الصفحات

الجمعة، 14 مارس 2014

بعد أربعة عشر عاما من الترميم : قلعة تعز تكشف أسرارها


 شبوة برس - متابعات تعز




الجمعة 14 مارس 2014 11:27 صباحاً







احتاجت “قلعة القاهرة”، وهي معلم تاريخي بارز في مدينة تعز (جنوبي اليمن)، إلى 14 عاما من الترميم حتى تستبدل الصورة العسكرية المرسومة لها في الأذهان، كحصن لا يفكر أحد في اقتحامه، بأخرى جديدة لموقع أثري نادر، أضحت أبوابه مفتوحة أمام الزائرين حاليا.


تدرس السلطات المحلية في محافظة تعز ضم “قلعة القاهرة”، التي تعد “أول معتقل سياسي في اليمن”، إلى قائمة اليونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة) للمواقع الأثرية العالمية، كما تبحث خطة تحويلها إلى مزار سياحي، مستعينة بخبرات تونسية.في جذور التاريخ، والتي بنيت قبل ألف عام (تحديدا في العصر الصليحي 1045-1138م)، تعد النواة الأولى لنشأة مدينة تعز.


ووفقا للباحث “عبدالحكيم سيف الدين”، أستاذ التاريخ الإسلامي في جامعة تعز، فإن القلعة كانت تسمى “حصن تعز″، وظلت كذلك حتى جاء الإمام شرف الدين وابنه المطهر (القرن الخامس عشر الميلادي)، فقاما بتسميتها “قلعة القاهرة” وأطلقا اسم “تعز″ على المدينة التي كانت تحمل اسم “عُدينة”، وبعد سقوط الدولة الصليحية، بات الحصن مقرا لعدد من الدويلات التي اتخذت من تعز مقرات لحكمها.


وقال الباحث “سيف الدين” إن الأيوبيين عندما دخلوا اليمن (1173 م) اختاروا “حصن تعز″ مقرا لإقامتهم، حيث أولوه اهتماما كبيرا، وزادوا في عمارته واستحكاماته العسكرية، كما أصبح بعد ذلك مقرا لحكم الرسوليين (حكموا اليمن منذ سنة 1229 حتى سنة 1454 ميلادية).


ويشير المؤرخون إلى أن قلعة القاهرة (حصن تعز) كانت ذات وظائف متعددة، فإلى جانب المهام الدفاعية، تولت مهام أخرى، سياسية ودبلوماسية واجتماعية.


ويقول المؤرخ عبدالحكيم سيف الدين “الحصن كان يستخدم لحماية الدولة القائمة في تعز ضد المناوئين السياسيين”، ويضيف “كان من الحصون القليلة التي يصعب إسقاطها”.


وتفاوتت أدوار القلعة من عهد إلى آخر، ففي حين غلبت “دار الأدب (معتقل سياسي)” على وظيفتها في عهود عديدة، برزت أيضا وظيفتها السياسية كدار للإمارة.


ويقول العزي مصلح، خبير أثري في تعز، “الأيوبيون والرسوليون استخدموها كـ”معتقل سياسي”، مضيفا “في عهد الأئمة ( الدولة المتوكلية التي سبقت النظام الجمهوري في اليمن وحكمت منذ 1918 حتى 1962) كانت مركزا لتجميع الرهائن”.


وتؤكد الكتب التاريخية أن دار الأدب، تم بناؤها في عهد أروى بنت أحمد الصليحي التي حكمت الدولة الصليحية، وقادت جيوشها لاستعادة القلعة بعد أن استولى عليها “سعيد النجاحي الحبشي”، حاكم زبيد (غربي اليمن).


وكغيره من الباحثين، يشعر العزي مصلح، الذي شارك في المراحل الأولى لترميم القلعة، بالحسرة لما آلت إليه عملية الترميم، وظهور شكلها النهائي الذي أفقدها الكثير من ملامحها الحقيقية.


وقال مصلح “تغيرت الكثير من الملامح والأبنية، بعض القباب مستعارة من الشكل الهندي وجنوب شرق آسيا، والبوابات الخارجية لا شيء يربطها بالموروث الشعبي والتقليدي”.


