الصفحات

الجمعة، 4 يوليو 2014

لسان حال اليمانيين يقووووول .. كهرباء لله يا محسنين

كان رمضان الماضي  اهون كثيرا بالنسبة للانطفاءءت الكهربائيه المتكررة وكان



رمضان قبل الماضي ايضا نسبيا بعض الشيء عن رمضان الذي جاء بعده ...



اما رمضان هذه  السنه فقد ازداد الامر سؤاء    وتعقيدا  فالتيار الكهربائي عاطل



طوال اليوم عن امداد المواطنين بالطاقه الكهربائيه ( الاّ لبعض لدقائق )



ولا نقدرنقول





حتى لبعض الساعات ذلك لان الحال يزداد ترديا كلما جيء بوزير جديد للكهرباء



لا ندري ولا نستطيع ان نفهم طلاسم التيار الكهربائي     فهو - تيار جارف -



 وعنيف  منذ ان ذهب الشعب الى الساحات للتغيير كان لدينا  (بعض تيار كهربائي



) لكنه ذهب هوالاخر ايضا ولا نعلم الى اي وجهة اختار طريقه ولا الى أي ساحة



نصب خيامه مطالبا بالتغيير هو ايضا .... لكن نعود ونقول في ظل عجز الدوله



اليمنيه سواء في عهد الزعيم المبجل الذي شاد الجبال وشق الاوديه وجعلها



اعلامه   ( انذاك من منجزاته العملاقه ) وهو لم يستطيع ان يوجد بنية تحتيه ولا



فوقيه .... أو في عهد الدوله اليمنيه الحاليه وربما المستقبليه تقف عاجزة وتقولها



( بالفم الوسخ  ) عن توفير الطاقه الكهربائيه المطلوبه للبلاد



فلم يبقى للشعب اليمني الاّ ان يخرج مادا يديه كشحات ( كهرباء لله يا محسنين )









ضمير المتكلم ... رجما بالغيـب



ها أنت الأن في غيبوبة فكرية وشرود ابداعي صعوبة التواصل ... وقلة الفرص .. وجهل



القائمين على النشر تجعل منك شخص غارق في الاحباط..



 تبتعد رغما عن أنفك عن كل النشاطات الثقافيه والادبيه لتعود متقوقعا على نفسك تمارس نفس



الهواية في تاملاتك في مخلوقات الله   في نفس المكان في زمن متغير ترصد هذه الكائنات  الغريبة



التي تدب امامك منهم من يمشي على رجلين ومنهم من يدب على اربع



وهي تلهث خلف السراب الذي تظنه  (هي ) انه مااااء



تجلس القرفصاء مختليا مع نفسك خاليا من كل شواغل التقافة والتعب ... ووحدها ( الذاكرة )



من سيقوم بتدوين وارشفة هذه المتناقضات التي تلتقطها عيناك الان من واقع وايقاع الحياة حواليك



بكل التفاصيل المبهمه لتضيف الى مخزونك السردي احتياطيا لا ينضب حتى ولو اصبت بداء



الهلوسه الابتداعيه التي اتيح لها ان تظهر على نطاق واسع في لحظة غاب غنها المبدعون



الحقيقيون



 وسيأتي يوم تدفع فيه مقابل رؤيتك للاشياء الماثلة امام ناظريك تحت بند ( رسوم مشاهده )



 أو فاربط عينيك بعصابة سوداء وانت تسير في الطريق العام تتحسس خطواتك للدرب الذي



يوصلك الى مبتغاك



 وسيكون عليك ان تنتظر الجيل الذي سيأتي لاحقا فكل شيئا في الحياة صار صعبا ومكلفا حتى



الهواء الذي تتنفسه الان مجانا سيكون له عدادا ورسوم استهلاك ( وهلاك ) للضمائر والاخلاق ... فنتظر



في ظل عالم لا يؤمن الاّ ( بالمادة مصدرا  لكل للسلطات )