الصفحات

السبت، 29 يونيو 2013

فات القطار


على درب الهوى فات القطار


وما غير الهزيمه  لا انتصار


طرقت بجرحك النــازف قلبا


اضاعته مهــاوي الانكــــسار


فلم يدري اصاب بــذاك ظلما


 فيرجو العفو ياشـمس النهـار


فقـد راحت سنين العمر حلما


يـــــراوده ودونها انتظـــــار


فــلا الاّمــــال جـاءته صبيـا


اذا الاّلام تحـــرقـــــه بنـــــار


وماله غير ذكرى في ضلوع


كعصفــــور تململ ثــم طــار


 وامسى في ظلام الليل يهوي


ولا يـــدري الى ايـــن المسار


فهل تغفـــر لنا يــــا حـب انّـا


فــشلنا في دروس الاخـتـبــار


أصابتنا وشـــايــات وحقــــد


من أوباش تعيش على الدمار


أغـــاظهم ان رأونا لا نبـالـي


بما فرضو علينا من حصـار


لان الحـاقــــدين اذا اضاعـو


دروب الحب اثـاروها غبار


****



 

الجمعة، 28 يونيو 2013

أيوب طارش يستغرب نشر خبر وفاته ويأسف لذلك





في اتصال هاتفي مع (براقش نت ) أيوب طارش يستغرب نشر خبر بوفاته ويأسف لذلك







fuadee










براقش نت – خاص : نفى فنان اليمن ايوب طارش عبسي ما نشرته احد المواقع عن وفاته, واستغرب الفنان ايوب طارش خلال إتصال هاتفي مع  "براقش نت " نشر مثل هذه الاخبار , وعبر عن اسفه لذلك .
وكان موقع إخباري يمني قد نشر خبرا بعنون " أيوب طارش في ذمة الله " وكتب رثاء له .

ويحظى الفنان ايوب طارش بجماهيرية كبيرة , لما قدمه من اغاني وطنية وعاطفية , ويعد واحد من اعلام الغناء في اليمن .




ضيف عزيز يفرح بقدومه الكبار والصغار





بعد ايــام قلائل يحل علينا ضيقا عزيزا تبتهج لاستقباله نفوس الكباروالصغار


ضيفا كريما يحمل البشرى للمسلمين لصيام نهاره وقيام ليله يحمل الخير


والبركة لكل الناس ... ضيفا يأتي مرة واحدة في العام فهو ليس كاي ضيف


  يجيء دون سابق انذار فيكون ثقيلا على مضيفه  - بل بالعكس - فهذا الضيف


يتمنى منه كل الناس بان يبقى بينهم طويلا  لأن الجميع يكون قد استانس به


وبوجود الجميل لكنه ياتي في موعده ويغادر في موعده ولهذا ترى الكل حزينا


لفراقه بل يصل الحال بالبعض ان تراهم ينشجون بالبكاء تاثرا لمغادرة هذا الضيف


الكريم ويتمنون في قرارة انفسهم لو يبقى بينهم طوال شهور السنة لما له من غلاوة


 ورفعة شان عندهم ....


اليس هو شهر العتق من النار ... وشهر أنزل فيه القران العظيم ... وفيه ليلة القدر


 خيرمن الف شهر فلا غرابة ان فرح الجميع بقدومه اشد الفرح ... وحزن وبكاء


 لوداعه كل المسلمين



************

الأربعاء، 26 يونيو 2013

حديث الدهــــــــر



خمسون عاما والمشاغل تترى


عين وميم في اواخرها راء


هي عمري المحسوب في نبضاته



 لو قلت خمس زيدها انت صفرا





فكانما العمر الذي امضيته



اسبوع كامل او يوافق شهرا


هو في مقامات التقــى متميّز


هو في حسابات الظلالة صفرا


من تاخذ الدنيا شواغل فكره


هيهات ان يلقي لسعيه اجرا


هي فتنة مفتونة بجمالها


تغريك ان لم تتقيها صبرا


يا كاسب الدنيا ببالغ زهده


طوبى لاخراك قد ملكتها عشرا


** لحديث الدهر بقية ان شاء الله

الاثنين، 24 يونيو 2013

الفلسفة ليست ضلالاً ولا ألغازاً

بقلم  الدكتور: خالص جلبي  


 fuadee



الفلسفة ليست ضلالاً ولا ألغازاً، بل جذع شجرة العلوم، ورحم المعرفة، وبهجة الفهم ولذَّته، كما قال إسبينوزا الفيلسوف الهولندي منذ القرن السابع عشر. وحينما اطلعت على الفلسفة خطر في بالي مشروع جريء، وهو أن الناس تنظر إلى الفلاسفة في التاريخ بمنظار مزدوج من الشك أو الأحجية؛ أي أن الفكر الفلسفي هو إما غير مفهوم، كما يروي لي أنا شخصياً بعض من يقرأ لي أنه لا يفهم كثيراً مما أقول، وأكتب، أو الموقف الثاني وهو أنه يقود إلى الزيغ والضلال. إن الفلسفة متعة عقلية، وتحرير لإرادة الإنسان، وصقل عقله تجاه المعضلات، وإجابات رائعة عن تساؤلات مزعجة، كما أنها رفع للإنسان إلى مستوى الإنسان، أن يصبح كائناً رائعاً، ليس أنه يأكل ويشرب؛ بل ويفكر. والفلسفة بهذا ترد الإنسان الى إنسانيته حينما تميزه بالتفكير. ومشكلة الفلسفة أنها تُكتب في كثير من الأحيان بكثير من التعقيد، ولذلك كان المشروع الذي خطر في بالي، أن أهضم التراث الفلسفي كله، وأعرضه على عقل الإنسان المسلم، وهو يماثل مشروع الأحاديث الحيوية التي سأشرحها لاحقاً، عن الاستفادة من التراث النبوي، فنعيد ذلك النشاط العقلي الذي كان في الفترة الذهبية من التاريخ الإسلامي، حينما كان العلماء وطلابهم يناقشون أعوص المسائل الفكرية في المساجد، ولا يجدون حرجاً في ذلك، حيث كانت الجوامع جامعات. وهذا المشروع اشتغل عليه عبدالرحمن بدوي، وأبدع فيه، ولكن مشكلته أنه تراث ضخم لا يقرأه إلا الصابرون النادرون، وما نحتاجه ذلك التراث الفلسفي السهل بحيث ننشر ثقافة فلسفية شعبية. وهو ما قاله الوردي عن وظيفة السفسطائيين، أنهم كانوا أشبه برواد شعبية المعرفة في أثينا يومها. وانتبه إلى معنى (الجامع) في الإسلام الكاتب الليبي (النيهوم) حينما قال إن (الجامع) هي من كلمة جامع لكل شيء، ونحن نعلم أن عائشة -رضي الله عنها- رأت رقص الحبشة بالحراب في فناء المسجد من خلف كتف رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما كان المسجد مكان عقد الألوية للقيادات العسكرية.



