الصفحات

الجمعة، 21 يونيو 2013

الى جارتنا ( الشقيقه ) من وحي قصيدة استاذ الاجيال - د. عبدالعزيز المقالح

fuadee

تعبنا يا المقالح واكتوينا

بنار الغدر كلا مانسينا

وعانينا من الجيران دهرا

وقلنا يازمن خفف علينا

سيفشل من يريد لنا شتاتا

ويخسيء من يرم عملا مشينا

يمن الجار ان له علينا

ايادي في الشدائد تحتوينا

نعم لكن ما ياتينا منه

من الويلات والحقد الدفينا

يفوق الوصف والتصويرلكن

هلمو واقرأو ماض طوينا

لنا في كل منعطف حديث

لنا في كل شاهقة حنينا

بنيناها لهم طولا وعرضا

وشمرنا السواعد ما انثنينا

ولم نمنن عليهم ان فينا

من الانصار اخلاق ودينا

رفعنا راية التوحيد غزوا

وكنا خير عون لنبيينا

وعشنا في ظلال الدين سلما

فما جرنا ولا جارو علينا

تتابعت السنين فما حملنا

على الجيران الاّ كل لينا

حضنا في النوائب كل فوج

من الصومال التجئت الينا

فما قلنا لهم أف وعودو

الى بلدانكم يا وافدينا

وهذا جارنا نسبا وصهرا

لقينا من غروره ما لقينا

فلا عرش يدوم ولا ثراء؟

ولا فقر يظل بنا مكينا

*************

قصيده جديده للدكتور المقالح .. فيها ما فيها عن جارتنا الشقيقه ؟


fuadee




 أهديها لشهيد العزة والكرامة, شهيد الأمة الرئيس إبراهيم الحمدي, كما أهديها لعشرة آلاف مغترب       يمني رحلوا الأمس من أراضي المملكة, ولمن سيلحق بهم, والذين أتمنى أن يصدر رئيس الجمهورية قرارا رئاسيا فوريا باستيعابهم في الجيش, ولو بما يقيهم ذل الحاجة الى الناس وينسيهم إذلال الجار لهم ولوطنهم ليكونوا ذخرا وذخيرة على أعدائه.


د. عبد العزيز المقالح





دع الأماني فقد خابت أمانينا من   حين مات الذي ضحى ليحيينا


يا نافخ الكير ما عادت تخوفنا       نار المآسي وقد هدت عوالينا


كم من عميل غدا في أرضنا بطلا    وهو الذي باع ماضينا وآتينا


طعن من الظهر أدمى جرح أمتنا  فأجهض الحلم واشتدت مآسينا


واتقن الغدر والغدار طعنتهم وقد تراضي أين (ست) وأين (ستينا)


بأن تموت بسيف الغدر أمتنا              وأن تسيل بأيدينا شرايينا


حتى غدونا أمام الناس مهزلة      منا الضحايا كما منا السكاكينا


بعنا دمانا لجار حاقد صلف                   وفوق هذا إمام للمصلينا


يسره أن يرانا ساجدين له                  وفي حدود أراضيه قرابينا


ولم يعي أننا صبر له أمد                   وإن ضغطنا تفجرنا براكينا


وأن من طاوعوه الأمس واشتركوا         بقتل من لم يقل للذل آمينا


ما عاد منهم سوى صندوق خستهم      وان جيلا جديدا قد وعى فينا


جيل تربى على الحرمان من زمن  من حين سالت على (الحمدي) مآقينا


أين (الهديان) و(الغشمي) ومن معهم   من جرحهم لا يزال اليوم يدمينا


لو غيب الموت يا (حمدي) وجوههم             فإننا فوق ثأر الثأر باقينا


سننبش الأرض بحثا عن مقابرهم        عن العظام بصدق العهد ماضينا


فلم يعد للأسى, للحزن متسع                  عدت ثلاثون وازدادت ثلالثينا


من السنين التي ما زال يفزعنا                 منها زمان لكم قد طال ينعينا


حتى يئسنا وطول اليأس أرهقنا         لم يبق شيء سوى صمت يواسينا


وأرق الفارس العملاق مضجعه                 وكاد من قبره صوت ينادينا


أأنت شعبي الذي أرخصت فيه دمي      من كان بالأمس للثورات يهادينا


لا يشعل النار شعب يستعار له                يا شعب إن لم تثر غلت ايادينا


يا شعب من لم يكن عنوان ثورته           ثأر على الظلم لا كانت أسامينا


إني هنا في انتظار صوت ثورتكم          يا من بكم أشرقت عادت معانينا


أنتم شباب بكم تزدان أمتكم                      والفجر آت وإن طالت ليالينا



 نقلا عن صحيفة لشارع  *


في العدد التالي لصحيفة الشارع - الدكتور المقالح  - بنفي صلته بقصيدة  - دع الاماني -


ربما لسبب ما ... وربما لم تكن تلك القصيده له اصلا ؟؟؟؟