الصفحات

الثلاثاء، 30 ديسمبر 2014

استدعاء المواجهات الى تعز




ما انفكت بعض الصحف وبشكل شبه يومي تقوم بوضع عناوين بارزه على صدر صفحتها _ الاولى _بمانشتات عريضه تستدعي وتهيء لنقل الصراع والمواجهات الى تعز
فتاره بلهجة التحدي _ لانصار الله _ باسم شباب الثورة في تعز بان تعز مقبرة المحتلين وشباب الثورة مستعدون للدفاع عن تعزالى أخر ما هنالك من عبارات التحريض والوعيد
 وكله كلام تحريضي فاضح للزج بتعز في اتون الصراعات التي يعرف ويدرك الجميع
بما فيهم انصار الله وغيرهم من المكونات السياسيه ان تعز لا تحتاج لوصاية احد بعينه
فالكل مدرك وضع تعز المتميز بالمدنية والثقافة
 فيكفيك ان تحمل قلما عوضا عن البندقية والرشاش لتصل الى ما تريد من تعز و ابنائها
فبالقلم تستطيع  كسب الرهان 
ولست بحاجة الى قوة أو سلاح لتتغلغل الى ما تريد فقد عرفت تعز بانحيازها الى المنطق والحجه والحوار الحضاري
فلا داعي لأن تتعب بعض الصحف نفسها للتحريض والتحدي الذي يخفي من ورائه الكيد والحقد على تعز وابنائها
 _ ولصحيفة أخبار اليوم _ كفـــاكـــم لعبــا بالـــنــــــــااااار


مر عام اخر







مر عام كأنه شهر بل كانه اسبوع ذهب عام أخر من عمري وعمرك

 انها  رحلة استنزاف لأيــام هي كل حياتنا ومجمل اعمارنا وبقائنا على هذه البسيطة احياء أصحاء ان شاء الله تعالى
مر عام أخر ومرت معه هموم واّمال والام …

 فرح لا يكاد يكون.. وحزن ظل متصدرا الساحه اليمنيه والعربيه فالشقاء لازال يضرب اطنابه على احياء اليمن خصوصا واطلال العرب عموما

.. من سوريا الى العراق مرورا على ليبيا ومصر
القتل والدمار والتشريد غيّر خارطة الوطن العربي يكاد يكون عاما على مستوى_ الجمهوريات_ وغدا لن تسلم منه تماما  _ملكيات دول الخليج  _

 فالدور حتما سيأتي عليها كمرحلة ثانيه ؟؟؟؟؟

 لكنه كان اشد وطأة على الأخرين من شعوب الربيع العربي الذي تحوّل الى خريف طووويــــل وشتاء قارس لم يسلم منه الطفل الوليد
كنا في الماضي القريب نبكي ضياع فلسطين ….. الان صرنا نبكي ضياع العرب جميعهم
كنا نمد ايدينا لننتشل اخواننا الفلسطينيين من جبروت الصهاينه صرنا نريد من ينتشلنا من جبروت بعضنا البعض وبطشه