 

السبت، 22 يونيو 2013

القلـم الزاهـــد - 2 -



   
   قلمي يا تـــرجمــاني
يا اميــن ســــري

ياطــــوع بنـــاني

يا رفيقا قط لم يخذل

حروفي والمعـــاني

   يا نديمي في ليالي سهري

   وجليسي في زماني ومكاني

  لم تكن يوما عصيا في يدي

بل مطيعا تتفهم ما اعاني

 يا يراعي ونقاء حبري 

وما تخفي لساني  



***


أنت خير من صديق وحبيب

لم يسل عني

ولا يعرف مكاني

يا وفيا  حينما قـــلّ الوفــاء

يا صديقي حين خــانو

الاصـــدقـــــــــــــاء

يا شريفا حين توارى الشرفاء

يا عظيما انت رمز العظماء

ايها المـــــــارد يابى ان يرى

الظلم ويصمت مثل باقي الادعـيــاء

ايها العملاق لا يخشى وعيدا.. أ وهــراء

وتسامقت شموخا فكأنك

لتصل ســقـف الســــــــماء

ورضعت الخير والاخلاق

وحــــب الفـقـــراء

صرت سهما في وجوه الظلم

بايــــدي الضعفــــاء

 انا لم امدحك الاّ  حيـــن رأيت بك

نـبــض من حـيـــــــاء

****************

الجمعة، 21 يونيو 2013

الى جارتنا ( الشقيقه ) من وحي قصيدة استاذ الاجيال - د. عبدالعزيز المقالح

fuadee

تعبنا يا المقالح واكتوينا

بنار الغدر كلا مانسينا

وعانينا من الجيران دهرا

وقلنا يازمن خفف علينا

سيفشل من يريد لنا شتاتا

ويخسيء من يرم عملا مشينا

يمن الجار ان له علينا

ايادي في الشدائد تحتوينا

نعم لكن ما ياتينا منه

من الويلات والحقد الدفينا

يفوق الوصف والتصويرلكن

هلمو واقرأو ماض طوينا

لنا في كل منعطف حديث

لنا في كل شاهقة حنينا

بنيناها لهم طولا وعرضا

وشمرنا السواعد ما انثنينا

ولم نمنن عليهم ان فينا

من الانصار اخلاق ودينا

رفعنا راية التوحيد غزوا

وكنا خير عون لنبيينا

وعشنا في ظلال الدين سلما

فما جرنا ولا جارو علينا

تتابعت السنين فما حملنا

على الجيران الاّ كل لينا

حضنا في النوائب كل فوج

من الصومال التجئت الينا

فما قلنا لهم أف وعودو

الى بلدانكم يا وافدينا

وهذا جارنا نسبا وصهرا

لقينا من غروره ما لقينا

فلا عرش يدوم ولا ثراء؟

ولا فقر يظل بنا مكينا

*************

قصيده جديده للدكتور المقالح .. فيها ما فيها عن جارتنا الشقيقه ؟


fuadee




 أهديها لشهيد العزة والكرامة, شهيد الأمة الرئيس إبراهيم الحمدي, كما أهديها لعشرة آلاف مغترب       يمني رحلوا الأمس من أراضي المملكة, ولمن سيلحق بهم, والذين أتمنى أن يصدر رئيس الجمهورية قرارا رئاسيا فوريا باستيعابهم في الجيش, ولو بما يقيهم ذل الحاجة الى الناس وينسيهم إذلال الجار لهم ولوطنهم ليكونوا ذخرا وذخيرة على أعدائه.


د. عبد العزيز المقالح





دع الأماني فقد خابت أمانينا من   حين مات الذي ضحى ليحيينا


يا نافخ الكير ما عادت تخوفنا       نار المآسي وقد هدت عوالينا


كم من عميل غدا في أرضنا بطلا    وهو الذي باع ماضينا وآتينا


طعن من الظهر أدمى جرح أمتنا  فأجهض الحلم واشتدت مآسينا


واتقن الغدر والغدار طعنتهم وقد تراضي أين (ست) وأين (ستينا)


بأن تموت بسيف الغدر أمتنا              وأن تسيل بأيدينا شرايينا


حتى غدونا أمام الناس مهزلة      منا الضحايا كما منا السكاكينا


بعنا دمانا لجار حاقد صلف                   وفوق هذا إمام للمصلينا


يسره أن يرانا ساجدين له                  وفي حدود أراضيه قرابينا


ولم يعي أننا صبر له أمد                   وإن ضغطنا تفجرنا براكينا


وأن من طاوعوه الأمس واشتركوا         بقتل من لم يقل للذل آمينا


ما عاد منهم سوى صندوق خستهم      وان جيلا جديدا قد وعى فينا


جيل تربى على الحرمان من زمن  من حين سالت على (الحمدي) مآقينا


أين (الهديان) و(الغشمي) ومن معهم   من جرحهم لا يزال اليوم يدمينا


لو غيب الموت يا (حمدي) وجوههم             فإننا فوق ثأر الثأر باقينا


سننبش الأرض بحثا عن مقابرهم        عن العظام بصدق العهد ماضينا


فلم يعد للأسى, للحزن متسع                  عدت ثلاثون وازدادت ثلالثينا


من السنين التي ما زال يفزعنا                 منها زمان لكم قد طال ينعينا


حتى يئسنا وطول اليأس أرهقنا         لم يبق شيء سوى صمت يواسينا


وأرق الفارس العملاق مضجعه                 وكاد من قبره صوت ينادينا


أأنت شعبي الذي أرخصت فيه دمي      من كان بالأمس للثورات يهادينا


لا يشعل النار شعب يستعار له                يا شعب إن لم تثر غلت ايادينا


يا شعب من لم يكن عنوان ثورته           ثأر على الظلم لا كانت أسامينا


إني هنا في انتظار صوت ثورتكم          يا من بكم أشرقت عادت معانينا


أنتم شباب بكم تزدان أمتكم                      والفجر آت وإن طالت ليالينا



 نقلا عن صحيفة لشارع  *


في العدد التالي لصحيفة الشارع - الدكتور المقالح  - بنفي صلته بقصيدة  - دع الاماني -


