الصفحات

الجمعة، 28 يناير 2011

مظاهرات اليمن بعد_ مصر وتونس _


  قدتكون مظاهرات اليمن يوم امس   الخميس هي الشرارة الاولى للاستمرار بالمطالبه بالتغيير وطرد الفساد والمفسدين والتي حركتها احزاب المعارضه - اللقاء المشترك -هكذا كما ذكرت وسائل الاعلام والقنوات الفضائيه


بينما في الواقع - الشارع اليمني كله سوف يخرج للشارع بمن فيهم حتى المنضويين تحت مظلة المؤتمر الشعبي العام - الحزب الحاكم -


 فالشعب اليمني بغالبيته الساحقه والتي يطحنها الغلاء و تخذ لها البطاله الرهيبه وينخر اجسادها الفساد .... ماعدا قلة قليلة من الشعب وهم حاشية الرئيس وكبار التجار الفجار والمتنفذين من الحزب الحاكم وهؤلاء هم من يقوم بتحريك بعض البسطاء من الفئة المهمشه للتظاهر دعما للنظام الحاكم وهم يقومون بهذا الفعل حفاظا على مصالحهم وامتيازاتهم التي


يحصلون عليها جراء استمرار هذا النظام الفاسد في ادارة شئون البلاد ولا نعني هنا بالادارة المعروفة كمفهوم عام  


ولكن ادارة اعمالهم الخاصة في التجارة من خلال نهب ثروات البلاد وتحويلها الى ارصدتهم المكدسه في الخارج


ولو نظرنا الى تكوينة الشعب اليمني حاليا .... فيمكن ان نصنفها الى اربعة اقسام


قسم منه : يهيم على  وجهه في الشوارع وهم المختلون عقليا والذين دفعت بهم الظروف المعيشيه القاسيه وعدم قدرتهم على التحمل


الى مهاويء الجنون


قسم منه : يتسول  وهو يطوف الا زقة والطرق بحثا عن لقمة العيش حتى ولو كانت داخل براميل القمامة وهم الانكد حظا


قسم منه : وهم الغالبية ويشكلون معظم الشرائح الاجتماعية وغالبيتهم من الشباب يعانون من الفقر والبطالة وهؤلا معظمهم خريجون


جامعيون وهؤلاء الشباب هم القنبله الموقوته المزروعة تحت كرسي النظام الحاكم - كما حصل مؤخرا في تونس الابيه -   وجزء يسير من هولاء موظفون صغار مع الدولة ولكن رواتبهم لا تكاد تكفي حاجتهم وحاجات اسرهم ويمكن ان نسميهم موظفون عاطلون


اما القسم الرابع : من تكوينة  الشعب اليمني  فهؤلاء هم  الذين طغو في البلاد ... وأكثرو فيها الفساد


هم من كبار التجار وكبار المسئولين والحاشيه الحاكمة التي قصمت ظهر العباد والبلاد


وهم لاشك من سيدفع الثمن غاليا في الايام القادمة حينما يخرج الشارع عن بكرة ابيه - بمن فيهم العاري والجائع


والاصنج والسامع لا فرق فكلهم ينتظرون تكرار تجربة - ثورة الياسمين -


وأن غــــــدا لناظـــره قـــريـب .


.................


 اســــتدراك : من المقرر ان يخرج الناس الى الشارع


بعد صلاة هذه الجمعة أن شاء الله في كل انحاء اليمن


**********

الخميس، 20 يناير 2011

اكذب اعلام في العالم

الاعلام السلطوي في اليمن .... المزيّف للوقائع .... صاحب اكبر فبركة عرفها الاعلام في العالم فهذا الاعلام يملك اخطر عصابة تضليل للراي العام المحلي والعربي والعالمي ولديه مجموعة كبيرة من المرتزقه والمأجورين يعملون  _  ليل نهار _ على تزييف الحقائق الحاصله على الارض بعكس ما هي عليه وقلب وجه المعادله فالحق يرجعوه باطلا... والباطل يحولوه الى حق فيخدعون بهذه الخطه الماكره الرأي العام الخارجي ... نعم اقول الخارجي فقط ... لان الراي العام المحلي قد  عرف اكاذيبهم وافتضحت دبلجتهم للامور والاحداث التي تقع هنا وهناك داخل البلد ولم يعد ينطلي خطاب السلطه واعلامها الكاذب على الشعب كلما وقع حادث هنا أو تظاهر هناك فحتى المظاهرات التي يقوم بها بعض الشباب للتعبير عن سخطهم للاوضاع الاقتصاديه المترديه والفساد المستشري في كل اجهزة الدوله ومفاصلها - اقول لم تسلم هذه المظاهرات السلميه من انـدساس رجال الامن السياسي والقومي فيها وقيامهم بتحويل سير المظاهرات السلميه الى فوضى واعمال نهب وسلب وتكسير للممتلكات العامه حتى يجعلو للاجهزة الامنيه ذريعة ماثله للعيان لقمع هذه التظاهرات بشتى الوسائل على اعتبار انها خرجت عن قانون التظاهر واخلت بالسكينه العامة والامن الاجتماعي  ..... هذه هي بعض من الاعمال الشيطانيه التي تقوم بها الاجهزه الاعلاميه بالتوازي مع الاجهزة الامنيه في اليمن


