الرئيس اليمني المستقيل عبدربه منصور هادي لاقى من الخذلان والجحودوالنكران والمعاناة مالم يلقاه رئيس يمني قبله لاقى الظلم والتعسف والابتزاز من قبل الاحزاب اليمنيه الموجوده على خارطة الصراع السياسي وكل منهم يريد ان يجعل من الرئيس هادي دمية بيده يلعب بها كيف يشاء ويحقق من خلالها ما يريد بعيدا عن المصلحه العلياء للوطن ولأن الرجل لم يرضخ طويلا وحاول التمرد على هذه الاحزاب مستحضرا مصلحة اليمن على ما دونها من المصالح الحزبيه الضيقه تخلى عنه الجميع ووصفوه بالخيانه طبعا يقصدون خيانة احزابهم الملعونه - وليس خيانة اليمن كما يتفق مع مصطلح التسميه المتداول هــــذا الرجل عبدربه هادي ظلمه الجميع وهو الذي تحمّل المسؤلية في ظرف خطير ليخرج باليمن من الانزلاق الى الهاويه تمترست لمواجهته كل القوى التقليديه القبليه لا لشيء الا لانه رئيس ينتمي الى الجنوب ولم تتعود هذه القبائل ان يكون الرئيس الا من بين ظهرانيها وحينما وجدت ان زمام الرئاسه قد خرج من يديها شنت عليه حرب بلا هواده ومن كل اطراف القبيله المتخلفة على هذا الرئيس القادم من الجنوب بغرض ازاحته وافشال مساعيه في اقامة دوله مدنيه ليس للقبيله المتخلفه فيه نصيب فكان نت نهايته اجباره على الاستقاله بغض الطرف عن ملابساتها لكنها تبقى استقاله اجباريه
وفرض الاقامه الجبريه عليه ومنعه حتى من ابسط حقوقه كاي مواطن عادي مسجون في اقسام الشرطه
هذا هو حال اليمن المنشود في مواجهة وتمترس القبيله المتخلفه على مدى العصور