ربما لسبب ما ... وربما لم تكن تلك القصيده له اصلا ؟؟؟؟

الأربعاء، 19 يونيو 2013

الصحف اليمنيه ... والمصداقية الغائبه

fuadee

تتصفح الصحف اليمنيه سواء الحزبيه أو الرسمية اوحتى التي - تدعي


الاستقلالية - في ظاهر الامر وهي في الواقع من _ صحف الصف الثاني 


التابعه للاحزاب فتجدها باهتة المحتوى فارغة المضمون فيها من المكايدات


السياسيه والمناكفات الحزبيه ما يجعل - القاريء يبصق عليها - لا تجد فيها 


 ما يفيد وما يبحث عنه القاريء والمتابع للشأن اليمني من اخبار موثوقه


وتحليلات تشخّص الوضع بمهنية واستقلالية .. فكل ينظر ويشخص الوضع


منطلقا من ايدلوجية حزبه وفكره السياسي وهكذا دواليك - كل ينظر من


شباك انتمائه السياسي - فانعدمت المصداقية في الطرح والتحليل وضاعت


قضايا الوطن في اطروحات ونقاشات ومقترحات تتحسس الجزء السليم في


جسم الوطن تاركة موضع الجرح ينزف كماهو وهي تعالج الجزء السليم منه


فهل هذا بالله عليكم من العقل في شيء نترك الامور الاساسيه ونتجه بوضع


الحلول للامور الثانويه التي هي في اّخر سلم الاولويات وهكذا نظل ندور في


دائرة مغلقه ليس لها نهايه على الاطلاق


وعوده الى صحافتنا واخبارها المفبركة التي تنشر الكذب والتهويل والدجل


والفتنه وبتصريح رسمي من وزارة الاعلام المسئول الاول عن الافتراءءت


التي تجاهر بها هذه الصحف صباح كل يوم جديد 


***********


---------------------------------------------------------------------------------------------------------


Yemeni newspapers ... And credibility absent



Browsing the Yemeni newspapers either partisan or official or even that - claim


Independence - On the face of it is in fact from the newspapers _ the second row


Affiliated parties Vtgdaa lackluster content empty the content of Almkaadat


Political and harassment party makes - the reader spits them - not where you find


 What is useful and what the reader is looking for and the supervisor of the Yemeni affair of reliable news


And analyzes the situation professionally diagnosed and independence .. Both seen and diagnosed the situation


Platform of his party's ideology and political thought, and so forth - all seen from


Political affiliation nets - Vanadmt credibility in the IPO, analysis and lost


Home in theses issues and discussions and proposals sensitive to the proper part of the


Body home, leaving the wound to bleed Kmaho It addresses the proper part of it


Is this God you of the mind is something we leave things and headed develop basic


Solutions for secondary things that are in the last priority, and so we remain around in


Closed circle has no end at all


Returning to our press and fabricated news that spread lies and hype and hypocrisy


Sedition and official permission from the Ministry of Information primarily responsible for Alafteraet the


Openly by these newspapers every morning New


***********


الأحد، 16 يونيو 2013

اّه يـا هــذا الـزمـن

fuadee


اّه يا هذا الزمن


بلغت فينا الوقاحه


ان نناصر ظالما


ونداهن فاسدا


ويصير الزيف


للأمه شعار


بلغت فينا السذاجه


ان نصدق ما يقال


لا نفرق بين واقع


أو محال


وعمينا لا نميّز


في معادن الرجال


*****


صاحب المال


يضاجع ماله ليل نهار


ما يعبد الاّ _ اليورو والدولار -


وخوف الله ليس له اعتبار


دائما يشكو من التخمة




حــد الانـفـجـــار


وقصورفارغه


تشكو الى الرواد ذرات الغبار 


****


واخو الفقر تراه حافيا


يطوي الفيافي والقفار


همه لقمة يوفرها


لاطفال صغار


منتهى الحلم بأن يلقى


له بعض جدار 


ليقيه شدة البرد


ومن حر النهار



***********

الحياه ورطه كبيره



اصبحت الحياة بالنسبة لنا ورطه كبيره لم نعد نعرف كيفية الخروج منها ففي كل يوم يمر


 نرسم ملامح التفاؤل  عسى ان يأتي بالافضل لكن ظننا سرعان ما يخيب  فليس بالامكان

اقضل مما كان  لكتها طبيعة الانسان يظل في حلم دائم بغد اكثر بهاء ورخاء وسعاده فيصدمه

الواقع بمراراته وشقاوة ايامه ولياليه فلا يملك الاّ اعلان الهدنه المؤقته واعطاء طموحاته

ااجازة مفتوحه ليستدعيها لاحقا حينما يتهياء له ذلك الزمن الجميل الذي سيحقق فيه كل امنياته

المؤجله لكن الايام نمضي والسنين نجري بسرعة مذهله لا يستطيع مسايرتها فلقد شاخت قواه

العقلية والبدنيه ولم يعد قادرا على المشاركه في - سباق ماراثون الاقوياء -  فيعود باماله الكبيرة

