الصفحات

السبت، 3 أغسطس 2013

وكان العيـد ياتينا ( سعيدا )








ويـــاتي العيـــد بالهم البليد

ليقـلـقـني ويـسـتـنـفـرقصيدي

يــــذكـــرني بألام تـــــــوارت

فيلبسني بها ثــــوب جــديـــد

يعيـــــدني للتفـكـر في زمــان

 وماض كــان احلى ايام عيدي

فـــلا الــم ولا نــــــــدم اجــــده

ولا اشـــكو التجـــافي والصدود

ولا حـــــزن يفـتـت في عظـامي

ولا اّهـــات تنبض في وريــــدي

 ولكــن ســلـوة وصفــاء ذهــن

وافـــراح تغـــرّد في نشــــــيـدي

وحبــــل الــــــود يشملنا جميعا

ونـفــس يطمئـن بها ســجـودي

فـلا عـبـــث ولا لهــــو نـــــراه

ولا افـــــساد شـــاع بلا حــدود

ولا ظـلـم ولا قـتــل لنفــــــــس

ولا تضليل ينـخـر في الوجــود

ولا هـــــــــذا يصـادر حق هـذا

ولا نكـث لعهــــد أو وعــــــود

وانما كـــــان هـــذا في زمــــان

ابــاطيــــل تقـــاوم بالحــــــدود

*****

وكـــــان العيـــد يــأتينا ســعيدا

في اوقات من العيش الـرغـــيد

ورمــــزا للتصالـح والتــــاخـي

فيجتمع القـــريـب مــع البعيــد

وكــــــل ايـــامه أنـــس وبــشـر

ولا شيء يعكر صفــو عيــــدي

وكان العيد في الماضي جميــل

يطــــــل بوجهه الحلـو الـودود

فيغمــر كــل اوقـــاتي حنــانــا

يعطّــرهـا باحــساس فــريـــــد

*************

تـوبيـخ لمن لا يريد ان يفهم؟



ياايها المتبلد الا تفهم ؟


ان الحياة هموم فوق الهم


ياايها المعتوه قد ايقظت


فينا شعور الضيم ولم تندم


وتظن نفسك تيهة بطلا


وانت مثل حمار لا يفهم


وتخوض في الشان السياسي


وانت لا تفرق بين لون الطلاء و الدم


ما انت الاّ حثالة وجدت


سهل عليها توزع العلقم



******

من مســرح الحيـــاه





ماذا لو كان القدرقد كتب سيناريو حياتي التي عشتها بطريقة مغايره بعيدا عن هذه التراجيديا ماذا لو كان مثلا


كتبها كمسلسل كوميدي تكون كل لحظاته مرح وضحك وسعاده لينعكس هذا الجو على كل من حولي .. ماضر لو


كان حصل هذا منذ  بــــدايـــــــــاتي الاولى  اي منذ نعومة اظافري عوضا عن هذا السيناريو الذي صاغه - القدر -


باسلوب مضن وجعل من كل حلقاته محطات من الحرمــــــان والمعاناــــــة والبعـــــد والافـتــــراق


ماذا كان سيحصل لو عالج السيناريست - القـــدر - هذه الحلقات - العمــر - باسلوب شيق ومريح واضفى عليها لحظات


من السعاده  والحب والرومانسيه لحظات مليئة يالحيوية ورغد العيش  وحلاوة الاوقات  بعيدا عن هذا الجو المشحون


بالتوتر والقلق وشظف العيش وعدم الاستقراربالاضافة الى كل هذه اللحظات الحرجه من الضيق والتعاسة اللذان اخذا


حيزا كبيرا ومساحة واسعه من هذه الدراما التراجيديا بالاضافة الى هذا الاخراج الرديء وهذه الموسيقى التصويريه النشاز


 اللذان جعلا مسرح الحياة خاليا فارغا الاّ من  هذا الممثل سيء الحظ ....  وهـــذا الكــومبـــارس الفــاشـــــل .




**************