ولا اعتقد انه سبقهم في هذا التفكير الاباليسي احد من شعوب المعموره .... ولكم ان تتصورو كيف يمكن للشعب ان يقوم بالتظاهرات ضدا السلطه في ظل هذه المحاذير التي تستخدم ضده باسلوب غير اخلاقي ولا حتى حضاري  ..... وهنا يبقى الحل الاوحد في ظل هذا الوضع  - هـــو الاعتصام الجماهيري للتعبير عن السخط الشعبي الذي وصل بالناس الى الخروج عن طورهم الانساني السوي الى قتل النفس التي حرم الله لاتفه الاسباب والاعذار وهنا ك حالات كثيرة حدثت في الفترة الاخيره _ وصلت با ن يقتل الابن اباه واخوته واخواته وحتى امه


واخرها ما حدث في العاصمه - صنعاء - حينما اقدم _ حسام _ أبن المذيعه اليمنيه زهور ناصر التي تقوم يتقديم البرامج الدينيه في - اذاعة صنعاء البرنامج العام - على قتل ابيه المخرج الاذاعي - عبدالرحمن عبسي- واخيه واخته وكان سيلحق حتى امه اليهم لولا انها كانت خارج البيت وفت حدوث الجريمه التي هزت اليمن كله  ..... فاعتبرو يا أولي الألباب


.........................

الأربعاء، 19 يناير 2011

هـبـة الأ حـــرار

 

  

ثــورو على الحـكــام ثــورو


 


 يــاأيــهــا العـرب اسـتنيــرو


   


دكـــو العــروش على رؤس


   


الظـالـمـيـن ولا .... تـخـورو


  


 


أن المـاّثـر لا يحقق صنعها


 
     

ألاّ ........ الــجـــســـــــور


  


 


.............................................

الجمعة، 14 يناير 2011

اذا الشعب يوما اراد الحياه

نعم اذا الشعب يوما اراد الحياه  ... فلابــــــد ان يستجيب القـــدر


كم نحن بحاجة ان نحذو حذو اخواننا في تونس وان نتتبع خطواتهم في هذه الانتفاضة التي اشعلهاالشاب - البوعزيزي - قبل ان يشعل النار في جسمه نعم لقد اشعل لهيب انتفاضة العاطلين والغلابا هذا الشاب التونسي الحر الذي استفز كرامته ذلك العسكري الغبي حينما اقدم على منع هذا الشاب من كسب رزقه الحلال من خلال تلك الوسيلة التي يتجول بها في الشوارع بحثا عن لقمة عيش كريم بعد ان اغلقت الابواب في وجهه في الحصول على وظيفة .... وهو احد خريجي الجامعات العاطلين عن العمل لم يكن ذلك العسكري الذي امتهن كرامة _ البوعزيزي _ يتوقع انه سيسبب للنظام التونسي الحاكم هذه الورطة التي يحاول هذا النظام الخروج منها بشتى الوسائل


ان الافراط في الظلم والكبت بحق الشعوب الحره هو بمثابة  - عود التقاب - الذي يشعل اول شرارة  للثورات ضد القمع والاستبداد ونيل الشعوب حريتها وانتزاع كرامتها المهدوره من ايدي الطغاة وما حدث وبحدث في - تونس - هي بداية الشرارة التي سوف تعم  - الوطن العربي  - من اقصاه الى اقصاه فالشعوب العربيه جميعها تتقاسم وبالتساوي - ظلم وجبروت حكامها - لا فرق بين اليمني والمصري .... السعودي والكويتي  ..... المغربي والسوري


كل الحكام العرب يقفون - في خندق واحد - لمواجهة شعوبهم الجائعة واحكام قبضتهم عليهم بالنار والحديد وباحدث الاسلحة والطائرات


ولا اعتقد ان هناك - مواطن عربي واحد - لا يعرف حقيقة شراء الزعماء العرب لهذا الكم من الاسلحة المتطوره وتكديسها الى حين تبداء المواجهة المحتومة بينهم وبين شعوبهم التواقة الى الحرية والعيش الكريم


وكم نحن يحاجة في هذا الوقت بالذات لترديد ما قاله ابو القاسم الشابي


اذا الشعب يوما اراد الحياة ..... فلابد ان يستجيب القدر


ولابـــــــد لليــــل ان ينجلي ..... ولابــد للقيــد ان ينكسر




.................


