطرة الموالين لها من السلطه  واحكام قبضتهم على كل 
مفاصل  ادارة البلد واعتبار السنه المتواجدون في هذه البلدان مواطنون درجة ثانيه
ليس الاّ
هذا هو المغزى المخفي من الصرخة التي يرددها اشياع ايران في الاماكن التي يتواجدون فيها ... اما الشيطان الاكبر حد زعمهم وهو امريكا والشعارت التي يناهضون بها امريكا واسرائيل
فليست سوى ذر الرماد على عيون العرب حتى لا يفطنو للخبث الايراني في تنفيذ حلمه في السيطره والتحكم بمصير العرب واضطهاد كل الذين يخالفون مذهبهم والقضاء عليهم أو تشريدهم الى بلدان اخرى