الصفحات

الجمعة، 25 مارس 2011

تصريح استفزازي ... غير موفق





ا

لتصريح الذي ادلى به - محمد قحطان - النا طق باسم احزاب -  اللقاء المشترك -   لقناة الجزيره امس الاول

من ان يوم الجمعه سيكون يوم الزحف باتجاه القصر الجمهوري واخراج  -  الرئيس علي عبدالله صالح - من

مخبئه حتى وان كان في غرفة نومه وسحبه الى الشارع

هذا التصريح الغير مهذب على الاقل بالنسبة لنا - نحن اليمانيين - الموصوفين بالكرم والنخوة والشجاعة والمرؤة

لا نسمح بمثل هكذا مغردات باستخدامها حتى ولو كان هذا ضد من نختلف معهم ونجاهر بمخاصمتهم فهناك اداب

وقواعد للخصومة والاختلاف - ان وجد - غنحن قد نختلف -  مع علي عبدالله صالح - وننادي باسقاط النظام

لكن باسلوب حضاري ومسؤؤل ولا نريد ان ننزلق بخطاباتنا الى الشخصي وامتهان كرامة الاخرين فمهما يكن

من امر  فمعروف بان اليمني لا يمكن ان يتسامح اويتنازل عن كرامته فهي - خط احمر -

فحقيقة يمكن ان نعتبر هذا التصريح الصادر من - الاخ محمد قحطان - هو زلة لسان ليس الا .... ويجب ان نتبه

لكل كلمة نتفوه بها فربما مجرد كلمة لا تلقي لها بالا توديك الى ما لايحمد عقباه .... وقد تنقلب اصاء هذه الكلمة او تلك

على قائلها بنفور واستنكار الناس من قائلها  .....

والاهم اننا نختلف مع الرئيس علي عبدالله صالح في ادارته للبلاد وانتشار الغساد ... ولكن لايمكن ان نتفوه بكلام يجرح

 كرامة الرجل او ان نتعمق في قذفه وسبه فهذا مــــالا يليق بنا كيمنيين مشهود لنا بالاخلاق الفاضله لدى الجميع

والله النستعان

****

كيف بداءت ثورة الشباب في اليمن



 


 


 


 


..........................................


بداءت الاعتصامات في تجمع شبابي عفوي لا يتعدى المئات  ثم انضم اليه شباب جامعيون يطالبون


بالتغيير والاصلاح  .... ثم تطورت الاعتصامات واتسعت رقتها وبداءت تنتقل من مدينة الى اخرى


تحت مظلة شعارواحد وهو- اسقاط نظام الرئيس - علي عبدالله صالح - وعلى خطى الثورة في - تونس -


 و- مصر - وعندما كانت اعداد المعنصمين تتزايد يوما عن يوم وبداء يسمع صوتهم هبت المعارضه


 وهي - احزاب اللقاء المشترك - الى اسنفار قواعدها ومناصريها لتدفع بهم الى ساحات التغيير والحريه


في جميع محافظات اليمن وبداءت الامور تتعقد والهوة تتسع بين - المعارضه - والنظام - وبداء الرئيس


على عبدالله صالح يتراخى شيئا فشيئا ويطرح المبادرات تلو الاخرى ويقدم تنازلات كانت المعارضه تحلم


بها سابقا لكنها لم تستجب لها وكذلك شباب الثورة المتواجد في الساحات - ربما بايعاز من المعارضه -


على اعتبار ان هذه اللحظه وهذه الاعتصامات التي حدثت وبهذا الكم الهائل وهذا الزخم الشبابي المتلاحم


ربما هو فرصة للمعارضه لن تتكرر اذا ما انفض الجمع وبهذا ارادت المعارضه استغلال هذا استغلالا


 يرضي اصرارها على الضغط على - الرئيس - بكل قوة وايغار صدره وهو الذي كان يسخر ويستهجن


من قدرة المعارضه على تحريك الشارع ضده اعتراضا على قرار السلطه - أو بالاصح - اذناب الرئيس


وبطانته الفاسده التي اقترحت تعديل الدستور على مقاس الرئيس وايضا اجراء الانتخابات النيابيه رغم


اعتراض المعارضه والمطالبه بتأجيلها وتهديدها بعدم المشاركه فيها لعلمها ان الفساد قد جهز كل شيء للفوز


بالاغلبية المريحه كما حدث سابقا ولصالح - الحزب الفاسد - اقصد الحاكم -  


ومن هنا بداء التخاطب والتفاوض يتم عن طريق المعارضه ... وبداء البساط ينسحب شيئا فشيئا من تحت


اقدام الشباب - شباب الثورة - المحرك الرئيس لهذه الاعتصامات وبداء بعض الشباب يشعر بالاقصاء


من الواجهة تدريجيا بسبب دخول المعارضه مباشرة على الخط هذا من ناحيه ومن ناحية اخرى عدم وجود


خطاب موحد ومتحدث ومفاوض رسمي باسمهم  - كما حصل لثورة شباب مصر- والتي نرجوان تحذو


ثورة شباب اليمن حذوها وتسير في نهجها طبعا مع الفارق الواضح بين امكانات الشباب  بين الثورتين


وهي امكانات تخطيطيه وتكتيكيه بالاضافة ان شباب مصر لم يسمحو للمعارضه باختراق صفوفهم كبديل


مفاوض عنهم بعكس ما هو حاصل الان في اليمن فالملاحظ ان المعارضه بداءت في تهميش ولوجزئيا دور


الشباب من خلال السيطره على الخطاب والتحدث نيابة عنهم  وهذا في راي يضعف من حيوية وحماس هذه


 الثورة  ويجعل توهجها يخبو قليلا بعكس اذا ما حاول الشباب امساك زمام المبادرة في كل مايخص ثورتهم


وعدم السماح بسرقتها منهم


**********