....................................
الصفحات
▼
الجمعة، 31 ديسمبر 2010
الخميس، 30 ديسمبر 2010
حـلـيــب المتــاعـب
تحتمي بجنونك وتهرب من بعض
بعض همومك
وحيداً تصارع هذا الفراغ
الصحاب الذين أتوا
الصحاب الذين
مضوا تركوك
أسير شجونك
وتلك الظنون التي تعتريك
صباح مساء
لم تراعِ دواعي حنينك
üüü
أنت بعض من الوجد وبعض
من الأ منيات الحزينة
تركتك الصبايا الحسان
تضاجع ليل المدينة
تطوف الأ زقة مستلهما ً عشقها
في الأشرفيه وصينة
وأنت الذى إن تجلّى الجمال
أمام عيونه جُنّ جنونه
üüü
في طموحك تبدو كأنك ابن ثما نين
وأنت الذي أرضعتك السنون
حليب المتاعب
وأضرمت الذكريات بجوفك نار الجوى
في احتمال المصاعب
في خطاك ترانيم نأي شجيّ
يداعب وجدان
هذا الغرير المشاغب
كأ نك أنت أنا تحتفي بالتعاسة
مصطنعاً ضحكة تغيظ بها
قسوة الدهر أيهذا المحارب
*********
بقلم - فؤاد الزبيري
..........................
احتـمـــــااال
اذا الـــدهــر فــرّق مــا بينـنـا
فمـــــا ذاك الاّ بحكــم القــــدر
فأن عشت فلتحيا ذكراك عندي
وان مـت فلتســألي مــا الخبـر
لقـد نــــال حبـك مني الفــــؤاد
وفي القلب اضحى له مسـتـقـر
واسكنته في ريـــاض الحنـايـا
فقــولي بــربــك ايــن المـفــر
وحين تهــادى النسـيـم العليــل
رأيتـــك بــــــدرا بلـيــل أغـــر
وقـد كنت كـــل أمـاني الصبــاء
وحــلـــم الطفــولـة منـذ الصغر
وكنت أراك فتــشــتـاق نفــسي
للقيــــاك حـتى اطيـــل النظــر
خيـــالـك كــان انيسي الوحيـد
يـزيـــل همـومي فـأنسى الكـدر
وعينـــاك كـانت لقلـبي ضيــاء
وان غـبـت عـنـي يغيـب القمـر
واية ذكـــرى كـذكــرى هـواك
يطول انتظـــاري واهوى السهر
وكــم قـــد لبثت أعـــد الليـــالي
وأشــدو بطيفــك حتـــى السحـر
وأن كنت ترضين هجري وظلمي
فــــّرقي لحـــــالي فــأني بـشــر
فــايـــــام بعـدنــا قـــد أصـبـحت
تعــــانــق شـــوقـا ليــالي السـفر
وان فـــرّق الــدهــــر مـابـيـنـنـا
فمـــــــا ذاك الاّ بحـكــم القــــدر
بقلم - فؤادالزبيري
أتى هذا المقال من الجمهورية نت
http://www.algomhoriah.net
عنوان الرابط لهذا المقال هو:
http://www.algomhoriah.net/newsweekarticle.php?sid=89554
*********
الجمعة، 24 ديسمبر 2010
متواليات
كــرهت ضجـيـج المدن وزحــام البشـر
وصوب اقاصي المدينه
وضعت الرحـــال ... حيث الهــدؤ
يعانق ضــؤ القمـر
والنسيم العليل يعــانـق همس السحـر
فلا - طــاهـش الحـوبــان - أفزعني
وليس له هــاهـنـا من أثــر
هنا تبــداء الشمس طلعتها
تتثاء ب عند الشروق كـفتاة جميله
هنا تكتسي الارض خضرتها
من نــدى الفجـر .. وغيم الجبال
للمدينه اّذان ولـلـيــل فيها عيـون
لكنما الــريف اعمى وابكـم
تحرسه في الســماء النجــوم
وقفت باطـراف هذي المدينه
ارتّــب اوراق عمـري
أتأمل ابوابها المشرعه للقـادميـن
اتحــاشــى الدخــول اليها
بقلب كسيـر .. وعقل حسيـر
