الصفحات

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

كيف الحال ؟؟




حالنا اصبح حال

 نتخبط في الظلال

العرب صارو جميعا

 تحت ايدي الاحتلال

حولو الاسلام رمزا

 لصنوف الاقتتال 

هذه خطة تمزيق 

ما بقى لنا من خصال 

حينما صرنا حميرا

 نقتبس وهم وخيال 

فنخلفنا عن الركب 

واصبحنا نداس بالنعال 

حين تخلينا عن  الدين 

وصرنا في جدال 

حين سلمنا مقاليدنا

لاشباه الرجال

 لم نعد نعد حتى بغالا 

يمتطيها ابا رغال


شعر فؤادالزبيري





الاصدقاء



احذر عدوك مره و صديقك الف مره … شبعنا صداقه غرقنا ديون….اتقي شر من احسنت اليه…. ارجوك ما تبقاش صاحب… لوما صاحبي ماكان تعبي ….وكثير كثير من هذه العبارات التي نراها مكتوبه على خلفيات وسائل النقل والاجرة وفي مقدماتها وعلى جوانبها فما هي حكاية هذا الصديق أو _ الصاحب _ الذي صار الناس يتطيرون منه ويحاذرون من الاقتراب اليه ما الذي جعل الصديق يهوي الى هذه المرتبة التي يخاف الغالبية من وجوده في حياتهم بعد ان كان يلجاء اليه في الملمات وهل هو بالفعل قد وصلت خطورته الى هذه الدرجه أم ان الامر مبالغ فيه
… لا ننكر ان هناك نماذج اساءت الى هذا المعني الراقي للصداقه واعطت صورة سيئة لهذه العلاقة الساميه بين البشرولكن ليس الى الحد الذي نراه ونسمعه من البعض عن مساؤي الاصدقاء وخطورتهم على بعضهم البعض ولا ننكر ايضا ان مفهوم الصداقة قد أفرغ من معناه الاخلاقي عند الكثير بفعل موجة العولمة التي ضربت القيّم الانسانية في الصميم وأسست للماديات وفق مفهوم استثماري لا يضع للثوابت الانسانية اي اعتبار
ولكن على الاقل في المجتمع الاسلامي حيث يحثنا ديننا على مكارم الاخلاق وضعها في المرتبة الاهم في التعامل ومن هذه الاخلاق _ صفةالوفاء _
واذا كان البعض ممن يتسلق على جدار الصداقة ليصل لهدف أو مصلحه فهذا لا يعني انه لا يوجد _ ااصدقاء مخلصون _ يقدرون هذه العلاقه بل ويقدسونها وتجدهم بجانبك كلما كنت بحاجة اليهم
فالصداقة لم ولن تكن في يوم ما سطحية وسلبية الى هذه الدرجه التي نراها اليوم بين الشباب من هذا الجيل _ جيل اضفني عندك صديق _ 

دخول انصار الله باسلحتهم اليوم لاول مرة في تعز




شارك المئات من ( انصار الله ) اليوم في اول ظهور علني لهم في مدينة تعز وقد مر المئات من المسلحين الشارع الرئيسي في تعز في موكب من السيارات والاطقم التابعه لهم متوجهين الى مدينة التربه وتحديدا منطقة ( القريشه ) مسقط رأس العقيد نجيب القرشي مسئول المجلس العسكري التابع لانصار الله في تعز 
والذي توفي امس الاول في حادث مروري في منطقة العند محافظة لحج في حادث انقلاب سيارته وياتي الظهور العلني للحوثيين في مدينة تعز بحجة مشاركتهم في واجب العزاء في وفاة العقيد نجيب القرشي
 وربما وجد الحوثيون الفرصة مواتيه لهم في الظهور بشكل ملفت  تحت مبرر تقديم واجب العزاء لاهالي القريشه في فقيدهم المتوفي وكسب تعاطف اهالي المنطقه كونهم لا يتنصلون من الواجب تجاه من يقف معهم بل ويشاركون في التشييع والعزاء بكل مالهم من حضور وقوه