خائبا _ بخفي حنين _

السبت، 15 يونيو 2013

طبيعة الانسان

بقلم الدكتور  : خالص جلبي



طبيب  جراح ومفكر  سوري مقيم في المانيا






رأى الفيلسوف (باسكال) تناقضاً غير قابل للحل في كينونة الإنسان بين الحب والحزن، والقداسة والنجاسة؛ فالإنسان ينبوع للحب وبالوعة للضلال والشك، وطبيعة الإنسان التي يمتزج فيها الملاك بالوحش امتزاجا شديدا تكرر التناقض بين العقل والجسد، وتذكرنا بالكمير الذي زعمت الأساطير اليونانية أنه عنزة لها رأس أسد وذيل ثعبان … يا لهذا الإنسان من كمير!! 
ياله من بدعة ووحش وفوضى، وتناقض ومعجزة، هذا الحكم في كل شيء، ونموذج الغباء في الأرض، مستودع الحق، وبالوعة الضلال والشك، مفخرة الكون ونفايته، فمن ذا الذي يحل لنا هذا اللغز المعقد؟ 
وشقاء الإنسان لغز آخر، فلم شقي الكون هذا الشقاء الطويل لينجب نوعاً من الخليقة شديد الهشاشة في سعادته، كثير التعرض للألم في كل عصب، وللحزن في كل حب، وللموت في كل حياة. 
وعلق الفيلسوف الألماني (فردريك نيتشه) على إنشاء وزارات الدفاع أنها خطاب واضح لسوء النية في الآخرين؛ فنحن هكذا قررنا أن جيراننا سيهاجموننا؛ فعلينا بالتمترس والتحصن وبناء (وزارات الدفاع) والحروب عادة تأتي من أجواء متوترة في العلاقات من هذا النوع، بآلية الدفاع المزدوج؛ فكل طرف يدافع عن نفسه، وكل طرف يتهم الآخر أنه هو الذي بدأ بالهجوم؟‍‍! 
وتروي لنا قصة الأوديسة أن ملك (ايتيكا) اوديسوس الضائع في رحلة العودة إلى بيته أن حلاوة الحب كانت له عزاءً في عالم مليء بالقسوة والعنف. 
ولا يمكن أن يدور أي حوار وينتهي بنتيجة خصبة مثمرة في جو مشحون بالغل والكراهية؛ فالحب والاعتراف بالآخر وعدم تهميشه وإلغائه قاعدة أساسية لإدارة دفة الحوار؛ ومنه فإن خطاب السياسي الأمريكي (صامويل هانتجتون) في صدام الحضارات ينطلق من أرضية مشبعة بالريبة والشك، والعنف الخبيث، وإلغاء الآخر ومركزية الذات. 
ولعله ينفعنا في يومياتنا أن نتبنى قواعد للحوار صارمة نربي أنفسنا عليها، في محاولة استنبات وسط الحب فنقول مخاطبين أنفسنا مع كل حوار قد يكون ساخناً: 1 ـ أن لا أنفعل مهما حدث 2 ـ أن لا أغلّط في حق الآخر مهما تحدث ( كلمة جارحة ، استهزاء ، سب ، استخفاف) 3 ـ أن لا أرفع صوتي مهما تحدثت 4 ـ أن أصغي للآخر قبل أن أجيب 5 ـ الاستعداد للتراجع إذا تبين الخطأ 6 ـ أن لا أخاف أمام التهديد 7 ـ أن لا أكره أو أحقد على المختلف معي 8 ـ الاستعداد للاعتذار حتى لو خامرني الشعور أنني لم أخطئ احتراماً لشعور الآخر أنه أسيء إليه ، فأحد تجليات العنف اللفظة السامة والتعبير الحاقد 9 ـ أن أجعل جو الحديث ودياً بالابتسامة العذبة, والنكتة البريئة، والتعليق اللطيف 10 ـ أن أذكِّر نفسي بالقواعد السابقة، ولا مانع من وضع الورقة أمامي حتى تنغرس في اللاوعي. 

الجمعة، 14 يونيو 2013

حـــــــال العـــــرب

حال العرب

 ما فيني يكفيني

وما يعلم به الاّ العليم

فيني الم .. فيني قهر

.. . فيني همـــــــوم

فيني على حــال العرب حسرة

وما شي علي لـــــــــــــوم

حــــــــــــــــال لها يرثى

العــــــــــــدو قبل الصديق

أشــاهــد التلفـــاز _وأخبـار العــرب _

غـــــــــم وضـيــــق  

ما في فرح ما في سرور

ما فبش الاّ اخبار حرب وشرور

فتــن هنــــا .. .  قتــل هنـــاك

أحــــزان تمشي معـــــاك

على طـــــــووول الطريق

مــــاذا دهانا يـــــــا عـــرب

يا أهل السياسة... والثقافة ... والرتب

 ســـيقودنــا الخذلان الى قـــــــاع سحيق

فمتى نفيق من نومنا متـــى نفـيــق ؟؟؟؟

********

متى ســــأمـــوت ؟؟
















fuadee


بقلم : د . خالص جلبي


طبيب جراح ومفكر مقيم في المانيا


_____________________








الكل يهرب من هذا السؤال، والكل يقلقه هذا السؤال، لأنه لامفر منه (كلا لاوزر. إلى ربك يومئذ المستقر) هذا السؤال يحوم مثل الطائر فوق عنق كلُّ واحدٍ منَّا، سواء كان شاباً أو شيخاً، سقيماً أو سليماً، فمن يقتل في سوريا في شتاء 2012م هم الشباب الأصحاء، كما أن المريض قد يمتد به الأجل، فلا ساعة مضمونة لأي كائنٍ وما يحكم الأجل كتاب. كما أن الصحيح قد يقع مثل السكران فيتطوح فتخطفه يد المنون ولا تبالي.
يقول (شوبنهاور الفيلسوف الألماني): إنَّ الطبيعة تسحق الفرد ولا تبالي. بقدر حفاظها وبعناد وإصرار على النوع. هو يقول الطبيعة ونحن نقول ( وهوالقاهر فوق عباده).
كنت في مونتريال أتأمل شجرة تتساقط أوراقها. قلت لابنتي أروى بجنبي وقد فجعنا نحن الاثنين بخسارة أحب الناس إلينا أمّها زوجتي: تأملي يا بنية هذه الورقة إنها تسقط بكل جمالها فتبرز من مكان موتها وريقات، كما نبت من رماد ليلى سبعة أحفاد.
حين تتساقط أوراق شجرة القيقب في كندا قد تلونت بالأحمر النحاسي، لايمكن لكل من عنده لمسة من الذوق الجمالي إلا أن ينحني بحب وتواضع فيتناول ورقة؛ فيضعها بين أوراق كتاب يقرؤه.
كل ورقة تسقط هي حياة كاملة وقصة رومانسية وكذلك الأفراد. شباب الثورة السورية الذين يتساقطون يختلفون عنَّا نحن من نعيش الربع الأخير من الحياة. هم يعيشون اللحظات الزاهية الجميلة في الربع الأول من الحياة. هم يستقبلون الحياة ويودعونها على كل جمالها، مقابل دخول جنّة الحرية؛ فما أعظمها من ميتة. أن يموت الإنسان ويدخل عالم الأبدية من باب خاص اسمه بوابة الشهيد .. لهم أجرهم ونورهم.
لاتدري نفس ماتكسب غداً ولا تدري نفس بأي أرض ومرض وحادث تموت. أذكر جيداً فقرة من كتاب (الإنسان يبحث عن المعنى) لفيكتور فرانكل وهو يروي تدافع المسجونين في معسكرات الاعتقال لركوب الشاحنات في لحظات انهيار الرايخ الثالث النازي على أمل النجاة والنازيون يقودونهم إلى وجبات الإعدام الأخيرة! نجا الرجل بمحض الصدفة. قال في هذه المنعطفات المصيرية: هناك يد خفية تحدد مسارات الحياة والموت.
«تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير* الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور».

















مفهوم القضاء والقدر

بقلم / د . خالص جلبي

طبيب جراح سوري مقيم في المانيا

___________________________

سألته عن المعاملة قال: هي عند الأخ علي. قلت له: لقد أصبح لها أكثر من ثمانية أشهر! قال: هي حقوقك ولكن كما يقال قدر الله هو الذي يحكم أولاً وأخيرا! قلت له: صحيح ولا نقاش. توقفت قليلا وقد غلبني في النقاش ثم استدركت: ولكن العجيب أن قدر الله في ألمانيا هو غير قدره عندنا! 

