ما انفكت بعض الصحف وبشكل شبه يومي تقوم بوضع عناوين بارزه على صدر صفحتها _ الاولى _بمانشتات عريضه تستدعي وتهيء لنقل الصراع والمواجهات الى تعز فتاره بلهجة التحدي _ لانصار الله _ باسم شباب الثورة في تعز بان تعز مقبرة المحتلين وشباب الثورة مستعدون للدفاع عن تعزالى أخر ما هنالك من عبارات التحريض والوعيد وكله كلام تحريضي فاضح للزج بتعز في اتون الصراعات التي يعرف ويدرك الجميع بما فيهم انصار الله وغيرهم من المكونات السياسيه ان تعز لا تحتاج لوصاية احد بعينه فالكل مدرك وضع تعز المتميز بالمدنية والثقافة فيكفيك ان تحمل قلما عوضا عن البندقية والرشاش لتصل الى ما تريد من تعز و ابنائها فبالقلم تستطيع كسب الرهان ولست بحاجة الى قوة أو سلاح لتتغلغل الى ما تريد فقد عرفت تعز بانحيازها الى المنطق والحجه والحوار الحضاري فلا داعي لأن تتعب بعض الصحف نفسها للتحريض والتحدي الذي يخفي من ورائه الكيد والحقد على تعز وابنائها _ ولصحيفة أخبار اليوم _ كفـــاكـــم لعبــا بالـــنــــــــااااار
مر عام كأنه شهر بل كانه اسبوع ذهب عام أخر من عمري وعمرك
انها رحلة استنزاف لأيــام هي كل حياتنا ومجمل اعمارنا وبقائنا على هذه البسيطة احياء أصحاء ان شاء الله تعالى مر عام أخر ومرت معه هموم واّمال والام …
فرح لا يكاد يكون.. وحزن ظل متصدرا الساحه اليمنيه والعربيه فالشقاء لازال يضرب اطنابه على احياء اليمن خصوصا واطلال العرب عموما
.. من سوريا الى العراق مرورا على ليبيا ومصر القتل والدمار والتشريد غيّر خارطة الوطن العربي يكاد يكون عاما على مستوى_ الجمهوريات_ وغدا لن تسلم منه تماما _ملكيات دول الخليج _
فالدور حتما سيأتي عليها كمرحلة ثانيه ؟؟؟؟؟
لكنه كان اشد وطأة على الأخرين من شعوب الربيع العربي الذي تحوّل الى خريف طووويــــل وشتاء قارس لم يسلم منه الطفل الوليد كنا في الماضي القريب نبكي ضياع فلسطين ….. الان صرنا نبكي ضياع العرب جميعهم كنا نمد ايدينا لننتشل اخواننا الفلسطينيين من جبروت الصهاينه صرنا نريد من ينتشلنا من جبروت بعضنا البعض وبطشه
ثم ماذا – يـــــــــا اااااعــرب _
بح النداء فلا مجيب
وكأننا موتى ولكن لانـريد الاعتراف
وانما يفضحنا هذا النحيب
نبكي على ماضاع منا
دون ان نحسب له أي حساب نتيجة الغفلة بما خطط له اعداء أمتنا