ثم ماذا – يـــــــــا اااااعــرب _

 بح النداء فلا مجيب

 وكأننا موتى ولكن لانـريد الاعتراف

 وانما يفضحنا هذا النحيب

نبكي على ماضاع منا

 دون ان نحسب له أي حساب
نتيجة الغفلة بما خطط له اعداء أمتنا

 لكن من يجيب ؟؟؟؟






الأربعاء، 24 ديسمبر 2014

من يعبث بجدائل - محبوبتي -





ينساب عطرك بين حنايا الروح فواحا شذيا عبقا بكل معاني الفتون
وبكل اسرار الجنون
 ينساب حلوا رائعا حنونا صوتك الى مسامعي فيوقظ في روح التحدي روح القوة الصاخبه
ينساب حبك نقيا طاهرا فينطلق في مساماتي كنسمات الصباح
بتغلغل مخترقا كينونتي باعذب لحن  اسطوري واروع مفردة يتغنى بها العذريون منذ قديم الازل
لاسمك موسيقى تتموسق ذاكرتي ووجداني وتدندن معها حواسي العشرين وكل نبض في عمق احساسي الرهيب 
يبداء صباحي بك ولا ينتهي الاّ علاى نغمات نشيدك الوطني الاروع والاجزل
تأتيني اخبارك المتذبذبه فيتلوى فؤادي الما وقهرا 
من يجرؤ على العبث بك .... من يتجرا ء على زعلك
من هذا الذي يعبث بجدائل محبوبتي _ اليمـــن _ ؟؟؟
ســـأ قتص منه ولـــو بعد حيــــن 

يا من رحلت الى بعيــــد ؟؟؟




يا من رحلت الى بعيد
قصر مسافات البعيد
لا تدخل النسيان
 أو مافيه من
 صمت وبيد .....
هكذا رثى ايوب رفيق دربه الشاعر الخالد المرحوم عبدالله عبد الوهاب نعمان - الفضول -
والتي كتبها - الفضول - حيا فصارت اروع مرثاة يرثى بها ميتا ....
وهي انسب مرثية لايوب وقد غاردته رفيقة دربه وشريكة رحلته زوجته الفاضله
يرحمها الله ويغفر لها ....
وحقيقة فهذه _ الاغنيه المرثية _ التي كتبها الفضول وتغنى بها ايوب ارددها بحزن لا يوصف كلما فارقنا عزيز
أوحيبب أو صديق
  وبتاثر كبير تتفاعل المشاعر المكلومه مع هذه الكلمات المعبرة وهذا اللحن الحزين
لا اتمالك السيطرة على الدموع في كل مرة اسمع هذه الاغنية _ المرثية _ أو ادندن بها كلما شعرت بالوحدة
 أو اشتقت للاهل والاصحاب ففيها من اللوعة والشجن والحزن الدفين ما يجعل كل صاحب حس مرهف
 وعواطف شفيفة يطلق لدموعه العنان وهو يردد ( لا تدخل النسيان او ما فيه من صمت وبيـــد )
وهو اصدق تعبير يوصف لمن غاب عنك وهو في الروح مقيم

الثلاثاء، 23 ديسمبر 2014

أنـــا ... وصغبرا مضى بالسعاده





حين كنت صغيرا كنت احلم بذلك اليوم الذي اصير فيه شابا يافعا ينافس ويناطح الكبار في الالعاب والابواب

وعندما كبرت واصبحت شابا ثم تجاوزت هذا الدرب بقليل شعرت كم كنت غبيا وانا صغير حينما استعجلت

الوصول لمرحلة الشباب …. وبالطبع لم اكن اعلم مقدار ما انا عليه من السعادة الغامره والبراءة الطاهره الاّ

في هذا المرحله من العمر وقد تكالبت علي الهموم والمتاعب من كل صوب

اّه كم أنا مهموم … وكم تمنيت ان اعود الى الايام النقية الصافيه

سادفع ما تبقى من لي عمر لأعيش لحظة واحدة من ايام طفولتي وصباي

وكم يشعر المرء بالالم والقهر حينما تتلاشى امامه احلاما وطموحات رسمها و لم يتحقق منها شيء وقد فات

الأوان لتحقيقها دون رجعه

ما بقى من عمر لم يعد كافيا لتحقيق شيء يذكر …. ما مضى من عناء كان يفترض ان يكون _ عمرا لانسان _

يذق فيه طعم الحياة وحلاوتها

مضى … مضى كم لم يتوقعه منا أحد رغم انوفنا ضــــاع …. بـــــــأرادة رب حكيــم



الاثنين، 22 ديسمبر 2014

مرثية صديق مات حيا

ياصديقا مات حيا
ضحكت عيني على وفاته    
حد البكـاء
لم يمت جسدا                                             

ولكن مــــــــــــات
اخلاقا ...
ودينا ...
وضميرا...
وحـيـــاء
****
مـــــات عقلا ...
 واحاسيسا ....
وقلبـا ....
وتـقــى
****

