الصفحات

الجمعة، 22 أبريل 2011

الثورة في ساحات التغيير

 

كل المبادرات التي اطلقها - اشقائنا الخليجيين - والتي يقول البعض


ان الحكومة اليمنيه هي - من تصوغ هذه المبادرات وتكتب لها السيماريو


ثم تسلمها للاشقاء الخليجيين ليقومو باخراجها ووضع الموسيقى التصويريه


لها ... حيث ان كل هذه المبادرات لم ترتقي ومطالب شباب الثورة المتمثل


في تنحي - الرئيس صالح فورا - وتسليم سلطاته لنائبه وحتى المبادرة الاخيره


التي تنص على رفع مظاهر الاحتجاجات والاعتصام فوراويتم تنحي الرئبس صالح


خلال شهر واحد فقد رفضها شباب الثورة لانها تتناول البدء بانهاء الاعتصامات


ووقف الاحتجاجات واخلاء الساحات ثم يتم تنحي الرئيس بعدها - وهذا مرفوض


وغير منطقي تماما- لان المفروض أن يتم تنحي الرئيس ثم بعد ذلك يتم اخلاء ساحات


التغيير ورفع الاعتصامات وبالفعل سوف تنتهي مظاهر الاحتجاجات اتوماتيكيا


بعد تنحي الرئيس لأن الشباب لا يثقون بوعود الرئيس أو أي من اركان نظامه


فهم يخشون الالتفاف على مطالبهم السلميه بهكذا اسلوب .. . وللسلطه اليمنيه


باع طويل في المراوغة والكذب وخيانة الوعود والشعب اليمني كله يعرف هذا


اما اخواننا في الخليــــــــج فربما لم يعرفو جيدا طبيعة النظام اليمني الحالي


واركانه وحواشيه وتأريخه المعروف للشعب القائم على التضليل ولنا في اعلام


 - اللوزي - وعبده الجندي - وسلطان البركاني  - نماذج محترفة في طبخ


وفبركات ودوبلاج الاخبار في  الاعلا م  الرسمي اليمني سواء القنوات الفضائيه 


أو المقرؤ أو المسموع .... وهناك ارشيف كامل من كذب هذا الاعلام يحتفظ به


الشعب اليمني في ذاكرته الخاصة .


 

**********

الثلاثاء، 19 أبريل 2011

الشعب الذي ادهش العالم

 



 


 


 


 


 


 


 


اثبت الشعب اليمني بكل فئاته وانتمائاته ومشاربه وتوجهاته  انه شعب حضاري عريق


فقد ادهش العالم بحكمته وحنكته وصبره في وقت راهن الكثيرون أن هذا الشعب الذي بحوزته


ستون مليون قطعة سلاح بما فيها الاسلحة الثقيله لن يتحلى بالصبر لأكثر من اسبوع يعود


بعدها لتعبئة سلاحه  استعدادا للمواجهة والحروب القبليه هكذا كان يتوقع العالم


لكن الشعب اليمني العظيم وهو ينتهج هذا الطريق الحضاري السليم قد استحق وقفة اجلال


وتقدير لهذه الوقفة الوطنية المسؤؤله التي جسدت وعي ووحدة وتماسك منقطع النظير


وقد اظهر _ هذا التلاحم والتراحم _ للشعب اليماني من اقصاه الى اقصاه بأنه جسد واحد


اذا اشتكى منه عضو تداعى له بقية الجسد بالحمى والسهر لأن  _ هذه الثورة الشبابيه _


قد افرزت مجتمع يمني موحد في الرؤية والهدف مترابط عند الشدائد كالبنيان يشد بعضه بعضا


لا تستطيع اعتى قوة تمزيقه وتفريقه  .... فقد شاهدنا في هذه الاحداث التي تمر بها اليمن


شاهدنا وشاهد العالم ابناء - عدن - وهم يتألمون لالام أبناء - صنعاء - وشاهدنا -ابناء تعز -


وهم يألمون لالام أبناء - أبين - وشاهدنا أبناء- حضرموت - وهم يتألمون لالام ابناء - الحديده -


وشاهدنا ابناء -الضالع -وهم يتالمون لالام أبناء - اب وذمار -  واجمالا رأينا الشعب اليمني


