الصفحات

الجمعة، 28 أكتوبر 2011

المشهد الليبي

[youtube http://www.youtube.com/watch?v=67lTFzqpP_A?autoplay=&wmode=Opaque&w=480&h=415]

اعتقد ومن وجهة نظر خاصه ان ماحدث لمعمر القذافي قد جعلني أتألم ليس


على هذا الرجل الظالم كشخص بل على الموقف القاسي والرد العنيف الذي


قوبل به هذا العجوز الذي بلغ حوالي الثمانين من العمر وهو موقف انساني


بحت لا أنكر انني تعاطفت معه كرجل عجوز وليس كزعيم أو طاغية مارس


الاستبداد والطغيان وكان مهوسا بجنون العظمة حدا لا يصدقه العقل لكن تأثري


بالمشهد التراجيدي الذي رايناه على الانترنت وعلى شاشات الفضائيات وكأن


هذا المشهد ضمن فيلم هوليوودي من انتاج السينما الامريكيه وليس حقيقيا واعتقد


ايضا من وجهة نظر خاصه [ بان هذا المشهد يحمل وجهين متناقضبن لبعضهما


ففي حين اوصل الوجه الأول رسالة قوية وعنيفة وصارمة لبقية الحكام الطغاة بأن


هذا المشهد سوف يتقمصه اخرون اذا سارو جميعا على نفس الدرب فحتما هذا هو


المصير الحتمي لهم .... والوجه الأخر يحمل انعكاس لما وصل اليه حال العرب


من قسوة وعنف وقلة تراحم عكسه هذا المشهد بكل تفاصيله واعود واقول ان هذا


ما زرعه الطغاة لأنفسهم ولكن كنت احبذ ان لا يصل بنا الحال من القسوة المفرطه


الى هذا المستوى مهما بلغ الظلم بنا


وهذا وجهة نظر خاصة


-----------------

الجمعة، 21 أكتوبر 2011

بــــوح وجـــدانـــي



قلبي تعلّق في المسـاجـد


بجوار معتكف وعــابــد


به يستظــل الهـاربــون


من المكــائــد والمفاسـد


 بـــه تطمئـن نفوســــنا


وبخاصة عند الشــدائــد


الــلــــه كــم يغمـــرنــي


احساس طهر متـزايــد


هومؤنس القلب السليم


من الاقــــارب والاباعـد


تسـمو نفــوســـنا بالتقى


اذا اجتمعن على المقاصد


وتحـلـق الارواح فــــــي


عليائها لترى المشـاهـد


تـــرى جموع التـائـبـيـن


بيـن مبـتهـل وســـاجــد



يــــــــــارب جنبني دوام


من شـــر منتقم وحـاقــد


واحقـن د مــاء المسلمين


من بغي طاغية وفــاسد


*****

النهاية المخزيه للطاعيه - معمر القذافي-



بعد النهاية الماساويه والمخزيه التي ختم بها الطاغيه -معمر القذافي-


حياته والتي شاهدها العالم كله وهويسحب ويداس ويهان على ايدي الثوار الليبيين في مشهد


تراجيدي محزن حين ترى هذا الطاغية المتكبر وهو يصرخ بين يدي الثوار وينتفض كشاة


مسلوخة لا حول له ولا قوة ولا حرس ولا سلاح تتخطفه الايادي بللطم والضرب وتتلقفه الارجل بالركل


من كل جانب وهو يستجدي الثوار ان يترفقوبه - قائلا حرام عليكم - الاتعرفو الحرام -


ونسي هذا الرجل أن الجزاء من جنس العمل فقد مارس التعذيب والحرق والقتل بحق مواطنيه وشعبه


ولم يترك لنفسه تجنب هذه المهانة والاذلال حين كان الامر يستدعي تركه السلطه للشعب والخروج منها


سليم معافي - مكرم غير مهان - لكنها اردة العزيز المنتقم - لم يلهمه اتخاذ هذه الخطوة التي كانت اهم


مطلب للثوار وهو تخليه عن كرسي الحكم وترك الشعب يختار حاكميه بعد 40عاما من طغيانه وجبروته


وهنا سؤال مهم وعلامة استفهام كبيره بحجم - اليمن -


هل سيتعظ الرئيس اليمني - علي صالح - من هذه النهاية المخزيه المهينة لصديقه -معمر القذافي


عميد الحكام العرب وملك ملوك افريقبا والبلطيق - هل سيعتبر من هذا الموقف وهو الذي يمارس القتل


والطغيان ضد شعبه الثائر عليه قي كل ارجاء اليمن ويقوم بنفس الدور الذي جربه معمر القذافي على الليبيين


