الصفحات
▼
الاثنين، 26 يناير 2015
السبت، 24 يناير 2015
الاوضاع في اليمن
هل يمتلك الحوثيون القدره الكافيه لادارة شئون البلد بعد استقالة الرئيس هادي وقيامهم بتلك الخطوات التصغيديه لارغامه على الاستقاله
بعد ان داسو على كرامته كرئيس لليمن يمثل كل اليمنيين في خطوة لم تحدث من قبل في تحد سافر لكل الاعراف والمباديء التي يتحلى بها اليمنيون منذ القدم
لقد انتهج الحوثيون طريق العنف منذ البدايه تجاه خصومهم ابتداء من عمران وانتهاء بقصر الرئاسه
وهم بذلك العنف المفرط تجاه من يخالفهم في الراي أو الفكر انما يكتبون النهاية الحتميه العاجله لصعود مكونهم السريع والمفاجيء
وقد بداء عقدهم ينفرط كبداية للافول السريع ايضا وما استقالة الاخ علي البخيني الا بداية النهاية كاولى خطوات الانهيار الداخلي نتيجة لهذا التهور الذي اغترو به وتلك القوة التي بايديهم كلاعب رئيسي في الساحة اليمنيه بعد ان توارت الى الصفوف الخلفيه كل الاحزاب والمكونات السياسيه ورمت بالكره في ملعب الاخوة _ انصار الله _ الى ان يدب الفتور والخذلان صفوفهم بعدها سيكون للشعب صولة وجولة
وما سكون وسكوت الشعب كل هذه الفترة يشاهد متفرجا الى اين ستؤؤل الامور ويبدو انه جاء الدور على _ الشباب اليمني _ ليقول كلمة الفصل خاصة وقد وصلت الامور بالبلد الى هذا الظرف الخطير
دقت ساعة العمل ياشباب اليمن
الجمعة، 9 يناير 2015
شاهد صورة ... جمل يضرب عن الطعام و يرابط جوار قبر صاحبه منذ ايام في اب
شبوة الحدث - خاص الجمعة 09 يناير 2015 05:40 مساءً
في مشهد نادر ومؤثر .. ضرب جمل اروع امثلة الوفاء لصحابه الذي مات في احد القرى بمديرية السدة محافظة إب وسط اليمن
وقال عبدالكريم الدبيس احد ابناء قرية الدبيس في مديرية السدة التي شهدت هذه القصة , بان الجمل يرابط عند قرب صاحبه " علي حسين النعنع " الذي دفن الثلاثاء الماضي , وان الجمل يرفض مغادرة المقبرة .. رابضا جوار جوار قبر صاحبه تارة يتشممه وتارة يدور حوله وتارة يجلس جواره , في صورة بالغة التعبير والاحساس لهذا الجمل الحزين على فراق صاحبه .
مشيرا الى صاحب الجمل كان يستخدمه في الاعمال الزراعية منذ عدة سنوات سنوات .
واضاف ان اهالي المتوفي يعانون الامرين عند اطعام الجمل الذي اضرب عن الطعام والشراب حزنا وكمدا على فراق صاحبه , وان اهالي المتوفي يبذلون جهودا مضنية لاعادته في الليل الى المنزل , وانه بمجرد فتح الباب له في الصباح ينطلق مسرعا نحو القبر الذي دفن فيه صاحبه .
وجسد هذا الجمل اصدق معاني الوفاء التي قلما تجد عن كثير من البشر .
وعلق احد النشطاء على الصورة قائلا : سبحان من غرس الرحمة في قلوب الحيوانات ونزعها من قلوب البشر..
الجمعة، 2 يناير 2015
ياخيرهادي للورى
صلو على الهادي الامين
صلو عليه وسلمو تسليما
محمد خير الورى
واّله الطهر الكرام
في ذكرى مولد
سيد الخلق اجمعين
ماذا احدث ياحبيبي
يا رسول الله
وقد حاقت بنا الارزاء
نحن المسلمين
وكأننا خرفان
تساق الى المذابح يوم عيد
تطايرت اشلائنا قطع
بفعل المجرمين
المتكين ظلما على الاسلام
وهو منهم بـراء
الراقصون على رقاب الابرياء
كذبو ورب البيت
ان زعمو بانهم أولياء
وان للاسلام منهجهم
وهذا هو الهراء
انحرفو عن منهج الدين القويم
واضاعو نهجك _ يا حبيبي يارسول الله _
واختارو الجحيم
ماذا احدث _ يا رسول الله _
ونار الفتنه
تسري في امة الاسلام
كالنار الهشيم
ماذا احدث - يا حبيبي يا رسول الله -
ومنارة الاقصى تعاني الاسر
وكعبتنا رهينة اورشـــلـيـــم
صلوات ربي عليك
يا خير الورى
في ذكرى مولدك
وستبقى دوما في ضمائرنا مقيم
بقلم - فؤاد دحيان
------------
رقصة الوزيرة اليمنية
رقصة الوزيرة اليمنية
ما أَن عُيّنت الأديبة والباحثة اليمنية، أروى عثمان، وزيرةً للثقافة في حكومة بلادها في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي، حتى وجد الحوثيون والسلفيون، وجموع الأصوليين من كل مذهب، أنفسَهم في موقفٍ موحد ضدها، ليس فقط بسبب مناهضتها هؤلاء وأولئك، بل لأنها شوهدت مرة "ترقص". وهذه تهمةٌ مثيرة، وتستنفر فضولاً، إذ نتحدث عن اليمن، البلد العربي الشديد المحافظة. نرى في "يوتيوب" الرقصة التي جعلت حزمة المأفونين يتعرّضون للوزيرة بكلامٍ معيب، يمسّ الأخلاق والشؤون الشخصية، ونشاهد أن أروى عثمان شاركت لدقائق، بالرقصة التقليدية اليمنية، مع آخرين، بعفويةٍ محببة، وروحٍ فرحة، وبهجةٍ طيبة، في مناسبةٍ وطنية في البلاد، هي الاحتفال بذكرى ثورة سبتمبر 1962. وجاء بديعاً من الوزيرة أنها وضعت مشاركتها الرائقة تلك على صفحتها في "فيسبوك"، ردّاً منها على نعتها بأنها "الوزيرة الراقصة"، وعلى رمي الحكومة كلها بأنها "حكومة الرقص".