يؤازر بعضه بعضا - من المهرة حتى صعده - ورأينا كل الجماهير في المدن اليمنيه كيف خرجت


تؤازر بعضها البعض في هذه الاحتجاجات التي لم تشهد لها اليمن مثيلا من قبل


ولا عجب من ذلك فالشعب اليمني أرضا وانسانا - جسم واحد وقلب واحد وعقل واحد وايمان واحد


باللـــه عز وجل ّ انها صورة مشرقة لهذا الشعب الأبي الذي رمى خلفه بأرث القبيلة والمناطقية


 والتعصب المقيت وطرح سلاحه جانبا وخرج الى ساحات الحرية والتغيير بصدور عاريه مطالبا


بحقوقه المشروعة متسلحا بالوعي والاصرار على انتزاع حقوقه المسلوبة باسلوب مدني راق


دون اللجؤ الى السلاح أو التخريب أو الاضرار بمكتسبات الوطن وهذه - قمة المسئؤلية الوطنيه


والاخلاق الراقية والشــــــرف الرفيـــــع .


 

*********

الأحد، 17 أبريل 2011

خـــائفـ....ه

خـــــــوف


________________



لا تقلقـي حبيـبتـي لا تقـلـقـي


- حـبـك - حياتي منهجي


فلسـفـتـي ومنـطـقـي


ان غـبـت ؟ هـذا  لـن يـكـون


نـســيـانـك  أو غــرقـي


أو فـرقـتـنـا يـد السـنـيـن


حـتـمـا لســـوف نـلتـقـي


هــذا الغـيـاب الـمـر لـن


يـثـنـيـنـي عـن تـشــوقـي


ولـهـفـتــي الـى لـقــاك


في حنـيـنـي الـعـــاشــق


******



الحميس 14- 3- 2002


.....................

الجمعة، 15 أبريل 2011

الأصـدقـــاء

 



 



 


 


 


 


 


 


لا زلت أذكر اصدقائي


البعض منهم  _  داء _


سبب لي الالم


والغالبية هـم - دوائي _


لا زلت اذكر كل واحد


باسمه ... بقبحه...وخداعه .. وبكذبه


لا زلت اذكر كل واحد


باسمه ... بجماله... ووفائه .. وبصدقه


وبين هذا وذاك   - فرق شاسع  -  


لكنني غربلتهم


فجعلت اصدقهم ردائي


وجعلت اكذبهم حذائي


لا زالت الذكرى تمر بخاطري


فأرى اصدقائي الصادقين


كأنهم تـــاج على راسي


براه الناظرون


وارى اصدقائي الكاذبين


كأنهم شوك بدرب السائرين


****


ياصدقائي الاوفياء الطيبين


يا أغلى شيء امتلكته من سنين


يا نبض قلبي كل حين


يا اعدقائي الخائنين الزائفين


لستم سوى ذكرى اليمه


عافها قلبي الحزين


حاولت جهدي طمسها


كي لا اكون لها رهين


******


بقلم : فؤاد الزبيري

الجمعة، 8 أبريل 2011

مواجهات الجمعه - 8 - ابريل2011

لازال المستشفى الميداني في ساحة الحريه بتعز حتى هذه اللحظة يتلقى المزيد من المصابين  جراء استخدام قوات الامن الرصاص الحي والغاز المسيل للدموع ضد المعتصمين الشباب في تعز وتحديدا امام مدرسة الشعب حيث قام بعض من بلاطجة النظام بايجاد مساحة لهم ونصب الخيام لاقامة تجمع موازي لساحة الحرية لتسهل عليهم عمليات اختراق ساحة المعتصمين الشباب المرايطين في ساحة الحريه وبحجة انهم يريدون ان يتجمهرو مثل غيرهم وان يعبرو عن رأيهم

مثلهم مثل شباب الثورة المطالب باسقاط النظام ..... لكنهم في حقيقة الامر يبيتون امورا شريره وهي ارباك المعتصمين

في ساحة الحريه وممارسة البلطجة ضدهم املا في اختراق صغوفهم ومن ثم  الانقضاض عليهم بمساعدة قوات الامن وتشتيتهم والسيطرة على الساحة لكن شباب الثورة الابطال تصدو لهذا المخطط الشرير وكان ان سقط عدد