أقول هذا لفصل الإلهي عن البشري. لأن الكسل والروتين القاتل وتضييع المعاملات هي بأيدينا من خلال أنظمة بيروقراطية نصنعها ويجلس خلفها موظف إما فعال أو كسول.
أذكر في يوم عندما كنت أعمل في عسير وقد جاءت امرأة ومعها ابنتها مصابة بحرق مؤلم مشوه. سألتها من فعل هذا بابنتك، هي فعلت بنفسها أم أحد آخر؟ بالطبع الجواب المريح: الله هو الذي أحرق هذه الطفلة البريئة! ولكن الله لا يحرق في سويسرا وألمانيا وكندا الأطفال كما يحترقون عندنا! هنا تدخل المسألة باب جدل مختلف، عن الفصل بين الإلهي والبشري.
القرآن تحدث عن هذه المسألة وقال عن المشركين إنه لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء! يجيب القرآن هل عندكم من علم بهذا؟ وفي سورة الواقعة في آخرها تفكيك جميل للمسألة في أربع لقطات بين ماء المطر والزرع والإنجاب والنار. في كل مرة يقول: أأنتم أنزلتموه من المزن؟ أأنتم تزرعونه؟ أأنتم تخلقونه؟ أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون. ولكنه مع كل سؤال يقسم المسألة على نحو ثنائي بين عمل الله وعمل البشر فالمني يضيفه لنا أفرأيتم ما تمنون؟ كذلك عن الزرع والحصاد. أفرأيتم ما تحرثون. وعن الماء الذي تشربون. وعن النار التي تورون. هنا نرى الفصل واضحا وحاسما بين الإلهي والبشري. وفي الوقت الذي يكسل من يكسل يرى أفضل طريقة أن لايعمل ولا يستطيع أحد أن يقول له لماذا لايعمل! إنها إرادة الله التي تفعل وهو المنفذ للعمل. مع الفارق بين ألماني وكندي وسويسري فعال وبين شرقي كسول غير منتج.
وبذلك يمكن فهم أن معاملتي المسكينة التي ترواح في أرضها ولا تنتهي منذ ثمانية أشهر المسؤول الرئيسي عنها ليس الله بل هذا الموظف الرتيب المعرقل للعمل. بكلمة أدق العمل الاجتماعي ينعكس بعضه على بعض إنتاجا وإهمالا. تماما مثل الساعة إذا تعطل برغي وقفت الساعة. ونحن ساعاتنا معطلة لا تعمل منذ أيام كافور الأخشيدي. هذا إذا كان عندنا ساعات بالأصل، لأن الحضارة هي إحساس بالزمن. وهو ما دفعني أيضا أن أرتبط بمجتمع يستحق أن يضع فيه ذريته يشعر فيها الإنسان مع الزمن أنه يتحرك وليس أنه ميت في الحياة ينتظر الموت.



الخميس، 13 يونيو 2013

ماذا يفعل الخــــــــــــوف



بقلم الدكتور : خالص جلبي


طبيب جراح سوري مقيم في المانيا



في زمن جاليلو تعرض قس دومينيكاني إلى ما هو أفظع مما تعرض له جاليلو؛ ففي عام 1593م ألقت محاكم التفتيش القبض على الفيلسوف (توماسو كامبانيلا) بسبب آرائه ضد الكنيسة فهي حسب رأيه أي الكنيسة: “روجت للخرافات كي تتحكم برقاب الناس وتبقيهم خائفين”. وهذا الكلام يقترب من حافة الإلحاد.
وبقي في السجن ست سنوات حتى عام 1599م ثم أطلق سراحه ليوضع تحت الإقامة الجبرية في نابولي.
ولكن الرجل عاد ليتحدث بأفكاره الخطيرة وهي مثل كل آراء المصلحين سابقة لزمانها ومنها فكرته عن “إقامة جمهورية تقوم على حرية التعبير الكامل”.
هذه المرة لم تكتف محاكم التفتيش بالسجن بل عرضته للتعذيب كي تغير قناعاته، وأثناء هذا تعلم (كامبانيلا) شيئا عن السلطة وكيف يقاومها، فتظاهر بالجنون، فلم يصدقوا وعرضوه للتعذيب للتأكد من ذلك.
ثم أظهر (كامبانيلا) العقل وبدأ في كتابه (الملكية الإسبانية) يمتدح الكنيسة فسرت بذلك، وكانت إسبانيا تحكم الجنوب الإيطالي وتتعاون بنفس آلة (محاكم التفتيش) في التأكد من عقائد الهراطقة، ومما جاء في الكتاب نصائح عملية للملك الإسباني (لتوسيع سلطاته الإلهية).
ظن الأصدقاء أنه جن فعلاً، وفي أضعف التقديرات أن الرجل تغيّرت قناعاته، بكلمة أدق لقد غيَّر السجن آراءه فعلاً، وهذا يقول إن الدولة والتعذيب يفعلان بالإنسان ما يشاءان.
ولكن الكتاب لم يكن في الواقع إلا خدعة بعد خدعة التظاهر بالجنون للتملص من قبضة محاكم التفتيش الجهنمية، وكسر قيدها الحديدي بكل طريق ممكنة وهي تذكر بفعل الماء في الصخر.
ونجحت الخدعة هذه المرة ولكن ….
هنا خففت محاكم التفتيش العذاب عنه لشعورها بأن التعذيب أعاده إلى رشده، ولكنها لم تفرج عنه بل أودعته زنزانة منفردة تحت الأرض مقيدة ذراعه إلى الجدار لمدة أربع سنوات للتأكد من توبته النصوح.
وبقي الرجل في محبسه 23 سنة حتى عام 1626م.
وبعد خروجه بوقت قصير أصدر كتاباً هاماً بعنوان (هزيمة الإلحاد). واحتار رجال الكنيسة في تفسير ما جاء فيه، فهو من جهة يعرض آراء المفكرين الأحرار والمكيافيللين والكالفينيين والهراطقة حسب لوجاريتم الكنيسة ومن كل صنف، ولكنه كان يعرض آراء الخصوم بوضوح ودقة في الوقت الذي يستشهد بآراء الكنيسة في الرد عليها بصيغ عتيقة مبتذلة وأسس منطقية معقدة.
والحاصل أنه بدل أن يفنِّد رأي (الهراطقة) فعل عكس ذلك بطريقة غير مباشرة فقد جلى آراءهم ووضحها ونشرها وبواسطة الكنيسة.
ولم يكن في مقدور محاكم التفتيش وأشياعهم هذه المرة أن يلقوا القبض عليه ويودعوه في السجن من جديد فقد رفع الرجل المؤمن العائد إلى حظيرة الكنيسة (شعار) الدفاع عن العقيدة الصحيحة والكثلكة والبابا والكنيسة.
وبعد فترة وجيزة أصبح كتاب (هزيمة الإلحاد) إنجيل الملحدين من كل صنف، يتدارسونه فيما بينهم؛ فتعمهم البهجة وتحفهم السكينة والخشوع أن قد نالوا أخيرا من الكنيسة من حيث أرادت النيل منهم.
ويمكن مراجعة كامل القصة في كتاب قصة الحضارة لويل ديورانت.
وكما يقول الرب: (لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب، ما كان حديثا يفترى).