وتتألف القلعة من جزأين:


الأول، ويسمى “العدينة” ويضم حدائق معلقة، على هيئة مدرجات شيدت في المنحدر الجبلي، وسدا مائيا، وأحواضا نحتت وشيدت في إحدى واجهات الجبل، فضلاً عن القصور التي تتناثر في أرجائه محاطة بالأبراج والمنتزهات، أما الجزء الثاني للقلعة “منطقة المغربة” فيضم عددا من القصور وأبراج الحراسة ومخازن الحبوب وخزانات المياه.


أما سور القلعة، فيعد أحد الشواهد التاريخية المهمة علىتاريخ مدينة تعز، إذ شيد قديما ليحوي كل أحياء المدينة القديمة، وقد شيد بطريقة هندسية بالغة التعقيد بارتفاع 120 مترا، وبسمك أربعة أمتار، محتويا على وحدات الخدم وغرف حراسة.


وتواصل سور القلعة، مع سور تعز القديمة، الذي كان له أربعة أبواب رئيسة، وهي: الباب الكبير، باب الشيخ موسى، باب المداجر، وباب النصر، ووفوق كل باب يوجد برج مخصص لحراس المدينة.


كما توجد تحت البوابة الرئيسية للقلعة من جهة الجنوب منطقة “المؤيد” وتتكون من مدرسة بناها الملك المؤيد داوود بن المظفر في عام 702هـ، وقبة صغيرة وبركة وبقايا متنزه الملك المؤيد، ولم يبق من المدرسة سوى “صرحة” صغيرة، أما المنتزه فما زال باقيا بصورة أوضح حتى اليوم.





اقرأ المزيد من شبوة برس | بعد أربعة عشر عاما من الترميم : قلعة تعز تكشف أسرارها http://shabwaahpress.net/news/14860/#ixzz2vtbJYRG9




اقرأ المزيد من شبوة برس | بعد أربعة عشر عاما من الترميم : قلعة تعز تكشف أسرارهاhttp://shabwaahpress.net/news/14860/#ixzz2vtbBNChy

قصف الطائرات الامريكيه – ارهاب يجب ان يتوقف -

قصف الطائرات الامريكيه – ارهاب يجب ان يتوقف -



fufufufu

محمد مصطفى العمراني



نقلا عن عدن بوست



 قصفت بالأمس طائرة أمريكية بدون طيار موكب عرس بالقرب من قرية الحطب في منطقة عقبة زعج على الطريق إلى منطقة التيوس في ال عامر برداع بمحافظة البيضاء وقد تسبب القصف الأمريكي بطائرات بدون طيار بقتل 15 شخصا وجرح 11 شخصا من المدنيين مما أحال العرس إلى مأتم وحول موكب الفرح إلى جنازة كبيرة وكل هذا بسبب الإشتباه بأنها قافلة لتنظيم القاعدة وهذه جريمة جديدة تضاف لسجل الجرائم الأمريكية في اليمن والمتخم بالمآسي والكوارث والجرائم حيث قتلت الطائرات الأمريكية بلا طيار أكثر من 700 شخص من أبناء اليمن 99% من المدنيين بحسب إحصائية لمنظمة هود نشرت مؤخرا .







نقولها للمرة الألف : هذا القتل الإجرامي بطائرات أمريكية بلا طيار يجب أن يتوقف فورا ويحاكم مرتكبيه كمجرمي حرب وإذا كانت السلطة تتهم أي يمني بارتكاب جريمة فلتقدمه لمحاكمة عادلة عبر القضاء اليمني أما القتل هكذا بالاشتباه فهذه جريمة بشعة لا يقرها دين ولا عرف ولا قانون ولا أخلاق ولن نسكت عنها فقد نفذ صبرنا على هذا القتل الإجرامي للأبرياء والمدنيين من أبناء اليمن .





تقول السلطة أن هؤلاء الأشخاص الذين تقتلهم هذه الطائرات الأمريكية متورطين بأعمال غير مشروعة ومطلوبين للدولة فإذا كانوا كذلك ( إذا افترضنا جدلا ) فلماذا لا يحالون للقضاء اليمني وتلاحقهم الشرطة اليمنية ويخضعوا لمحاكمة عادلة ونزيهة ؟!!





إن أغلب هؤلاء الذين قتلوا في هذه الضربات المتلاحقة قتلوا لمجرد الاشتباه وهذا القتل العشوائي هو سابقة في التاريخ البشري ففي أي قانون وفي أي دين يقتل الناس لمجرد الاشتباه ؟!!..