من المصابين والقتلى

عبدالحبيب سالم مقبل الغائب الحاضـر-2 -


 


كانت  صحيفة -صوت العمال - المحطة الثانيه للكاتب الصحفي - عبدالحبيب سالم مقبل بعد محطته الاولى - صحيفة الجمهوريه - لأن سقف الحريه  حرية النشر كان مرتفعا في - صحيفة صوت العمال ربما لأنها لا تتبع السلطه بل كانت لسان حال عمال اليمن وقد اكتسبت هذه الصحيفة شهرتها من خلال شهرة عمود يسمى - الديمقراطية كلمة مره - لكاتبه عبد الحبيب سالم مقبل الذي صار اشهر من نار على علم وخلال تلك الفترة شارك -   الشهيد عبدالحبيب سالم -  مع عدد من رفاقه في عقد مؤتمر تعز الجماهيري .... الذي انزعجت من اقامته السلطه وقامت اجهزتها الامنيه حينذاك بمداهمة منزل عبد الحبيب سالم وتفتيشه والعبث بمحتوياته ومصادرة بعض المحتويات حينما كان قد وصل خبر من ان الاجهزة الامنيه تنوي الزج بمن شاركو في هذا المؤتمر في غياهب السجون ومن خلال بعض المعلومات التي تلقاها عبد الحبيب سالم من بعض المقربين من السلطه والذين كانو يبدون تعاطفا مع ما يكتبه غادر تعز المدينه متوجها الى مسقط رأسه في - قرية الزبيره قدس - لكي لا تحدث مواجهات لا تحمد عقباها ولتجنب اتاحة أي فرصة للسلطات الامنيه لكي تجد ذريعة للقبض على اعضاء مؤتمر تعز الذي وصقته السلطات حينها بانه يحرض المواطنين على عصيان مدني  بينما كان في الواقع يدعو الى احترام ادمية الانسان اليمني والعمل على تطبيق الحكم المحلي وانهاء المركزية


والكف عن تكميم الافواه ومصادرة الحريات العامه وانهاء مظاهر الفساد المالي والاداري ولكن السلطات كانت تريد تصفية حسابات مع المعارضين لسياستها الفاسده ولكن بعض ممن لديهم ضمير في الجهاز الامني ومحبة ومساندة للشهيد عبد الحبيب سالم هي من اوحت له بانه مطلوب ومطارد فنجح في الافلات من شرورهم التي ظلت تترصد ه حتى - اراد الله له ان يختاره الى جواره رحمه الله وطيب ثراه فكان لهذه العصابة المجرمه  ما ظلت تخطط له من النيل من كل حر وصاحب ضمير حي وقد ظل موت عبد الحبيب سالم يطرح اكثر من علامة استفهام لموته المفاجيء


وحسبه انه لاقى ربه مرتاح الضمير نقي اليد  لم يخف في الله لومة لائم ويكفي الناس عزاء تلك الجموع الغفيرة التي لم تشهدها جنازة من قبل والتي حضرت لتلقي نظرة الوداع الاخير على - صاحب الكلمة المرة التي ارقت مضاجع الفاسدين والظالمين  وكان موكبا مهيبا يليق برجل احبه الملايين .... سلام عليك ايها الخالد في القلوب - أبـــــــا وائــــــل   - شهيد الكلمة الحره


[  *    عبد الحبيب سالم مقبل   *   ]


 

.....................

ملاحظه ... كنت كتبت قصيدة  في رثاء عبد الحبيب سالم


وقد نشرتها صحيقة الجمهوريه حينذاك


وكنت اود تضمينها هنا لكني بحثت عنها ولم اجدها الان وسوف


 وسوف اضمنها هنا لاحقا ان شاء الله


 

...........................................................