وبقى جسمه مثل
 انـــــاء فارغ
 للـــريـــــح
 تحركه وحيدا في العراء

بقلم فؤادالزبيري
***

الأحد، 21 ديسمبر 2014

لا تقف حيث تختلف





لا تقف حيث تختلف
أو تمر حيث لا تهاب
وأترك الحبر كي يجف
بعدها اطلب الجــــواب
وانتهــج خـط ينتصف
لا تكن سيف على الرقاب
فعـديم الـــــرؤى خرف
من يسارع الى الحــساب
افعل الخيـــر واغتــرف
من تباشــيـره ثــــــواب
لا تغـــامــر فتنحرف
عن بلوغ جادة الصواب
وزع الحب وارتـشـف
من ينابيعه العـــــــذاب
وابقى دوما كما الالف
مستقيما على الكتاب
…………………………………….

السبت، 20 ديسمبر 2014

النخب السياسيه ومسؤلية انقاذ اليمن





هذا الصراخ وهذا التباكي على الوطن ودموع التماسيح التي تذرفها الاحزاب السياسيه على طول الساحه اليمنيه انما هي للاستهلاك الداخلي والكل يريد ان يعكس صورة المخلص للوطن  والحرص على الخروج به الى بر الامان
 وتناسى هؤلاء المتباكون انهم هم سبب هذه البلاوي التي تعصف بمستقبل اليمن بانجرارهم وهرولتهم باتجاه الخارج ليقوم بدور المنقذ عبر هذا الحزب أو ذاك أو أي مكون أخر
وذهب من بالهم أو قل اغفلو بقصد أو بغيره أن حل مشاكل اليمن المزمنه لا يأتي الاّ من خلال الاخلاص والضمبر الحي المحب لبلده والمتفاني لاخراجه من براثن التخلف والازمات والعوز والفقر الى رحاب الامان السياسي والاقتصادي والمعيشي للمواطن البسيط والفلاح الكادح والعامل المخلص الذي يعتصر الما وهو يرى تهافت المكونات السياسيه والاحزاب الموجودة في الساحه والتي ينحدر منها معظم النخب الساسيه التي تدير البلاد
تتهاوى امام مصالحها الشخصيه ومكاسبها الحقيرة على حساب ضياع الوطن والشعب
 فالمسؤلية التأريخيه تقع على عاتق ما يسمون انفسهم بالنخب الساسيه المؤثرة وقادةالاحزاب الكبيرة أو الصغيرة في العزم على اخراج البلد من ازماته المتتاليه ووضعه الاقتصادي المتهاوي للافلاس فاليمن بحاجه الاّن اكثر من أي وقت الى استشعار الخطر الداهم المتربص بنا جميعا كيمنيين

ايران ... والسعوديه ... ايهما سيكسب اليمن




ماذا لو اتجهت اليمن بالتقارب الشامل مع ايران .. ترى من سيكون الخاسر هل العربيه السعوديه
التي تمد يد المساعده بيد وتسلب ماقدمته لليمن باليد الاخرى
 من خلال قنوات التأمر التي يديرها اّل سعود منذ القدم على اليمن واهله
ماذا لو تم التقارب الفعلي ( اليمني الا يراني ) في كل المجالات  هل ستخسر اليمن أم ستخسر دول الخليج مجتمعة هذا الرصيد البشري الذي تمتلكه اليمن وربما تحول الامر الى فتح جبهة جديده للجمهورية الاسلاميه ضد اّل سعود وحكمهم من بوابة اليمن وهذا سيشكل خطرا داهما للممكه السعويه لا يمكن الوقوف طويلا امامه
فنحن نعرف ان حدود المملكه مغلقة اما م المد الايراني من كل الجهات ..... لكن ماذا لوفتحت ثغرة صغيرة من حدود اليمن الاكثر قربا ومساحة على المملكه واخذت هذه الثغرة  في التساع رويدا رويدا
ماذا بامكان حكام أل سعود ان يقومو به لسد هذه الثغرة قبل اتساعها وتمددها وحينئذ لا يمكن لهم السيطرة عليها ويكون الوقت قد فات على مثل هذه الخطوة التي بدءت اول سيرها امس الاول بلقاء الرئيس اليمني بالسفير الايراني
وهيمنة _ انصار الله_ على القرار السياسي والسيادي فنحن نعرف ان سياسة المملكة اصابتها الشيخوخه والهزايمر فتتحرك بعد فوات الاوان

