هـــل ؟؟ يستحق الشعب الليبي كل هذا التقتيل والمجازر والاباده الجماعيه من جهة مرتزقة الطاغيه - المجنون معمر القذافي - هل فقد هذا الرجل كل مقومات الانسانيه والحيوانيه معا ... فحتى الحيوانات المفترسه لا يمكن لها ان تفترس بني جنسها بمثل هذه الوحشيه التي لم نرى نحن العرب مثيلا لها على مدار التأريخ العربي
أين نخوة هذا المعتوه ان كان لديه ذرة من نخوة عربية وهو يطلق مرتزقته الافارقه يتعرضون لشرف الليبيات الماجدات وامام مراءى ومسمع أن هذا السفاح يجب أن يحاكم محاكمة دولية جزاء ما اقترفت يداه يحق شعبه ووطنه .... ثم الا يكفي ان هذا الشعب الصيور قد تحمّل جنون هذا الفوّاد - وليس القائد - طيلة -40 -عاما وصير على تصرفاته الرعناء التي أستنكرها العالم واندهش لها واستغرب كيف يستمر هذا الرجل الاخرق في قيادة الشعب وهو يمارس عليه جنون العظمة ويطلق هلوساته وهذيلنه كل هذه المده
أن من سمع خطابه الى الجماهير الثائرة لاسقاطه وما تضمنه هذا الخطاب من تهديد ووعيد وهذيان وهلوسات محشش أو مخمور ولا يبادر الى الذهن ان هذا خطاب زعيم أو فائد دوله كما يزعم والذي كان يفترض فيه رباطة الجأش والحكمة والتعقل في مثل هكذا احداث أو مواقف
لقد ظهر هذا الرجل متخبط الافكارفاقد لتوازنه لا يدرك ماذا يقول وقد أظهر جنونه كله امام العالم وعلى الهواء مباشرة وظهر على حقيقته المتعطشه لسفك الدماء - دماء الابرياء - وبدت نفسه كسفاح امتهن الاجرام وادمن ازهاق الارواح ....
وكـــل هذا لأان الشعب الليبي اراد ان يقول كلمته التي طــــال انتظـــأرهـا بحق هذا - المجنوووون - الطاغيه
صار ت هذه _ الكلمات الاربع _ يسمع صداها من المحيط الهادر الى الخليج السادر ... وصارت شعار العام 2011 فهل تتحقق لليمنيين وبقية الشعوب العربيه ما تحقق لأول من ايقظ احساس العرب بضرورة الحياة الكريمه - وهم التوانســـه - ومن بعدهم - المصريون - والأن - اللبيون -على وشك تحقيق حلمهم وسوف يتحقق بأذن الله .... فهل ستستمر هذه الصحوة الجريئة للشعوب العربيه ويتكرر السيناريو الجميل والرائع والذي يخطه الشباب العربي الثائر بدمائه الطاهرة الزكيه ليصنع للاولاد والاحفاد مستقبل وحياة كريمه يعيش فيها المواطن العربي حرا عزيزا في ارضه موفور الكرامة في ظل رغد من الحياة لا يعكر صفوها اضطهاد الطواغيت والمخرفين من الزعماء والحكام