الثلاثاء، 11 يونيو 2013

التقهقر المعرفي والابداعي



 

 

 



 

 

 

لم اعهد نفسي بمثل ماهي علبه الاّن من ركود فكري وتبلد عقلي وتقهقر معرفي مخيف  فمنذ ان دخلت _ اليمن _غرفة _ الانعاش _ وانا اصارع افكاري الشارده باقناعها بالعوده الى حالتها الطبيعيه  ومكانها اللائق لكن في كل مره اصاب بخيبة الامل فمع مكوث  _اليمن _ في الغرفة المشهوره عالميا  أي غرفة الانعاش سوف يستمر النزيف المعرفي في الازدياد لأن هناك ترابط وتلازم بين حالتي الشخصيه وحال اليمن فمتى ما قرر الاطباء السماح بخروج اليمن من كبينة الانعاش عندها ساتمكن من استعادة وضعي الطبيعي في التفكير وممارسة دوري المعهود وستعود قنوات الابداع  مجددا الى العمل ..... مــــــــــالــــــم فســــاظل رهن بلادتي ( وليس بلادي ) الى اجل غير مسمى



 

 

 

***********



 

 

 

__________________________________________



Cognitive decline and creative



 

Did not confide myself so what packet far from recession intellectual and sag mental decline of cognitive scary since it entered _ Yemen _ room _ resuscitation _ and I'm struggling my thoughts stray Baknaatha to return to its natural and rightful place but every time I hit disappointed With the stay _ Yemen _ In-room world-famousany room recovery will continue bleeding cognitive increasing because there is coherence and correlation between cases of personal and if Yemen Whenever the doctors decided to allow the exit of Yemen as evidence recovery then I will be able to regain my normal thinking and practice of periodically usual and will return channels creativity back to work .....Unless FSA Time mortgage Bladta (not my) indefinitely

 

الاثنين، 10 يونيو 2013

الطريق إلى كسر حاجز الخوف وفك سحر الأجهزة الأمنية

بقلم الدكتور : خالص جلبي


طبيب جراح سوري مقيم في المانيا


____________________



أخطر ما يواجه التغير في العالم العربي هو الخوف من الأجهزة الأمنية؛ السيكورتات الرومانية؟ الأمن المركزي المصري؟ المخابرات السورية بفروعها التسعة عشر؟

وهكذا ولذا لابد من القيام بتشريح جسم هذا الكائن المخيف وتركيب المصل المضاد لسمومه؟

لقد أنتج الوضع ثقافة الرعب من أجهزة الأمن في تناقض بين الواقع والكلمة، فكلمة أمن تعني الرعب لمواطن يفتح عينيه على الحياة وهو في المعتقل؛ فقبل أن يأخذ الثانوية العامة يجب أن يحظى بزيارة فرع أمني ويتلقى كفاً أو كفين، فهذا لحسن السلوك.

ويموت المواطن وعمره تسعون عاماً، يحمل على النعش وبحقه قرار أمني بعدم مغادرة الوطن.

وفي مطارات الوطن أدراج شاهقة مثل الأهرامات غاصة بأسماء عشرات الآلاف من المطلوبين والممنوعين من السفر لدرجة القرابة ثلاثة ولأكثر من جهاز أمني.

وبين المهد واللحد يجب أن يكون أي مواطن معتقلا مرة أو مرات، أو يعرف في جواره من اعتقل وأهين، أو سمع عمن اعتقل فكسرت عظامه وأسنانه فخرج يمشي على بطنه مثل الزواحف، أو من نام في أقبية المخابرات عشرين سنة فخرج أقرب للجنون، أو شدخ رأسه بحجر فمات في سجن صحراوي.

أو من مات في غرف تعذيب «الهولوكوست» العربية، أو قضى نحبه بالمخمصة بمرض كواشركور منتفخ البطن بنقص البروتين مثل الحامل في الشهر الثامن، أو صديق له رميت جثته أمام زوجته، بعد أن جف مثل الحطبة فلم تعرفه إلا من شامة في وجنته (رحمك الله يا حسان جلمبو وأمين مامو)، أو من أخذ شاباً، لا أحد يعرف السبب، بمن فيه المعتقل نفسه، فلم ير أمه وأولاده إلا بعد ضغط منظمات حقوق الإنسان من الخارج وبعد ربع قرن من الزمن ولزيارة واحدة (معتقل صيدنايا)، أو من حشر في زنزانة ضيقة يضرب بالفلق كل يوم مرتين بالعشي والإشراق لفترة ستة أشهر محروم من الطعام إلا كسرة خبز في 24 ساعة، فيتبرز مثل البعير بعرا (رحمك الله أبو محمد عبد الكريم خوجا).

ومن تجرأ فزار من خرج من أفران الاعتقالات شبحاً وهن العظم منه واشتعل الرأس شيبا، أحصي عددا وسجل في كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها.

ووجدوا ما عملوا حاضرا في كل تحقيق، بما فيه نوع الحليب الذي رضعه وهو في المهد صبيا هل كان سيميلاك أو سيريلاك؟

وليس هناك من مواطن إلا وطلب للتحقيق، ولو كانت عجوزا مقوسة الظهر تسعين درجة تمشي بعكاز، أو طفلاً لم يحسن النطق بعد، أو بنتاً ناهداً في عمر الورد وطهارة السحاب، فلعل العجوز مرتبطة بالاستخبارات العالمية.

ويبقى الطفل ينطق بالحقيقة، فهو أدعى لطلب الحضور ولو أصيب بالصدمة النفسية كل حياته.

وتجر الفتاة إلى الفروع الأمنية لأن أخاها طلب الرزق في السويد، فلعله يتآمر على النظام من هناك، ولو كلف هذا أن تنظر للحياة بـتشاؤم بقية عمرها.

