الصفحات

الجمعة، 27 سبتمبر 2013

امتلاك الاراده

هل يمتلك العرب ارادتهم


 

 

هذا السؤال يبدو ملحا الأن اكثر من أي وقت مضى لان هذا هو المحال بعينه فلا اعتقد ان حاكما عربيا ينطبق عليه هذا القول


وهو _ امتلاك الاراده - لانهم جميعهم مرتهنون للغرب أو على اقل تقدير لدول يسمونها صديقه وهدا ما جعل الدول الخليجيهالاكثرا ثراء والاشمل دكتاتورية لمواطنيها وتبعية للغرب تجند الاموال والاعلام والمرتزقه لاجهاض ثورات الربيع  التي كان في مقدمه اهدافها  العمل على امتلاك الاراده وهو مايعني الاستقلاليه وعدم التبعيه لأحد   وهدا يعني لمتلاك قرارها المستقل زاتخاد مواقف مستقله ووضع استرتيجيات سياسيه واقتصاديه وعسكريه مستقله ايضا- وهدا ينطبق على كل التحركات التي يقوم بها هدا الحاكم أو هده الدوله دون ارتهان كل توجهاتها سواء على المستوى الاقليمي أو على المستوى العالمي لاي كان ولكن اجهض هدا المشروع العربي. قبل ولادته وبادوات عربيه واموالا عربيه وتنقيذ عربي خليجي سعودي اماراتي   ولنا في ماحصل في مصر دليل قاطع على عدم رضى الدول الكبرى على اهداف ثورات الربيع العربي الأ ما اندرج تحت بند مصالح هده الدول فهو مرحب به عندهم أما ما سواه فلن يسمح به على الاطلاق.... فهل  وعت الدرس بقية دول الربيع العربي .....


  ...   مثل اليمن وتونس وليبيا

مهرجان الورود
















في حقول الفراشات اطلقت للعين حق التجول


بين مناظرها التي تتوزع الوانهالتخطف


 اعجاب كل العيون


في كرنفال تداخلت الخضرة … بالماء … بالغيم


وقت الاصيل


كان المكان ساحة عرض


تتنافس فيه الزهور بالواتها


لتعطي المشاهد افضل ماعندها من جمال


كان البنفسج ينافس الوردي


والقرمزييزاحمالارجواني


والياسمينفي عراكمع الفل


ليخطف افضلهم من اكف الجماهير تصفيقة الانتصار


وصفيرالمعجبين


كان الجميع يتحلى بقدر كبير من السحر والافتتان


وكنت – أنا – اتأمل هذا بنوع من الــزهـــو


لأن – الجمال – أعلن عن نفسه ملكا


يتنافس في ظله كل هذاالحضور



***********