 ·      الآثار السلبية لقصف الطائرات الأمريكية



منذ سنوات عديدة استباحت الولايات المتحدة الأمريكية الأجواء اليمنية بذريعة محاربة الإرهاب وبالتواطؤ مع نظام صالح الفاسد مع الولايات المتحدة الأمريكية والذي أباح لهم الأجواء اليمنية وسلم لهم البر والبحر وأرتضى بأن يكون هو وأفراد عائلته مجرد دمى بيد الأمريكان حيث حصدت الضربات الأمريكية بطائرات بدون طيار أرواح المئات من المدنيين من أبناء اليمن وكان صالح بحسب مقربين منه يستلم ثمن كل ضربة 25 مليون دولار لجيبه الخاص حتى أضطرت الإدارة الأمريكية إلى ترشيد هذه الضربات وكانت وسائل إعلام نظام صالح الفاسد تصرح بأن هذه الضربات من طائرات حربية يمنية قتلت مطلوبين من تنظيم القاعدة بينما الحقيقة أن هذه الطائرات هي طائرات أمريكية بلا طيار وقد قتلت مدنيين يمنيين ورغم كذب وسائل الإعلام اليمنية بخصوص هذه الضربات فبعض وسائل الإعلام الغربية والأمريكية تنشر الحقائق حول هذه الضربات والتي تعتبر انتهاك فاضح للسيادة اليمنية واستباحة لأجواء اليمن وقتل لهيبة الدولة واستقلال البلاد إضافة إلى كونها تقوي تنظيم القاعدة وتكسبه تعاطفا وأنصارا وبسبب هذه الضربات يكسب خطابه مصداقية كبيرة بين أوساط أبناء الشعب اليمني الرافض لهذا القتل الأمريكي الهمجي لأبناء اليمن كما أن هذه الضربات تجرئ الجماعات المسلحة على المضي بمشاريعها القائمة على العنف مستغلة ضعف السلطة وغياب هيبتها كما أن هذه الضربات تحرج السلطة اليمنية كثيرا وتضاعف من السخط والاستياء الشعبي ضدها وتضاعف أنصار القاعدة والحوثيين الذين يستغلون هذه الضربات الأمريكية في التأكيد على أن اليمن صارت محتلة ويجب جهاد المحتلين الأمريكان بكل السبل والوسائل بما فيها استهداف المصالح الأمريكية وليس هذا فحسب بل إن هذا القصف من الطائرات الأمريكية يعتبر وسيلة من وسائل الحشد والتجنيد لدى تنظيم القاعدة وجماعة الحوثي المسلحة المتمردة كما أن هذه الضربات الأمريكية الغادرة جنت على الجيش اليمني وعلى جنوده أكبر جناية فتنظيم القاعدة عن ( قناعة) والحوثيين عن (تكتيك دعائي) صاروا يحاولون يقنعون أتباعهم ويحاولون إقناع الناس أن الجيش اليمني أنه عميل للأمريكان ومتعاون معهم ولذا يستبيحون دماء الجنود ويبيحون قتلهم .





 ·      هادي على خطى صالح مكرها



جاء الرئيس هادي للسلطة ليرث تركة ثقيلة من التردي والضعف في كل المجالات فوجد نفسه في هذا الأمر يسير على نفس منوال سلفه مكرها لا عميلا بل وازدادت في عهده الضغوطات الأمريكية والدولية على السلطة اليمنية وصار اليمن تحت الوصاية بكل معنى الكلمة كما أن موقف الحكومة التي جاءت لها الثورة للسلطة من هذه القضية التي تمس السيادة الوطنية وتضرب هيبة الدولة وإستقلالها في مقتل موقفا مخزيا فلم ترفض هذه الضربات وتوقفها ولكنها خضعت للضغوطات الأمريكية أو بالأحرى لا تستطيع إيقافها وقد تحدث الأستاذ محمد سالم باسندوة رئيس الوزراء حول هذا الأمر في لقاء مع صحيفة عكاظ وكان صريحا فقال:( دعني أكون واضحا معكم، نحن لم نطالب بتنفيذ أي ضربات جوية أمريكية ضد تنظيم القاعدة في اليمن أو أي تدخل أمريكي في الشؤون اليمنية في محاربة الإرهاب، ونحن قادرون على مواجهة تنظيم القاعدة لوحدنا بدون الحاجة لأي ضربات أمريكية).