صور من اليمن

الحلي اليمنيه القديمه التي كانت تتزين بها المراءة قديما

اندثرت الان

الخميس، 18 ديسمبر 2014

أه ...ياوطن






أه با وطن ... لا زال شلّال الدم يتدفق باردا.. لا زالت الاشلاء تتطاير على الجدران... لا زال الاحمر الغامق  يغطي كل  خارطة الوطن طغى على لون العلم اليمني الاحمر والاسود على حساب مساحة الابيض الزاهي 
ماذا دهاك ياوطني ...ماذا يخبيء لنا قادم الايام هل سيكون يامكان التلاميذ الذهاب الى المدرسه ليعودو سالمين 
هل سيكون بامكان الاب الذهاب الى العمل والعودة سالما
صار الموت يتربص بنا من كل زقاق ومترس 
في كل منعطف وشارع ...في كل خطوة نخطوها فوق رصيف ملغوم ... او بجانب حزام ناسف ... او على فوهة رشاش
أو على سيارة مفخخه
هل اصبح الوطن كله مفخخا .... لم يعد هناك زاوية نلتجيء اليها من هذا رائحة الباروود
اّه ياوطن مثخن بالجرااااااااح
.

الأربعاء، 17 ديسمبر 2014

الــــى احبتي في _تعـــز العــــز _



يا ساكن _ الروضه _

 بلغ _ لتعـــز _ مني السلام

عرج على _ الباب الكبير _

 واسأل عن صحابي الكرام

محمد العزي ... وحلمي..