إنها روائع أمنية لسيمفونيات الأجهزة الأمنية في العالم العربي. في وطن تحول إلى سجن كبير فيه الكل يعتقل الكل، والكل خائف من الكل، والكل خائف من الاعتقال، يراه عن اليمين والشمائل في الحقيقة والمنام.

وكل بناية في الوطن يمكن أن تتحول إلى سفينة أمنية عامرة بالزوار في بطنها.

قبل أربعين عاماً كانت فروع الأمن محدودة العدد قليلة المجندين لا يزيد حجمها عن بناية صغيرة، كما أذكر ذلك المكان القميء في القامشلي، حين زربنا فيه عام 1963م في فرع الأمن العسكري في القامشلي ثلاثين شخصا في غرفة صغيرة، واليوم نمت الفروع الأمنية بأشد من السرطان وأكبر من ديناصور لاحم وارتفع عددها أكثر من أبواب جهنم السبعة، للخارجي والداخلي والعسكري وأمن الدولة والأمن السياسي وفلسطين والحرس الجمهوري والقوى الجوية والأمن العام. وآخر من شكله أزواج، منهم من قصصنا عليك ومنهم من لم نقصص عليك.

هذا ما كان على السطح، أما ما خفي فلا يعلمه إلا الله والراسخون في المخابرات.  وأهم شيء هو استتباب الأمن، ولو تحول الوطن إلى مقبرة يمشي فيها حارس واحد وحفار قبور وجثث تتوافد وقبور تبلع.

والمشكلة في هذه الأجهزة الأمنية أنها تشبه قبائل البدو بثلاثة فوارق:

الأول: أن شيخ القبيلة الأمنية يلبس نظارة إيطالية ويزركش صدره بربطة عنق أمريكية وتحته سيارة مرسيدس ألمانية ويحمل في يده سلكاً كهربيا صينياً للضرب واللسع.

وثانياً: أن من يدخل في جوار شيخ القبيلة لا أمان له ولو كتب له الشيخ كتاب أمان، لأن مضارب القبيلة غير مرتبطة بالجغرافيا، وكل الوطن هو مضرب شيخ أي قبيلة. فقد يقع المواطن في قبضة شيخ هذيل مع أنه في أرض الدوسي.

وشيخ أي قبيلة يمكن أن تطال يده مضارب كل القبائل في كل الوطن، وهو قانون ساري المفعول لكل شيوخ القبائل في كرم حاتمي على حساب مواطن مستباح عرضة للاعتقال في أي لحظة على يد أي فرد من أي قبيلة في أي مكان.

إنها تركيبة عبقرية كما نرى تدرس في الجامعات الكندية في قسم العلوم السياسية كنموذج فذ لعبقرية عربية في ضبط الشعوب.

ويمكن لفرعون أن يستدعي رئيس السحرة وهامان وقارون في أي ساعة من السحر أن يوقظ شيخ أي قبيلة للإجابة على ملف أي مواطن.

ولا يدخل على الطاغية أكثر من جنرال، فقد يتفق الثلاثة إذا جمعتهم الصدفة أن يعتقلوا الرئيس طالما كان السلاح هو الحكم.

والفارق «الثالث» أن هذه القبائل الأمنية في حالة حرب دائمة فلا تعرف الأشهر الحرم، بل السبق الأمني، ولا حرمة كعبة وقبلة وبيت وشيخوخة، بل الكل يتنافس في اعتلاء ظهر مواطن لم يعد فيه مكان للركوب.

والنتيجة التي تتولد من نمو هذه السرطانات في الأمة أنها تصبح أجهزة رعب يجب فكها كما جاء في كتاب «نهاية التاريخ والإنسان الأخير» لفرانسيس فوكوياما، حينما أرسلت الأجهزة الأمنية في روسيا زوجة مولوتوف وزير الخارجية إلى معسكرات الاعتقال. وكانت نظرة سيئة من ستالين لأحد أعضاء المكتب السياسي تكفي أن يرجف ذعرا بقية حياته، ومات شنقا وحرقا وغرقا وبالرصاص على يد «بيريا» رئيس الـ K.G.B الاستخبارات الروسية في تطهيرات عام 1938 م ما يزيد عن 800 ألف من أفضل مواطني الاتحاد السوفيتي، كما جاء في «الكتاب الأسود» للشيوعي المخضرم «ستيفان كورتوا»، حيث هيأ للهزيمة الساحقة أمام زحف القوات النازية عام 1940م، فلم يبق مواطن يدافع عن الوطن بل ستالين والعصابة.

واليوم بلغت الدول العربية من الهشاشة الداخلية ما قد ترحب بأي هجوم خارجي يوحي إليها أنه جاء لتخليصها من الطغيان (وهو ما حدث في العراق ونجت سوريا بشفاعة من بني صهيون أنها تطبق أصول الفقه فتتحمل الخطأ الأصغر من بقاء ديكتاتور ترانزستور نجاة من الهول الأعظم فتنتقل الفوضى إلى حدود بني صهيون؟).

واليوم كما تقول مجلة «در شبيجل» الألمانية أن الوضع تحول في بعض الدول، ليس لأن فيها مافيات بل كل الدولة مافيا.

وإذا حدثت الكوارث الاقتصادية أو تم دفن النفايات النووية، أو حلت بها الهزائم العسكرية وهي تتبجح بالانتصارات، أو انهدمت السدود فوق رؤوس الناس بأشد من سيل العرم (كما حدث في سد زيزون)، فكلها تحصيل حاصل وأمر طبيعي أمام نمو تنينات الأجهزة الأمنية.

والمفارقة في تركيبة الأجهزة الأمنية ثلاث:

(أولا) يظن الحاكم أن خلاصه بالإغداق عليها، وهي كما يقول المثل العربي سمن كلبك يأكلك، ومقتل القياصرة جاء من ضباط الحرس الإمبراطوري على يد أقرب الناس إليهم.

والمفارقة (الثانية) أنها تمسك الناس بالرعب، وهي مرعوبة أكثر من الناس، وأستاذ المدارس سابقاً كان يحرص على ضبط الصف بالتلويح بالعصا، ويعمد مروض الأسود في السيرك إلى التلويح بالسوط أوفرقعته وقرقعته في الجو بدون إيذاء الحيوان الضاري.

وتضبط الأجهزة الأمنية الناس بالرعب باعتقال أقل عدد من الناس وتجميد البشر في مربع الخوف، كما تفعل الأفعى مع الفريسة، فكلها أساليب نفسية لضبط الحيوان والجمهور.