عبد الحبيب سالم مقبل .. الغائب الحــاضر-1-

 


صاحب الكلمة المشهوره - الديمقراطية كلمه مــره - وهو العنوان الذي ظل يكتب تحته بجراءة وشجاعه نادرة ينتقد كل مظاهر الفساد والافساد الذي يمارسه -  نظام علي عبدالله صالح - وكان كثيرا ما يوجه انتقاده الى شخص الرئيس مباشرة ويشكل لاذع حرصا منه على المصلحة العليا للوطن حينما يرى الاعوجاج في الحياة العامه وفساد المسئولين .. وكان اغلب محبيه ينصحونه في التخفيف  من حدة كتاباته حرصا منهم من ان يتعرض لأي مكروه بسبب غيرته على ابناء شعبه الصابرين على القهر والعهر السياسي ومواقفه الوطنية الجريئة التي لا تهادن في قول كلمة الحق أي كان - حتى ولو كان -  رئيس الجمهوريه شخصيا - في وفت خفت فيه صوت الحق وغاب فيه من يقول الحقيقة كما هي  .. كان عبد الحبيب سالم رحمه الله - الصوت المدوي الذي ازعج اللصوص من خلال مواقفه المناهضة للفساد والظلم كعضو في مجلس النواب وايضا من خلال كتاباته الصحفية وفضحه للفاسدين وتعريتهم امام الشعب وهذا ما جعله يحتل مكانة مرموقة في قلوب ابناء الشعب اليمني من اقصاه الى اقصاه  في شماله وجنوبه لانه كان يعبر عن الامهم وامالهم وتطلعاتهم في اقامة دولة مدنية تتمتع يحكم محلي واسع الصلاحيات وقد تعرض - رحمه الله - للكثير من المتاعب والمضايقات من قيل النظام السلطوي الفاسد وكانت اجهزة الأمن السياسي تترصد تحركاته وتتحين الفرص لسجنه واسكاته - لولا خوفهم من تبعات مثل هذا الاجراء - وانعكاساته على محبي ومؤيدي   - عبدالحبيب سالم - رحمه الله وهو الصوت المعبر عن ارادة الملايين وما سينجم عنه من استفزاز لمشاعر انصاره ومناصريه على طول الساحة اليمنيه .... واذكر ان اباه - الحاج سالم مقبل يرحمه الله - وهو في الحديده حيث كان يعمل هناك خاطبه احد جيرانه قائلا - الا تخاف على ابنك عبد الحبيب من ان يتعرض للايذاء بسبب مواقفة الشجاعه في وجه السلطه  - فقال الحاج سالم مقيل رحمه الله - نعم اخاف عليه والله اشد الخوف وقد نصحته ان بخفف من اسلوبه الجريء


فكان جوابه  أن قال لي يـــاابي - لا تخف علي فمن قدرله الله ان يحيا ثمانون عاما لن يموت وعمره سبعون عاما - وهذه دلالة على قوة ايمانه بالله سبحانه وتعالى ..... لقد ظلت السلطة الفاسده تتربص بالكاتب الصحافي الاشهر على الساحة اليمنيه - عبد الحبيب سالم - ظلت تتريص به الدوائر  لكي تخرس قلمه الهادر  الذي ظل يردد لاخير فينا اذا لم نجاهر - بكلمة حق في وجه حاكم جائر -


الى اللقاء في مفال اخر عن الجبيب الغائب الحاضر - الشهيد عبد الحبيب سالم مقبل

...................................................................................................