 وكذا .. رمزي وحسام

واطلع _صبر _ لكن حذاري

 ان تطيل فيها المقام

 لان فيها السحر بغريك

 باساليب الغرام

 واحمل تحياتي الى

_ حصن العروس _عالي المقام


وانثر على _ القلعه _

 ازاهير المنى والاحترام

وارسل الى صبح_ الحصب _

 اهات عاشق لا ينام

 مفتون من سحر _الاجينات _

لا يملك زمام 

واخبر اهالي _ الحوض _

 بما هم فيه من طيب المقام

لان للعز في _ تعـــــــز _

 منذ الازل شــعـر وكــــلام

الثلاثاء، 16 ديسمبر 2014

كيف الحال ؟؟




حالنا اصبح حال

 نتخبط في الظلال

العرب صارو جميعا

 تحت ايدي الاحتلال

حولو الاسلام رمزا

 لصنوف الاقتتال 

هذه خطة تمزيق 

ما بقى لنا من خصال 

حينما صرنا حميرا

 نقتبس وهم وخيال 

فنخلفنا عن الركب 

واصبحنا نداس بالنعال 

حين تخلينا عن  الدين 

وصرنا في جدال 

حين سلمنا مقاليدنا

لاشباه الرجال

 لم نعد نعد حتى بغالا 

يمتطيها ابا رغال


شعر فؤادالزبيري





الاصدقاء



احذر عدوك مره و صديقك الف مره … شبعنا صداقه غرقنا ديون….اتقي شر من احسنت اليه…. ارجوك ما تبقاش صاحب… لوما صاحبي ماكان تعبي ….وكثير كثير من هذه العبارات التي نراها مكتوبه على خلفيات وسائل النقل والاجرة وفي مقدماتها وعلى جوانبها فما هي حكاية هذا الصديق أو _ الصاحب _ الذي صار الناس يتطيرون منه ويحاذرون من الاقتراب اليه ما الذي جعل الصديق يهوي الى هذه المرتبة التي يخاف الغالبية من وجوده في حياتهم بعد ان كان يلجاء اليه في الملمات وهل هو بالفعل قد وصلت خطورته الى هذه الدرجه أم ان الامر مبالغ فيه
… لا ننكر ان هناك نماذج اساءت الى هذا المعني الراقي للصداقه واعطت صورة سيئة لهذه العلاقة الساميه بين البشرولكن ليس الى الحد الذي نراه ونسمعه من البعض عن مساؤي الاصدقاء وخطورتهم على بعضهم البعض ولا ننكر ايضا ان مفهوم الصداقة قد أفرغ من معناه الاخلاقي عند الكثير بفعل موجة العولمة التي ضربت القيّم الانسانية في الصميم وأسست للماديات وفق مفهوم استثماري لا يضع للثوابت الانسانية اي اعتبار
ولكن على الاقل في المجتمع الاسلامي حيث يحثنا ديننا على مكارم الاخلاق وضعها في المرتبة الاهم في التعامل ومن هذه الاخلاق _ صفةالوفاء _
واذا كان البعض ممن يتسلق على جدار الصداقة ليصل لهدف أو مصلحه فهذا لا يعني انه لا يوجد _ ااصدقاء مخلصون _ يقدرون هذه العلاقه بل ويقدسونها وتجدهم بجانبك كلما كنت بحاجة اليهم
فالصداقة لم ولن تكن في يوم ما سطحية وسلبية الى هذه الدرجه التي نراها اليوم بين الشباب من هذا الجيل _ جيل اضفني عندك صديق _ 

دخول انصار الله باسلحتهم اليوم لاول مرة في تعز




شارك المئات من ( انصار الله ) اليوم في اول ظهور علني لهم في مدينة تعز وقد مر المئات من المسلحين الشارع الرئيسي في تعز في موكب من السيارات والاطقم التابعه لهم متوجهين الى مدينة التربه وتحديدا منطقة ( القريشه ) مسقط رأس العقيد نجيب القرشي مسئول المجلس العسكري التابع لانصار الله في تعز 
والذي توفي امس الاول في حادث مروري في منطقة العند محافظة لحج في حادث انقلاب سيارته وياتي الظهور العلني للحوثيين في مدينة تعز بحجة مشاركتهم في واجب العزاء في وفاة العقيد نجيب القرشي
 وربما وجد الحوثيون الفرصة مواتيه لهم في الظهور بشكل ملفت  تحت مبرر تقديم واجب العزاء لاهالي القريشه في فقيدهم المتوفي وكسب تعاطف اهالي المنطقه كونهم لا يتنصلون من الواجب تجاه من يقف معهم بل ويشاركون في التشييع والعزاء بكل مالهم من حضور وقوه


الاثنين، 15 ديسمبر 2014

وجه النحس ...على الباغي تدور الدوائر






ستمووت حتما كالغريب ....

 ولن تجد من يقبرك ....

 فلا صديق ولا حبيب ...

 ولا أخ يشتاق لك

ولن تجد لك من يجيب ....

 على سؤال حيرك ....

 لماذا عيشي لا يطيب ...

 اسأل ضميرك يخبركّ

وتظل تصرخ في العراء ....

ولن تجد من يسمعك ....

باأيها النحس المقيم ....

