الصفحات

السبت، 5 أكتوبر 2013

هوامش من كتاب حياتي

ســألوني  ذات يوم وانا صغير في طابور الصباح في مدرستي الابتدائيه ماذا تريد ان تصير حينما تتخرج  من الجامعه



قلت لهم اريد ان اكون طيارا حربيا في وزارة الحرب اليمنيه قالو لي ولكن لا توجد في اليمن وزارة حرب بل



هناك وزارة دفاع قلت لماذا نسمع ان اسرائيل لديها وزارة  اسمها وزارة الحرب وليس لدينا في كل الدول العربيه



 مثل هذه التسميه حيث ان هناك في كل الدول العربيه توجد وزارة دفاع تقوم بحماية البلدان هل لان العرب ضعفاء



 فنجدهم دائما في موقف الدفاع وليس الهجوم ام ان اسرائيل دولة عدوانيه وقد اختارت لوزارتها هذه الاسم الذي



 يوحي بالقوه والحرب والاستعداد للهجوم اسئله كثيره ترددت على لساني حينها وانا صغير ولم يعطيني احد اجابه



لكن حينما    ( شبيت عن الطوق  )  كما يقال عرفت وقتها ومنذ ذلك الحين ان اسرائيل تزداد قوة وعزيمه على تحقيق



اهدافها  …. ونزداد نحن العرب ضعفا وخنوعا وفتورا عن استرداد حقوقنا المغتصبه  …. منذ ذلك الحين لم اعد



مستغربا ولا متسائلا لماذا ؟؟ تسمي اسرائيل وزارتها التي يفترض ان تكون وزارة دفاع كما هو حاصل في كل بلدان



العالم باستثنائها طبعا حين اختارت وزارة الحرب الاسرائيليه اسما  يضم جيوشها  …..



 

طالب الأجهزة الأمنية حماية أبناء تعز.. الشيخ المخلافي ينفي تبيعته لعصابة مسلحة ويتهم صالح بالوقوف وراء أعمال الفوضى


نفي شوقي سعيد المخلافي الأنباء التي تروج عن تبعية لعصابة مسلحة .. مشيراً إلى أن من ينشرون الفوضى والخراب والرعب في شوارع تعز إنما يدخلون ضمن مصطلح قطاع الطرق والمفسدون في الأرض والتي يجب محاربتهم.


وقال في تصريح خاص لـ " مأرب برس ": لا يمكن لثائر خرج مطالبا بالعدل والمساواة وتطبيق القانون أن يكون بلطجيا أو مخربا في الشارع او يكون مظلة لمثل هؤلاء الخارجين على القانون.


واتهم صراحة كتائب الرئيس السابق صالح في الجيش وقوفها وراء نشر اعمال الفوضى والتخريب في اليمن ككل وفي تعز على وجه أخص للتصوير للناس أن عهدهم افضل حالا من العهد الحالي واعتبر اقتحام مسلحين لمستشفى الروضة جريمة من الجرائم التي تغتفر كونها جريمة إنسانية انتهكت حرمة الإنسانية.


وقال: لا يمكن لرجل حر شريف وثائر ضد الظلم أن تطأ قدماه أي مستشفى يقوم بأعمال إنسانية فما بالك بمستشفى الروضة الذي اعتبره انا بالنسبة لي وللغالب الأعم من شباب الثورة بمثابة الأم لأولادها فكيف لولد بار أن يهين والدته التي احتضنته وقت الشدائد وضمدت جراحه في وقت استخدمت فيه المستشفيات الحكومية ثكنات عسكرية لقتلنا وقصف منازلنا.


وطالب قوات الامن والسلطة المحلية القيام بواجبها وملاحقة المسلحين العابثين بالأمن إلى عقر دارهم وعلى رأسهم من يشاع انهم محسوبون علينا ونحن سنقف مع قوات الأمن يدا بيد وبكل قوة , أو إعلان عجزها وفشلها وابناء تعز قادرون على حماية مدينتهم من تجار الفوضى والتخريب وأولاد الثورة المضادة.