نبذة من سيرته - رحمه الله


عبد الحبيب سالم مقبل القدسي من مواليد قرية الزبيرة (قدس) الحجرية بمحافظة تعز عام 1961م. بدأ دراسته الأولية في القرية ثم انتقل إلى الحديدة ليدرس الإعدادية وأكمل الثانوية في صنعاء. كان ضمن أول دفعة تجنيد عام 1979
“خدمة الدفاع الوطني”. توظف وهو طالب ثانوي كإداري في مؤسسة سبأ للصحافة والأنباء بصنعاء. حاصل على ليسانس شريعة وقانون من جامعة صنعاء. انتقل للعمل بفرع المؤسسة بتعز، والتحق بقسم الأخبار وقسم التصحيح بصحيفة “الجمهورية”. من أول الثمانينيات بدأ الكتابة والعمل كمحرر صحفي بـ “الجمهورية” . عين رئيساً لقسم التحقيقات الصحفية بصحيفة “الجمهورية” وهي مرحلة الظهور الصحفي له ولزملائه في القسم “عبد الله سعيد، عز الدين سعيد” وغيرهم، وبدأ يعرف عبد الحبيب ككاتب صحفي جريء متميز. عين نائباً لمدير تحرير صحيفة الجمهورية. بعدها تفرغ للكتابة الصحفية في أكثر من صحيفة أشهرها “صوت العمال”.عضو في نقابة الصحفيين.
عضو في اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين.عضو في المنظمة اليمنية للدفاع عن الحقوق والحريات الديمقراطية ورئيس فرعها في محافظة تعز.
عضو في المنظمة العربية لحقوق الإنسان “القاهرة”.كان واحداً من قادة لجنة الإضراب الشهير بتعز 1991م ومن قياديي المؤتمر الجماهيري بتعز. خاض انتخابات البرلمان “مجلس النواب” في انتخابات 27/ إبريل/ 1993م وفاز عن الدائرة (35) – دائرتي الانتخابية – بمدينة تعز بأغلبية جماهيرية كاسحة.
استقال من مجلس النواب في 28/ 3/ 1995م وسبب استقالته بالفوضى داخل المجلس وعدم المصداقية والتستر على فساد الدولة … إلخ. عين ملحقاً ثقافياً لليمن في جمهورية بولندا قبل ان يغادر الحياة صباح الأحد 22/ 10/ 1995م وذلك في ظروف غامضة بمحافظة صنعاء. دفن في موكب جنائزي مهيب صباح الإثنين 23/ 10/1995م بمدينة تعز.
كان أكبر إخوانه وترك أربعة أبناء (إشراق، إشواق، دلال، ووائل).طبع له بعد موته كتاب “الديمقراطية كلمة مرة” وفيه جمع أصدقائه ما استطاعوا أن يجمعوه من أفضل مقالات عبد الحبيب سالم. ويعد الكتاب ثروة كتابية وسياسية وتأريخ هام لمرحلة حرجة من عمر الوطن


................................

الاثنين، 4 أبريل 2011

مظاهرة مليونيه تجوب شوارع تعز

في هذه اللحظة التي اكتب هذا الموضوع  - اليوم الاثنين - تجوب شوارع مدينة تعز مظاهرة مليونيه لم يسبق لها مثيلا من حيث كثافة عدد المشاركين فيها مرددين هتافات مدويه باسقاط النظام - يتردد صداها في نواحي المدينه التي كانت تسمى - الحالمه - اما الاّن فهي تسمى المدينة الثائرة- وهذا الطوفان البشري يكتسح شوارع المدينة شرقا وغربا شمالا وجنوبا مرددين بصوت هادر - الشعب يريد اسقاط النظام - فاعتقد ان الاعتصامات لشباب الثورة الذين ظلو ملازمين لساحات الحريه طيلة شهرين تقريبا قد بداؤ يصعدون من احتجاجاتهم ياسلوب مغاير لما كان عليه طيلة الفترة الماضيه فقد بداؤ من يوم امس بالتحرك والزحف نحو اماكن جديده والتحرك يشكل منطم وباعداد هائله في شوارع المدينه ومحاولة انهاء - الركون والركود  - الذي صاحب اعتصاماتهم الاولى وخاصة حينما لم يلبي النظام مطالبهم بالرحيل وظهور مؤشرات عبر السلطه من خلال خطابات الرئيس - صالح - التي تغير اسلوبها في مخاطبة الشباب الثائر بان عليهم الكف عن هذه الفوضى والتخريب الذي يقودهم اليه - احزاب المعارضه - بعد ان كان هذا الرئيس- قد اعترف يشرعية مطالب الشباب في وقت سابق وهذا الانقلاب في موقف الرئيس يعود لتلك الحشود التي جاءت لمناصرته الجمعه الماضيه ولو ان البعض يتهم النظام بان هؤلاء الذين حضرو لمؤازرة الرئيس هـــــــــــــــم - من فئة الدفع المسبق ؟؟ -



اضافة لما سبق وفي تطور لاحق فقد سقط في المواجهات التي حدثت لاحقا عشرة قتلى ومئات الجرحى


حينما اعترضت قوات من الامن اليمني جموع المتظاهرين واطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز في


محاولة لتفريقهم وللحيلولة دون وصولهم الى مبنى المحافظة والعدد مرشح للزيادة حيث ان هناك شباب


حالتهم حرجه لا زالويتلقون العلاج في المستشفى الميداني في ساحة الحريه بتعز


..................................................................