هو عبد الله الكهالي - معد ومقدم البرنامج اليومي - قضايا واحداث - منذ ثلاثون عاما وهذا الرجل
يلمع النظام اليمني وكل يوم يضع له طلاء ومساحيق جديده وهوبفعله هذا ليس حبا في الرئيس أو
النظام ولكنه يستلم المقابل اكراميات وعلاوات ... فهو ومنذ - 30 - عاما سخر برنامجه هذا للتعليق على خطابات الرئيس علي صالح واجتماعاته وكل التفاصيل التي يقوم بها الرئيس
فهذا الكهالي ملكي أكثر من الملك كما يقال و مهمته في الاذاعه من خلال برنامجه هذا هو تأويل وتفكيك وشرح خطابات واجتماعات
الرئيس وتناولها بالتحليل والتدقيق الممل حد الغثيان واضافة المساحيق التجميليه عليها والقيام بالمدح والقدح اما لماذا يجمع - الضدان معا - فهذه ثالثة الاثــــافي ... فهو يبداء بمدح الرئيس مدحا كثيرا يصل حد التسبيح بحمده ثم يشرح الحكمة والموعظة الحسنة في كل كلمة قالها علي صالح ومغزاها وماتحمله هذه الكلمات العظيمة في طياتها وما لهذه المفردات من تأثير على المستوى الاقليمي والدولي وحجم ردود الافعال العالمية وتركيز وسائل الاعلام العالمي على خطابات رئيس اليمن وكيف ان العالم لا هم له ولا شغل الاّ الاستماع والتلذذ بترديد كل كلمة في خطابات الرئيس اليمني طبعا كل هذا الكلام ليس لي - واتبراء منه - ولكنه كلام المديح والزندقه لهذا المذيع ... هذا بالنسبه للمدح
اما بالنسبة للقدح - أي قدح هذا المذيع - في كل من يخالف السلطه فهو - اذا وصف الرئيس علي صالح - ان اللقاء المشترك أو أي شخصية اخرى بانهم يحرضون المعتصمون - زاد هو من عنده ان هؤلاء مجرمون وسفاحون وعملاء ويجب ان يحاكمو وتنصب لهم المشانق وانهم وانهم ويبداء باستخدام كل مفردات القدح والذم وما في جعبته من شتم وما يحفظه من سب منذ ان كان صغيرا وحتى ارذل العمر فهو قد بلغ من العمر عتيا لكنه شب على هذه السلوكيات وليس له من مهنة شريفة يترزق بها غير هذه الوظيفة الغير اخلاقية .... ومثل هـــذا كثير ولولاهم لما عاشت اليمن تحت وطئة هذا الظلم والاستبداد والفساد طيلة - 33 عاما -
صرح مصدر مهبول - عفوا اقصد مسؤل - ان عناصر من اللقاء المشترك ومليشيا حزب الاصلاح
وابناء الشيخ - عبد الله بن حسين الاحمر قد قامو بقطع انابيب النفط في مارب وقصف ابراج الكهرباء ومنع القاطرات التي تنقل الغاز من العبور الى بقية المحافظات والتقطع ومهاجمة وحدات من الخرس الجمهوري ومنعها من ايصال الامدادات الى معسكرها في يافع - منطقة العر - وان هذه الاحزاب المسمى باللقاء المشترك ومعها - تنظيم القاعده - تجر البلاد الى فتنة تقود اليمن الى الحرب الاهليه ....
كان هذا تصريح المصدراليمني المسؤل الذي يطلع علينا باستمرار دون ذكر هويته هل هو من مطبخ
اللوزي ... ام من مطبخ الجندي ... ام من مطبخ الشاطر ... ام من مطبخ عبده بورجي ... ام من مطبخ وزير الداخليه مطهر المصري .. ام من مطبخ البركا ني ..على الاقل كنا نريد فقط ان نعرف من أي مطبخ جاءهذا التصريح الذي لا طعم له ولا رائحه لأن المطابخ تشابهت علينا وكل من هؤلاء لديهم مطابخ اعلاميه يتبارون لارضاء -الرئيس - وجميعها يشرف عليها ويضع البهارات والمشهيات لها - الرئيس صالح بنفسه
وهؤلاء يتنافسون فقط في ابتكار الطبخات وعرضها على -الرئيس صالح -
وهو يختار منها ما يناسب المرحلة والظروف التي تستدعيها انواع هذه الطبخات وهــم بذلك بلاشك
يحاول مغالطة الرأي العام العربي والغربي ... ؟؟ اما الشعب اليمني كله فقد عرف ترجمة هذه التصريحات والوصول الى الحقيقة التي تخفيها ورائها هذه التصريحات - الطبخات - فمثلا نحن
هنا في اليمن نفهم ان عكس هذه التصريحات التي يخرج بها علينا دائما هذا المصدر المجهول أو المسؤل - هو الصحيح - أي ان حزب الحاكم ومليشياته وبلطجيته وخرسه الجمهوري هو من يقوم بهذه الاعمال المشينه والمخزيه والجميع يعرف هذه الحقيقه ولا احد بات يصدق كذب السلطه الحاكمة حثى وان اعلنت التوبة في يوم ما ... وبداءت يالتزام الصدق والموضوعية وقول الحقيقة
فهي تنطبق عليها حكاية - الراعي والذئب - حينما ظل يكذب طويلا بان الذئب يكاد يأكله ثم يصرخ مستنجدا باهالي القريه فيهرع الجميع لنجدته فيجدونه يضحك عليهم حين صدقوه ... وحينما حصل الامر حقيقة والذئب يتربص لياكله اذا به يصرخ بالاهالي بأعلى صوته للاسراع لنجدته وهو يحلف بالايمان العظام ان الذئب سيأكله هذه المرة لا محاله ولكن اهالي القرية تركوه للذئب يفعل به ما يشاء ... لانهم قد ملو من كذبه المتكرر وضحكه عليهم ولم يعودو يصدقوه مطلقا فوقع المسكين ضحية كذبه الممقوت .