 وأوضح باسندوة في لقاءه مع عكاظ موقف الحكومة بقوله : (أرجو أن يكون واضحا للجميع، أنني لم أعط أي إذن لتنفيذ ضربات جوية أمريكية على مواقع تنظيم القاعدة في اليمن، ولم أسأل أساسا عن هذه الضربات).





وأكد رئيس الحكومة في ذات اللقاء على أن الدولة قادرة على ذلك وخاصة إذا تمت إعادة هيكلة الجيش ولدينا من القوة والقدرة على مواجهة القاعدة أو أي هجوم خارجي.



 إذا كان هذا موقف رئيس الوزراء الذي يوضح أن هذا الأمر يجري رغما عنه فأين موقف أحزاب المشترك مما يجري من انتهاك مخزي للسيادة اليمنية واستباحة مذلة للأجواء اليمنية ؟!!





• إعتراف أمريكي : أغلب الضحايا مدنيين



ولماذا تستمر هذه الضربات بعد رحيل نظام صالح وانتخاب الشعب للرئيس الحالي عبدربه منصور هادي لكي يحقق الامن والاستقرار ويحمي السيادة اليمنية وأبناء اليمن من هذا الموت الأعمى القادم من الجو ؟!!





نشرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية في وقت سابق تقريرا حول “الحرب السرية للطائرات بدون طيار ” أكدت أن الهجمات قتلت عدد كبير من المدنيين أكثر مما هو معترف به بالإضافة إلى أنها صعقت البلاد وقوضت القانون الدولي.





وأضافت الواشنطن بوست : في ظل ضربات الطائرات بدون طيار، خلص الباحثون إلى أنها ترهب الرجال والنساء والأطفال، وتؤدي إلى صدمة نفسية وتقلق المجتمعات المدنية.





ويقول التقرير أن نسبة المتشددين المهمين والمستهدفين من إجمالي الضحايا في اليمن ضئيل جدا, ويقدر بحوالي 2% فقط من الذين قتلوا.!!





إذا كانت هذه هي الواشنطن بوست فأين إعلامنا الرسمي والمستقل من تناول هذه القضية الهامة ؟!!





وكنت قد ترجمت مؤخرا قصة نشرتها صحيفة الجارديان البريطانية وهي قصة المهندس اليمني فيصل علي جابر الذي سافر للولايات المتحدة الأمريكية والتقى منظمات حقوقية وجماعات ضغط والتقى بمسئولين في الأمن القومي الأمريكي ليسألهم عن سبب قتل أقاربه بطائرات بدون طيار مع العلم أنهم لا ينتمون للقاعدة ولكنه عاد بالخيبة ولم يجد أي جواب مقنع من المسئولين الأمريكان وما عساهم يقولون ؟!!.





 ·      موقف علماء اليمن من قصف الطائرات الأمريكية



 رفضت هيئة علماء اليمن هذه الغارات الأمريكية بطائرات أمريكية بدون طيار منذ البداية واستنكرتها وأدانتها بشدة واعتبرتها اعتداء آثم على حق الحياة وقتل للأبرياء وإزهاق للأرواح يضع السلطة تحت طائلة المسئولية ودعت السلطة مرارا وتكرارا للقيام بمسئوليتها معتبرة هذه الضربات بطائرات أمريكية بدون طيار انتهاك لسيادة البلاد وقتل واستباحة لدماء أبناء الشعب اليمني خارج القضاء بطائرات بدون طيار  وتجاه هذا كله  أصدرت الهيئة في وقت سابق بيانا أكدت فيه على الآتي /



 1- وجوب تعظيم حرمة الدماء المعصومة والأرواح البريئة للمدنيين والعسكريين، قال صلى الله عليه وسلم : (كُلُّ ذَنْبٍ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَغْفِرَهُ، إِلاَّ مَنْ مَاتَ مُشْرِكًا، أَوْ مُؤْمِنٌ قَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا ) (رواه أبو داود، وصححه الألباني ، وقال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ( وَلَو أَنَّ أَهْل سَمَاوَاتِه وَأَهْل أَرْضِهِ اشْتَرَكُوْا فِي دَم مُؤْمِنٍ؛ لأَدْخَلَهُمُ الْلَّهُ الْنَّارَ ) رواه البيهقي .





2- حرمة القتل خارج القضاء الشرعي وبدون محاكمة شرعية عادلة.



