وحي صوره

 ( مــــــن وحـــي صــــــوره )

لاعيش طاب ولا شراب

اّكل اللقمة لكني اجد

قسوتها تمضغني

أشرب الماء كباقي الناس

لكن يتجمد في فمي

ولسؤ حظي تجارب

لعنة الله عليه

كلما حاولت افلت منه

القاني اسيرا في يديه

انتكاساتي تحرض

فشلي يخنقني

ولخيباتي مسارات

على مجرى دمي

كيف افعل بحياتي

هل بامكاني استدعاء مماتي

وصل الحال الى هذا المقام

وخطاوينا تاهت وتماهت

في الزحام

فالتزمنا الصمت لكن

صمتنا ابلغ  من كل الكلام

وتوارينا عن الانظار حتى

لا تطاردنا عيون لا تنام

تشرب الد معة - مــاء _

وتصوم الدهر

عن اكــل الحـــرام

********

لعنــة الفراعنـــه

هناك سؤال بحجم الوطن .... هل يستطيع الرئيس السابق _ أو المخلوع _ علي عبدالله صالح

تغليب مصلحة اليمن والشعب اليمني الذي ظل يصفق له طيلة 33 عاما على مصالحه ومصالح

حزبه وحاشيته بالكف عن الاشتراطات والمناورات السياسيه والحصول عل المزيد من الضمانات

وابتزاز اليمنيين والدول الراعيه للمبادرة الخليجيه وايضا الامم المتحده والسير في مكابرته وصلفه

الفاضح الذي يريد من خلاله الدفع باليمن الى اتون حروب طاحنه لا سمح الله

ام انه لا زال يحيط بالرجل عقلاء يوجهونه الى طريق السلامه للوطن والشعب امثال الدكتور الارياني

الذي يتحلى بوطنية عاليه تحسب له وهو من القلائل في المؤتمر الشعبي العام الذي يغلب مصلحة الوطن

على المصالح الحزبيه وقد راينا ذلك ولمسناه من خلال مواقفه المشرفه خلال هذه الفترة التي تستدعي من

كل شرفاء الوطن سواء في المؤتمر وحلفائه  أو المشترك وشركائه  أو الحراك الجنوبي  أو الحوثيين أن يقفو

مع اليمن أولا واخيرا ومع وحدة الوطن والى صف وخيارات الشعب اليمني الصابر .

مـــــــاذا جـــــرى ؟؟

مـــاذا جــــرى ؟

  ياخير هاد للور ى

كل الفضائل غادرت اصحابها

كل الشواهد اوصدت ابوابها

ومكارم الاخلاق لا نعلم

من اغتالها

لا الحق اصبح يتبع

ولا النصائح تستمع

ولا اجتراح الخير فينا قد نفع

بل في الشرور لنا

حكايا وبــــــــــدع

صـــارت حياتنا كلها

محض احتيال وخــــدع

****

الماضي حتما لا يكرر نفسه

الناس تركض دون وعي

في دروب الابتعاد

لا صاحب

يريد رؤية صاحبه

ولا أخ

يرجو لقاء أخوته

واب تخلى عن أبوته

لمن ورّث النقود

****

مـــاذا جـــرى ؟

الكل يخلع وجهه

مرتديا وجها جديدا

لا خوف الاّ

من ضياع المصلحه

لاهدف الاّ

من حصول المنفعه

أين الصداقة والاخوة

والنسب

ضاعت كما ضاع

العرب

واين خوف الله

وتأنيب الضمير

فالباقيات الصالحات

اجدى لمن ارادالعبش

في كنف النعيم

****

مـــاذا جـــرى ؟

ماذا جرى للناس

تركض كالوحوش

لا شيء يوقف جريّها

خلف الفلوس

جعلو المباديء والقيم

نهبا لحاشية الظلال

ليضمنو جاها كذوب

ركضا وراء المال الحرام

وجانبو الرزق الحلال

****

مـــاذا جـــــرى ؟

 المبصر اصبح لا يرى ؟

الكذب امسى يشترى  ؟

الصدق وضعه يزدرى ؟

والناس صارت حين تخلت

عن ثوابتها تهرول للوراء

****

مــــــــــاذا جـــــرى  ؟

المخلص الورع التقي

في هـــذه الاوطــــــان

يفترش الثـــرى

والظالم اللص الحقير

يعيش عيش الامراء

هناك في ميزاننا

خلل جسيم

الكفة الاخرى تميل

لمن افترى

ولا تميل لمن اراد الحق

نهجا للورى

مـــــــــاذا جــــرى ؟

يــــــــــا خيـــــر هـــــاد للورى .

*********

القيود الاجتماعيه على المبدع

كونك مبدعافي اي مجال من مجالات الابداع سواء في الادب او الفن اوالهندسه او الطب او غيرها

فهذا يجعل كل تصرفاتك واقوالك تحت المجهر...فافعلك مراقبه واقوالك محسوبه كونك مرموقا

في المجنمع ومؤثرا بين الناس فكل شيء تاتيه يكون له صدى في المجنمع سواء سلبا او ايجابا

فانت مثلالا تستطيع ان تساير شخصا هابطا منحطا في تصرفاته ان استفزك ذات مره وذات موقف

وان حدث وحصل هذا بدافع الغضب ورد الفعل وانت معذور في ذلك كون هذا الهابط  الواطي

_ كما يقول اخواننا الشاميون _ قد عمد على اثارتك بقول او فعل حبنها سرعان ما يذكرك احد

الحاضرين سواء كان شخصا مثقفا أو عاديا  بقوله مخاطبا اياك _ لا يا استاذ  _لا  تنجرالى

مزالق القول ومساويء الفعل  فأنت انسانا مبدعا ولك ثقلك في المجتمع فلا تنزل الى مستوى هذا

الشخص الهابط  ولا يغريك هذا السفيه لتقع في زلة  يريد هو ان يجرك اليها في لحظة رد فعل

غاضبه ... ووقتها لا تملك الاّ ان تلجم لسانك وتتحكم في السيطره على اعصابك كون هذا

التصرف المتسرع له ماّخذه مستقبلا عليك في اوساط الناس الذين يرون فيك قدوة فاضله تتجسد

من خلال سلوكياتك وابداعك ....

فانتبهووو يا معشر المبدعين والمثقفبن لهذا الفخ الذي ينصبه بعض  من اصحاب النفوس المريضه

وبعض السفهاء لاولئك الرجال المؤثرين على من حولهم ليدفعوهم دفعاالى التسرع  والشطط في

مجاراتهم في _ استخدام لغة هايطة وفعل مشين  _

---

قســــــوة الدهـــر

ارأيت ان ابصرت طفلا جائعا متوجعا يبكي لامه جوعه يشكو العراء في ظل برد قارس للتعاسه ويحــــه مــــاذنبه ويظل طول الليل يصرخ ساهرا فيحز في النفس الحنونة دمعه وهناك تربه في فراشه هانيء؟ شبعان مسرورا يناغي نفسه يلهو ويمرح لا يكدر عيشه بردا ولا جوعا يثير صراخه أو كنت يوما في طريقك عابرا فلمحت شيخا غارقا في همه ترنو اليه فيبتدرك بزفـــرة يكاد يحرق حرها جلبابه يشكو اليك مؤملا انصافه من فقره أو من قساوة دهره جار الزمن عليه دون جريرة لا يمتلك حتى كفـــــايـة يـومـه ؟؟     *****