مع ذلك فهدمها سهل كما تنهدم السدود بشق بسيط. ولكن أين الخبير الذي يفجر سد الخوف هذا فيتحرر الناس من ضغط أطنان المياه؟

والمفارقة (الثالثة) أن حماية شخص تحتاج إلى فرق حراسة شخصية، لكن حماية الحاكم من كل الشعب تحتاج إلى جيش كامل من الحرس والجواسيس والإعلاميين وأجهزة تحقيق وتعذيب ومكاتب إعلامية وإذاعات وشراء أصدقاء في الخارج والداخل.

إنها كما نرى ميزانية لا نهاية لها لدول لا يجد المواطن فيها الخبز، وهي كما يقول النيهوم «المشكلة التي تعاني منها ميزانيات الفقراء في العالم الثالث بالذات، لأنها محنة تعيش بين الفقراء وحدهم كما تعيش البراغيث في فروة الثعلب المسكين».

وفك هذا السحر يحتاج إلى كيمياء خاصة من ثلاثة عناصر تمزج بشكل جيد لفك حزام الرعب.

(أولاً) تدريب الشباب على المقاومة المدنية، فليس أسهل من إطلاق الأجهزة الأمنية بدعوى الأمن عندما تندلع أعمال العنف.

(ثانياً) ممارسة العمل العلني وتوريط النظام في أكبر عدد ممكن من المعتقلين، وتفجير السجن من داخله، لأن النظام لا يمكن أن يعتقل عشر الأمة ولا ثلثها، وهو بالتوسع في قاعدة الاعتقال يوفر المناخ لولادة العمل الديمقراطي والقيادات التي أنضجتها نار المحنة.

و(ثالثاً) أن تكون المحنة ضمن التحدي الملائم، وفي كثير من الأقطار العربية طحنت المعارضة بسبب أعمال العنف، فلم تأت المحنة ضمن الوسط الذهبي. والأجهزة الأمنية تتمنى أن تكرر المعارضة نفس الحماقة ليبقى وجودها مبررا ومكاسبها عامرة إلى يوم الدين.

وحتى يعود الوعي من المنفى، تسبح الأمة في بحر الظلمات بدون خارطة وبوصلة تسمع دمدمة جن الأجهزة الأمنية فترتعش فرقا وتتصبب عرقاً.

6انواع من الرجال تضعف المراءة امامهم

 



 

فالرجل دائما يسأل نفسه 'ماذا تريد المرأة؟'
ويظل يسأل ويسأل إلى أن يصبح فيلسوفا لأنه لن يصل لإجابة مثل غيره من الرجال، فهذا هو السؤال الذي يؤرق الجميع منذ الأزل..

ولكن هناك 6 رجال لا تستطيع المرأة أن تقاومهم
ولا يختلف اثنان على أن المرأة تضعف أمامهـــــم لتعلن حبها وتملكهم على قلبها.....

1- الشاب الرومانسي الحساس،وهذه النوعية من الرجال تجذب المرأة بحنانها وحبها للحب وتقديرها للمشاعر الجميلة.

2- الشاب الواثق من نفسه،وهو الشاب الذي لا يهتم برأي الآخرين فيه ولا يهتم حتى بآراء شريكته وهي تنهار أمامه وتعتقد أنها أمام شخصية فولاذية عملية وقادرة على اتخاذ القرارات.

3- الشاب الفنان،كل شاب لديه موهبة فنية قادر على اجتذاب امرأة تعشق حبه للفن وموهبته،
وهذه الموهبة تسهل عليه الطريق كثيرا لفتح حوارات مع العديد من الفتيات ولا يعاني معاناة الشباب الآخرين الذين لا يجدون السكة المناسبة للحديث.

4- الشاب الأجنبي،ولا تتعجب عزيزي القارئ من هذه الشخصية، فالمرأة تنجذب إلى الشخص الغريب عن البلد والذي يتكلم بلهجة غريبة إلى حد ما حيث ترى أنه مليء بالأسرار وبمعلومات أخرى وبنمط حياة مختلف.

5- الشاب الذكي،وهو المتفوق وسط أقرانه والذي يمثل مصدر الثقة في الحديث والآراء، وله القدرة على التحليل وقراءة المستقبل.

6- المراعي للآخرين،وهذا الشاب يجذب المرأة التي ترى أن الرجال مجموعة ذئاب ليس أكثر، وبهذا يدخل قلبها بسرعة حيث يظهر لها الجانب الإنساني الحساس الرقيق المشاعر ..

الجمعة، 7 يونيو 2013

حـــــوار ....أم ...خــــوار


لا نسمع الاّخــــــــــــــــــــــــــــــواراfuadrr




لم نعد نسمع الى اين وصل حوار اليمانيين لقد اكتفى كل متحاور بما قسم له من الغنيمة وكفى هدار فمنذ ان تم تشكيل اللجان المشئومه لم نسمع شيئا انجز على جميع المحاور رهن النقاش .. وقد اعتاد اليمنيون على فشل اي مشروع يعين له لجان  تقوم بانجازه ونحن بحاجه الى لجان جديده تتايع ما توصلت اليه اللجان الاولى وايضا اللجان الاولى بحاجه الى لجنه رئيسيه تتابع قرارات اللجان الاخيره وبحاجه اللى لجنة تقصي الحقائق لكي ترفع تقاريرها الى لجنة النظام وترفع بدورها لجنة النظام تقريرها الى لجنة المتابعه ولجنة المتابعه سترفع تقريرها الى لجنة التنفيذ والرصد وهذه سترفع تقريرها الى لجنة الشئون القانونيه  .... أه أه تعبت من اللجان وسئمت هذه التسميه حد الغثيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــان   

الخميس، 6 يونيو 2013

الفـتـى المـــــــــأربـــي



قلت لصاحبي الفتــى الماربـي


أنت متهم بخــــــــــداع أبـي 


تدعـون انكم اصلنا العـــــربي؟


أنت لست اصيل انت شر صبي


تقطع الكهرباء تخطف الاجنبي


مالها الكهرباء قل بحق النبــي


انها للعباد نعمة يا غـبــــــــي 


 ليش تخربها لتثيـــر غضبـــي


تنهب الشــاحنات دونما ســـبب


وتقـــول لنا نفـــــــــــذو مطلبي


عود لجاد الصواب ايها المأربي




**********


Boy Almerba

I said to my friend, the boy Almarba

You are accused of conning Dad

Arab claim that you continue

You are not an authentic You are an evil boy

Cut off electricity to kidnap foreign

Doomed electricity Say the right of the Prophet

It's blessing to the slaves, stupid

 Lech ravaged irritating

Plundered trucks for no reason

And tell us Nfdhu the request to

Promises to serious right O Almerba,