انهض وغادر موضعك

حلق عزيزا في السماء

وانرك عفن مستنقعك

وكل خائن لن يطيب

له المقام ( فهارد لك )

ولسوف تركض هاربا

من سؤ فعل يتبعك

سيضمك الفشل الذريع

وقد مضى مستقبلك

فعد بنفسك للوراء

تجد التسكع ديدنك

وشقاوة العمر الذي

قضيته قد ضيّعك

ولن تجد احدا يمد


يديه كي يستنقذك  

وترى السنين تغريك

ان تسلك مسالك من هلك

فلا تلوم احد ولوم


شيطان جهل دمرك

حب الدسائس يسري فيك

والكذب منتج ( خاص بك )

لا عيش وملح يمضي فيك

ولا المرؤة تردعك

يهناك اسلك ما سلكت

فلن تجد من ينصحك

لكن عقاب الله شدديد

والنارحتما منهلك

فاختر طريقك ما تريد

وانت تعلم مؤلك




الاثنين، 8 ديسمبر 2014

الصحة تــــــــــــاااج ....""":::؟؟؟؟





عادني عائد المرض
  وتركني على السرير
لم براعي توسلي 
أو يدع جسمي الصغير
لهج القلب بالدعاء 
يا مجيب صرخة الضرير
ربي اشفيني من سقم 
يا مجبرا لمستجير  
واعفو واصفح فمن سواك 
يجبر العاثر الكسير

ظللت لثلاثة ايام على سرير المرض عرفت فيها معنى العافيه
وتيقنت ان كنوز الدنيا لا تساوي شيئا لك وانت مسلوب الصحه
سقيما .... وقديما قيل الصحة تاج على رؤس الاصحاء لا يراه الاّ المرضى
واذا راودك شيء من جشع الدنيا وغرورها فعليك بالذهاب الى افرب مشفى
لتعرف مقدار ما انت عليه من نعمة العافية التي حباك الله بها 
فاقنع بما قسمه الله لك ولا تنظر الى من هم اعلى منك معيشة ورخاء
فربما وهبهم الله هذا أي المال .... وسلبهم تلك أي العافيه

فحكمة الخالق سبخانه اعطى لكل مخلوق من البشر ميزة يتميز بها دون غيره
فأحمدالله على ما اتاك ووهب .... وعلى ما منع وقسم ...وارضى ففي الرضاء
راحة البـــــــــااااال
 ولله في خلقه شئون

الجمعة، 5 ديسمبر 2014

العجز كبديل للفجوور








الغالبية من الناس تفاجئو من موقف الاصلاح من الاحداث وخاصة مواقفه الاخيره في الذهاب الى صعده للتصالح مع الحوثيين .....
البعض سمى هذا عجزا .....
لكن ماهو البديل بالتأكيد ... البديل هو الفجور
نعم الفجور في الاقتتتال وشريعة القتل والقتل الاخر
قد يلجاء الانسان العاقل الى العجز كبديل للمواجهة مع الاخر تجنبا للوقوع في المحذور
وهو الفجور بلاشك ...
انا شخصيا مارست هذه الخاصية في مواقف حصلت معي مع بعض الفجار الذين حاولو استفزازي وكادو يجروني باطلا الى هذا الفخ وهو _المواجهة والتحدي والخروج عن السيطرة _ فجربت اللجؤ الى العجز طبعا في مسائل تافهة لا تمس الكرامة .... ولكن اول النار شرر
اقول مارست هذه الطريقة من باب التسامح وعدم الانجرار الى بديل العجز وهو الفجور
فكانت طريقة ناجحه تجعل من يختصم معك .... يبادر ك في اليوم التالي
بالأعتذار منك وطلب الصفح
جربوها في بعض المسائل التي لا تحتاج لكل هذا العنف والقتل
ستجنون السلامه ... وراحة الضمير

الأربعاء، 3 ديسمبر 2014

كــــأ س الحيــــاة ( الطفولة المعذبه )




رضعت حياة البؤس فصارت حبيبتي

وادمنت شرب القهر طول حيــــاتي 

امـــــارس ادماني لان طفــولـــتي 

بها كتب الطاغـــوت فصل مماتي

وللخلق اصناف من الـــذل والاذى

وللنــــاس غــايـــات بطي صفاتي

اذود عن الاخلاص بالصدق والمنى

فالقى الــذي القـــــاه وانكـــر ذاتي 

فلم يرعوي الطغيـــان عن سفه به

ولم تفصح الايـــام بمــا هـــــو أتي