ونفس تكابد عيـش مـريــــــر
لا اريد أن تراني الاّ كسابق عهدي بها
اداري جراحي
وأمضي اليها على صهوة الشوق
كــأنـي أميــــر
*********
الأربعاء، 8 ديسمبر 2010
الـبــــــــــراءه
ليت لي قلب طفل
غارق في البراءه
ليت لي قلب طفل
لايجيد النفاق
ليت لي قلب طفل
لا يجيد الخداع
ليت لي قلب طفل
طاهر كملاك
****
*********
الاثنين، 6 ديسمبر 2010
من النبوغ إلى الجنون
الخميس 13 سبتمبر-أيلول 2007
فؤاد الزبيري
من النبوغ إلى الجنون -
هذه الدموع التي يحاول جاهداً أن يدلف أكبر كمية منها على وجنتيه لن تنفع في شيء وحتى هذا الحزن الذي يركض خلفه كالأعمى،و يركض هو نحوه بكل ماأوتي من بأس لن يجدي نفعاً أيضاً.. كم مضى من الزمن وهو في ذهوله هذا لايلوي على قول شيء يفتح أمامه ولوكوة صغيرة تسرب إليه من خلالها بعض الآمال الصغيرة ليجعل منها منطلقاً نحو فضاءات من الطموحات المشروعة التي كان يمني نفسه بتحقيقها على أرض الواقع.. غير أن طموحاته شيء والواقع شيء آخر فقد عاش يخطط للالتحاق.. بكلية الطب بعد اكماله الثانوية كمساهمة منه لتخفيف آلام الناس بعد التخرج عندما حصل على معدل 97% أعلى نسبة نجاح حصدها على مستوى الوطن وجد بكل أسف أنه بحاجة ماسة إلى مايُعادل نصف هذا الرقم من آلاف الريالات لكي تصبح درجاته معتمدة لدى الكلية التي ينوي الالتحاق بها كواقع مفروض عليه.. وحينما صُعب عليه ايجاد هذا المبلغ صرف نظره عن احدى الآمال التي ظلت تراوده سنين طويلة.. واتجه ليلتحق بأحد المعاهد التقنية.. وبدلاً من اختياره للتخصص الذي يرغب.. ارغموه مرة أخرى بالتخلي عن هذه الرغبة والتي كان يراهن على تحقيقها بكل سهولة ووجدهم يجبروه بكل صفاقة الالتحاق بقسم آخر كشرط أساسي لقبوله لديهم وبالتخصص الذي يريدون وإلا فالرفض سيكون مصيره تردد كثيراً لكنه في النهاية رضخ لرغبتهم الحقيرة وهو يُمني نفسه الحصول على مؤهلٍ يضمن له.. وظيفة محترمة يقتات منها كنهاية حتمية لرحلة التحصيل العلمي يستطيع من خلالها تكوين أسرة». يستظل بظلالها مع شريكة العمر.. مرت عليه سنوات الدراسة متعبة رتيبة.. وأخيراً حقق مركزاً متقدماً كما هي عادته في النبوغ فكان الأول على دفعته وارتسمت من جديد أمام ناظريه أحلام وردية عادت تداعب خياله مرة أخرى.. فاختطف«ملفه» الذي يضم كل الأوراق المطلوبة للتوظيف وعلى عجل راح يسرع الخطى خوفاً من أن يفوته قطار المستقبل وهواجس كثيرة كانت تدور برأسه وهو يتجاوز زملاءه رفقاء الدراسة الأقدمين الذين رمت بهم الظروف إلى الشارع فصاروا باعة متجولين بعد أن أغلق في وجوههم باب التوظيف.. كانت دائرة التوظيف آخر باب يطرقه في رحلة البحث المضني عن وظيفة وكم كانت المفاجأة مؤلمة ومفزعة حينما أخبره مسئول التوظيف في ذلك المرفق الأنيق.. أن الوظيفة الوحيدة الشاغرة هي وظيفة«طبيب مساعد» وليس فني ميكانيك» لم تمنحه هذه المصادفة الصاعقة فرصة للندم لأنه كان
*************