 


بقلم فؤاد الزبيري


كتب هذا الموضوع قبل هروب زين العابدين بن علي من تونس


تحت ضغط الشارع عليه بالتنحي

الخميس، 6 يناير 2011

الســودان الـــى أيــــن ؟؟

 


هذا الســـــــــــودان الى اين يمضي به اينــائــه ســـواء الشماليون أو الجنوبيون  ..... انهم يسرعون به الى التفرقه والتقسيم والشتات والتقزيم


ففي حين هرعت الدول الاوروبيه الى الاتحاد والوحده فيما بينها على اختلاف عقائدها وبنيتها الاجتماعيه والجغرافيه


وتباين معتقداتها ونهجها المتفاوت واختلاف لغاتها وتوجهاتها   ورغما عن هذا فقدلملمت اشلائها الاوروبيه المبعثره واعلنت اتحادهاتحت مسمى واحد هو _ الاتحاد الاوروبي  -


والغريب ان نجد ابناء السودان على العكس من هذا تماما فهم يهرولون الى  الانفصال هرولة


غير محسوبه يأمل اصحاب الجنوب انهم بحصولهم على الانفصال سوف ينعمون بحياة جديده مستقرة معيشيا واقتصاديا وسياسيا وهذا لن يحدث ابدا فهذه احلام وهميه دغدغت خيال الجنوبيون طويلا


وذلك بسبب الكبت الذي عانو منه كثيرا بفعل سياسة الحكومة السودانية الخرقاء التي بسطت قيضتها


على سكان الجنوب  بقبضة حديديه تريد تطبيق القوانين الاسلاميه سواسية مع الشمالين الذين يشكلون غالبية مسلمه دون مراعاة للخصوصية المسيحية وهذا ما جعل الجنوبيون يتجهون مجبرين الى خيار الانفصال حسب ما يروج له ابناء الجنوب ومهما يكن الامر فالانفصال عن الشمال امر خطير


للغايه وله عواقبه الوخيمة والخطيرة على السودان وعلى العرب وعلى افريقيا باكملها لان هذا مؤشر خطر سوف يكون بمثابة قنبلة موقوته في كل الدول التي تتواجد فيها اقليات مسيحيه ومنها على الخصوص  _ مصر _ ولبنان  _ وبقية الدول التي تصدر من يعض زعماء فصائلها نبرة تدعو


الى الحكم الذاتي أو الانفصال ومنها على سبيل المثال _ كردستان العراق  _ وغيرها


وسيجد هؤلاء الانفصاليون من يتبنى قضيتهم مثل امريكا والاتحاد الاوروبي فهذا ما يسعى اليه هؤلاء الذين يريدون للدول العوده الى  حظيرتهم الاستعماريه مجددا




الاثنين، 3 يناير 2011

الزعماء المحنطيـن

باستثناء - لبنان - فان كل الدول العربيه نجد زعمائها قد حنطو فوق كراسي الحكم الديكتاتوري على شعوبهم


وحتى اخر نفس يتنفسه هذا الحاكم المؤبد  ...... هذا اذا أفتضح امر موتهم ونشر امام الملأ اما اذا تكتم خاصيته


على خبر موته فقد يظل يحكم وهو ميت بضع سنين حتى ينكشف امر وفاته


هذه هي طبيعة الحكم في البلدان العربيه لا يمكن لحاكم أن يتنازل عن كرسي الحكم الاّ اذا توفاه الاجل المحتوم


وأما أن يقرح احدهم راسه بقذيفة _  اّر بي جي  _ هذا اذا استطاع احدهم ذلك ولا أظن يحدث مثل ذلك الاّ


في حالات نادره نظرا للأعداد الكبيره التي تتولى حمايتهم حماية مشدده وضخمة تصل الى عدد من الوية الجيش


المدربه تدريبا عاليا والمموله تمويلا رهيبا من العدة والعتاد والتي يعيش افرادها في بحبوحة من العيش الرغيد


اليسو هم من يحمي سيادة الرئيس من شعبه ويدافع ببسالة عن كرسي الحكم وحماية الحكام حتى من أنفسهم


اليس هذا الزعيم العربي هـو الحاكم المطلق للشعب مدى حياته


اما  _  لبنــان _ فهو حالة عربية استثنائيه لم يستطع العرب أن يحذو حذوه فهم قادرون على تقليد الغرب في


كل شيء .... الاّ في تقليدهم في طريقة حكمهم لشعوبهم والتخلي عن الكراسي في كل دورة انتخابية لمن يختاره


الشعب بديلا واحترام حق مواطنيهم في الانتخاب واختيار من يريدونه لمواصلة ادارة بلدانهم وتطويرها وتحسين


مستوى معيشتهم وحتى الدول العربيه التي كانت ترضخ للحكم الملكي الكهنوتي الذي كانو يطلقون عليه فقد تحولت


بعد ثوراتها عليه ايام المد القومي اقول تحولت هذه الدول بفضل حكامها _ من المهد اللى اللحد _  الى دول ملكية


اكثر مما كانت عليه سابقا وتسعى بكل قوة الى تعديل دساتيرها الوطنيه  لتجعل منها دساتير ملكية تؤسس لتوريث


الحكم للأبناء  بعد الاّبــاء


هذه نظرة سريعة عن واقع الحكام العرب _ من المحيط الى الخليج _  ؟؟؟؟ بأستثناء قطر عربي واحد فقط


هـــــــــــــــــــــــــــــــو


  _ لــــبــــنــــــــــــــــــــــــــــااااان _


 

 ....................................................................................