يبدو أنه في محله وصف أوساطٍ يمنيةٍ عريضةٍ الوزيرة أروى عثمان بـ"المرأة الحديدية"، فالذي تُبادر إليه، عمليّاً، في مناهضة ما تراه فساداً في الوزارة التي تتولى مسؤوليتها، جعل نافذين من الموظفين ينجحون، قبل أيام، في منعها من دخولها مكتبها. والأهم أن الأسماء الوازنة في البلاد، من أهل الأدب والفنون والكتابة، يساندون الوزيرة، ويدعون إلى مناصرة مشروعاتها وطموحاتها. وقد تأكد أن مجتمعاً مدنيّاً ظاهراً في اليمن يؤازرها، ويرفض التشنيع عليها، بسبب الرقصة في حفل وطني، وجاء بيانٌ للجنة الوطنية للمرأة في اليمن واضحاً في هذا الأمر، كما بيان سبعين مثقفاً استنكر زوبعة الرقصة، وتضامن مع إجراءات الوزيرة "لاستعادة وزارة الثقافة من الفاسدين". وعلى ما يقول الروائي اليمني، علي المقري، فإن أروى عثمان ثائرةٌ بالفطرة، وهي، بحسب المسرحي والكاتب، فكري قاسم، "سيدة الفرح" في اليمن.
أمام ما تقدم، وبالنظر إلى المعلوم من تفاصيل عن التشدد الاجتماعي والأصولي والسياسي البغيض في اليمن، وبسبب المعروف من تواضع النشاط الثقافي هناك، بالنظر إلى سطوة الذهنيات المسلحة، من مختلف التلاوين، وقد استجدّت منها في صنعاء وحواضر أخرى سيطرة الحوثيين المسلحين إياهم، ومحاولتهم مصادرة القرار السياسي، أمام هذا كله، وغيره، تبدو أروى عثمان فدائيةً جسورة، وهي التي كانت ناشطةً في الثورة اليمنية، وفي التصدّي للحوثيين، وترأست فريق الحقوق والحريات في مؤتمر الحوار الوطني الشامل، وتجهد حاليّاً في السعي إلى "إحياء ثقافة السلام"، وفي مطالبة الدولة وقوى المجتمع اليمني إلى أن تقف معها، ومع غيرها، "من أجل أن لا تتحول صنعاء إلى قندهار أخرى". وإذ نقرأ أنها تعمل على إعادة تشغيل دور السينما التي تعطلت ودُمّرت ونُهبت في اليمن، وتحولت إلى متاجر قات وأمكنةٍ للمشردين والكلاب، فإننا نقع، في هذا، على إرادة كفاحيةٍ ونضاليةٍ لدى أروى عثمان التي تُراقص ذئاباً في بلادها، ومن ذلك أننا طالعنا أن حزب المؤتمر الشعبي العام عقد اجتماعاً، قبل يومين، من أجل "تأديب" هذه الوزيرة التي يحسن التذكير بأنها كانت قد نالت من "هيومان رايتس ووتش" جائزة "النشاط الحقوقي الاستثنائي".
أن نكون مع أروى عثمان يعني أن نكون ضد كل عتمة، ويعني أن نبقى مع اليمن الذي نشتهيه، ولا نملّ من نشدانه. ويغشانا تفاؤلٌ في ذلك، إذ فيما لا دار للسينما تعمل هناك، فإن فيلماً روائيّاً طويلاً في اليمن يفوز بجائزةٍ متقدمةٍ في مهرجان دبي السينمائي الدولي، أخيراً، كما أن فيلماً وثائقيّاً وصل إلى ترشيحات أكاديمية الفنون الأميركية لجوائز الأوسكار. ومما يجعل لهذا التفاؤل وجاهةً أن مخرجتيْن شابتيْن أنجزتا الفيلميْن، ما يجيز للمرأة اليمنية أن تزهو بما تصنع، وتضيف، وتواجه، وهذه أروى عثمان شعلةٌ مضيئةٌ في بلادها. تحيةً لرقصتها، وتحية لها، كاتبة ومناضلة ووزيرة.
* كاتب وصحفي من الأردن، مواليد 1965
* نقلاً عن " العربي الجديد"