 3- وجوب قيام الدولة بمسؤوليتها في ضمان حماية وصيانة الدماء المعصومة لكل أبناء الشعب اليمني وإقامة شرع الله تعالى في معاقبة كل من يعتدي على النفوس البريئة بالقصاص الشرعي ، قال صلى الله عليه وآله صحبه وسلم( ما من أمير يلي أمور المسلمين ثم لا يجهد لهم, وينصح لهم, إلا لم يدخل معهم الجنة ( أخرجه مسلم ، وقال صلى الله عليه وآله صحبه وسلم : ( ما من عبد استرعاه الله رعية فلم يحطها بنصيحة إلا لم يجد رائحة الجنة ) رواه البخاري .





ونتوقع إذا تواصلت هذه الضربات أن يكون لهيئة علماء اليمن موقفا مشرفا ضد هذا القتل الأمريكي الهمجي والغاشم لأبناء اليمن بدون ذنب وجرم لمجرد الاشتباه .



والخلاصة أن هذه الغارات الأمريكية إرهاب أمريكي أسود وقتل همجي وبشع لأبناء اليمن ويجب أن يتوقف فورا ويجب على السلطة أن توقف هذا القتل الإجرامي وأن ترفض هذه الضغوطات الأمريكية وتنحاز لشعبها ما لم فإننا لن نقف مكتوفي الأيدي ولن نسكت







اقرأ المزيد من عدن بوست | قصف الطائرات الامريكية ارهاب يجب ان يتوقف فورا http://aden-post.com/news/12084/#ixzz2nhkB0yHe



خــوا طــر مرت على الذهن

نحتاج بين الحين والحين أو بالاصح من وقت لاخرالى اعادة تهذيب مشاعرنا وصقلها وتاهيلها  في ظل هذه المتغيرات التي تعصف بالحياة الاجتماعيه وتفسخت بفعلها الكثير من الثوابت الاخلاقبه والانسانيه واتسعت من خلالها الفجوة في التواصل الحميمي بين الاسر والاهل بعضهم ببعض  بشكل عام
واذا قارنا بين الامس واليوم نجد في الامس مواقف مشرقة من التاخي والترابطالاسري والتكافل الاجتماعي وتبادل للزيارات والاجتماعات المنواصله بين الاصدقاء  والاصحاب يصورة دائمه
اما اليوم فقد حلّ الهاتف السيار محل القيام بواجب الزيارات بين الاهل على وجه الخصوص والاصدقاء بصفة عامه فيكفي الواحد منا يقوم بمكالمه لاخ أو قريب أو صديق ليوفر على نفسه عناء الوصول أو الحضور الشخصي كما كان يحصل في السابق
وزاد الطين بلة دخول الفيسبوك على الخط مؤخرا عل الاقل هنا في اليمن فكان ثلاثة الاثافي في اتساع الفجوة وتعميقها فاصبح التواصل الوجداني والتبادل الانساني بين الناس يتم عبر هذه الوسيلة التي لا يكاد يخلو شخص من امتلاكه لحائط المبكى على الفيسبوك وعولمه ياعرب



روضــــة تعــــز



   روضة تعز ياسين عليك ياسين

ياقبلة العشـــــــاق والمحبيـــن

لو خيروني في الجمال ما اخترت

ســـــواك يامعقل كــــل الميامين

 هـــــامت بحسنك انفس وارواح

يـــــــــامن عنادك افحم المرابين

لـــو كـــان لي في المفردات حظا

لصغت فـــيـــك اعـــذب التلاحين

سبع سنبلات

سبع سنوات من التدوين في مواضيع شتى كان الناس يتصفحون يقرأون يتفاعلون ويعلقون



يعبرون عن أرائهم بالرفض أو الاستحسان ويعقبون ا ن ارادو ذلك على أي من المواضيع سواء



كانت اخبارا  .... أو مقالات ...أو شعرا .... أو غيره



على الاقل تحس ان صوتك مسموع وله صدى يتردد   وان هناك حراكا ثقافيا وتفاعلا وان العرب لا زالو يقرأون ويناقشون مختلف القضايا الجوهريه سواء من خلال المدونات أو المنتديات ....



الاّن ومنذ ان دخل _ الفيسبوك _ على الخط صار الكل يكتب  على صفحته أو حائطه ولكن ليس لا احد  يقراء



 الجميع يخربشون على جدار الفيسبوك والقليل القليل من يعير خربشلتهم النظرة العجلى وبايماءة ساخرة