ولدى الرئيس - صالح - فرصة اخيرة لتجنيب نفسه المهانة والتنكيل والخزي في مثل هذا السن الكبير


ويترك السلطة مكرما غير مهان على الاقل في اللحظة الاخيرة قبل فوات الاوان


ويرفق يشيخوخته من العناد والمكابرة لكي لا يقع في نفس المصير الذي صار اليه - القذافي -


والحكيم من اعتبر بغيره


الأربعاء، 12 أكتوبر 2011

ثورة11فبراير والمخاض العسير

اكملت الثورة اليمنيه الشبابيه  -  11  فبراير - شهرها التاسع ومرت بدروب ومنعطفات شائكه  وهاهي



 تبداء مخاضهاالعسير ويتسائل الكثيرون هل ستتمخض عن جمل أم فأرا ؟؟



هل ستضع ذكرا فيرى النور أم  ستضع أنثى فيدسوها في التراب ...هذا الكلام يقوله بعض الناس



على خلقية ماكان يحدث في العصر الجاهلي حين كانت الانثى تؤد وتدفن طفلة وهذا كان قبل الاسلام



وهم يقصدون بهذا - احزاب المعارضه - التي وقفت حجر عثرة في طريق الثورة والعمل على تأجيل



 الحسم الثوري الشبابي الذي ظل متحمسا للزحف نحو القصر الرئاسي وخاصة بعد - جمعة الكرامة -



ومن ضمن هؤلاء الرائعه - توكل كرمان - صاحبة جائزة نوبل للسلام فقد حاول بعض ممن ينتظرون



نجاح الثورة بمرور ليلة القدر اقول حاول هؤلاء البعض تهميش - القياديه توكل كرمان- وزملائها



الذين خرجو عن بيت الطاعه واقصد خرجو عن توجهات احزابهم التي تعمل عالى تأخير الحسم



الى اجل غير مسمى



وهذا ما ازعج الثوار في الساحات وجعل الكثير منهم وخاصة المتحزبين يخرج عن صمته



وينادي بسرعة الحسم وهو ماكان ممكنا فعلا - بعد احداث جمعة الكرامة وايضا بعد خروج الديكتاتور



 - علي صالح - الى السعوديه



الأحد، 9 أكتوبر 2011

توكل كرمان - شــكــرا لك

توكل عبد السلام كرمان


شكرا لك لقد اعدت لليمن اعتباره ونفيت عنه تهمة - الارهاب - التي الصقها


 النطام الفاسد - باليمن واليمنيين -


انها رساله الى العالم بأن اليمن - بدون علي صالح الاصنج - خاليا من كل


 اشكال الارهاب


شكرا لك - توكل - حصولك على جائزة - نوبل للسلام - فخر واعتزاز لكل


 عربي ومسلم


ذكرا كان أو انثى


وليموتو بغيظهم كل ازلام النظام


الخميس، 6 أكتوبر 2011

الرئيس المنتقم

 


 


ليومين متتالين - تعز تتعرض للانتقام - بقصف عشوائي مكثف للاحياء السكنيه بالمدافع والصواريخ


وهذه المرة - بمدافع الهاون - بضرب عشوائي اجرامي وحشي لم يفرق بين طفل وامراءة وشيخ عجوز


فقد كان القصف في الايام الماضيه يتم بضرب مباشر  ... اما الاّن فهو ضرب غير مباشر بمدافع الهاون


التي يتم استعمالها في المعارك الحربيه لابادة الاهداف المستورة  - اي غير المرئية للعيان - وهي الاهداف


التي تكون خلف جبال اومبان كبيره لاترى للعين وهذه النوعية من المدافع تستخدمها الجيوش لضرب اهداف


للعدو لا يستطيع ضربها الا من خلال الطيران الحربي أو هذه المدافع وتتطلب التعامل معها بمهنية وخبره في


ضبط المسافة وتوجيهها من خلال ما يسمى - ادارة النيران - وهي التي تقوم بهذا العمل لتوجيه الضربه للهدف


المطلوب  بعناية فائقة  - حال استخدام هذه المدافع - ضداهداف قريبة من المنشاّت السكنيه


لكن مجرمي الحرب في  اليمن يستخدمون هذه الاسلحه بغرض الابادة الجماعيه والحاق اكبر نسبة من الدمار


والخراب انتقاما من تعز البطولة والاباء وابنائها الشرفاء الذين صرخو بصوت واحد زلزل اركان النظام


وكانو السباقين لتقديم الارواح والمهج فداء لعزة وكرامة اليمن واليمانيين


فاين العالم المتحضر مما يجري من ابادة جماعية للشعب اليمني في تعز وارحب وابين ونهم وغيرها من المدن


اليمنيه انها صرخة في وجه العالم فهل من مجيب ؟؟؟؟