الصفحات

الأحد، 26 سبتمبر 2010

ا لفساد

 



 

لم أكن أتخيل أن يصل بنا الحال الى هذه الدرجة من التأزم الذي نصطلي ونكتوي بناره


كل يوم واصبحت حياتنا بسببه كابوس مخيف يجثم فوق صدورنا في ظل هذه الثقافة السائده


لدى الغالبية - الاّ من رحم ربي - واخشى ما اخشاه اذا استمر هذا التدهور الاخلاقي عند


كل من اوكل اليه منصب  أو مسئولية - فكأنه لا يكفينا التدهور الاقتصادي - حتى يضاف


اليه تدهور اخلاقي يفتك بذمم المسئولين والقائمين على امر هذا البلد أكرر اخشى ان تصل


الأمور بنا الى الانفجار الحقيقي الذي لن يبقي ولن يذر .... فالطوفان سيكون أخر الخيارات


المتاحه بعد ان نفدت كل السبل لتقويم الاعوجاج الحاصل في كل مفاصل الدوله وبعد ان يئس


الجميع من الحد من الافساد وتجفيف منا بعه  - فتخيلو معي - اصبح المواطن الاّن من ذوي


الدرجه الثانيه والثالثه حسب التصنيف الجديد الذي افرزه الوضع الاقتصادي المتدهور


أصبح هذا المواطن المغلوب على امره لا يستطيع ان ينجزاي عمل له لدى المختصين في


مرافق الدوله المختلفه حتى لو كان هذا العمل - هو ايصال خدمة ما من الخدمات العامه


 الى منزله كالماء أو الكهرباء التي نتكلم عنها مجازا - اصبحت معدومة اغلب الشهور -


فاي معاملة لادخال هذه الخدمه او تلك لا يقدر على انجازها اي مواطن مالم تكن لديه وساطه


تدعم هذه المعاملات كي يتسنى له انجازها - وهذا تدهور اخلاقي جديد يضاف اخيرا الى


القائمة  - في حين كانت من قبل مثل هذه المعاملات البسيطة تتم دون وساطة اسوة بالمعاملات


الكبيره  -  بمعنى انه في قادم الايام - اذا استمر هذا التدهور الاخلاقي بين موظفي الدوله


 واستمرت هذه العدوى في الانتشار - طبعا هي اخطر واعظم من انفلونزا الخنازير والدببه -


اقول اذا استمرت  فلن تترك مرفقا عاما.. أو خاصا حتى تأتي عليه ولن يكون با مكان اي منا


ان يحصل  على وجبة الفطور أو الغداء في أي مطعم أو كافتيريا  الاّ اذا كانت لـديه وساطة


كي يحصل على لقمة عيش وسيكون هذا سائدا  اذا استمر وضع البلد في السير نحو هذا المنزلق


الخطير وحتما ستكون العواقب كـــارثـيـــه على الجميع - باستثناء مواطني الدرجة الأولى الذين


حتما سيكونون في هذا الوقت قد حزمو امتعتهم الى الخارج وليغرق الباقون في ستين داهيه


والمؤسف له حقا هو تجاهل اولي الأمر لنصائح العقلاء والحكماء من اهل العلم اما استغفالا


 واستخبالا واستكبارا واما نكاية بشعب صيور جعلته السلطات  لا يقدر على التفكير السليم بسبب


اوضاعه القاسيه التي هدت حيله وجعلت منه شعب لا يستطيع ان يفعل شيئا او هو اقرب الى العجز


من ان يتحرك في الاتجاه الصحيح وهو مهموم بتوفير ادنى مقومات العيش لاسرته واطفاله بالكاد


 


 


 


**************

الخميس، 23 سبتمبر 2010

وتلك الأيــام ....



في هذه اللحظة .. الاّن كم هم الذين  يمارسون اللعب في هذه اللحظة وكم هم الذين يمارسون العمل كم هم النائمون الاّن وكم هم المستيقظون


 كم هناك من المحزونون وكم هناك الاّن من المسرورون .. بل كم هناك الاّن في هذه اللحظة ميتون وكم هم المولودون الاّن في كـــــــــــل بقاع العـــالــم انها حكمة وقــدر الخـــالـــق سبحانه وتعالى -  عما يشــــركـــون - وهــــذا مصداقا لقـــولـــه جــــلّ وعلا


 بــسم الله الرحمن الرحيم ( وتلك الأيــام نداولها بين الناس لعلهم يتفكرون ) فهل تفكرنا وامعنا التفكير مليّا في هذه الاّيــة الكريمة


 التي اختزلت الكثير من نظام الحياة المقدرة من الله عز وجل للبشر للعيش في هذه الحياة الدنيا وان الانسان مهما طال به العمر


  فسيؤؤل في الاخير الى الموت الذي لا مفر منه ليأتي بعده من يكرر نفس التجربه .. وهكذا تستمر عجلة الحياة في الدوران الى أن يشـــاء الله تعالى قال جلّ وعز


بسم الله الرحمن الرحيم ( وأن الساعةّ اّتية لا ريب فيها ) صدق الله العظيم


 وللـــه في خلقــه شــــئون


 




****************

 


 


 


 


*******


الخميس، 2 سبتمبر 2010

شركات الهاتف المحمول

 


 مشاهدة الصورة بالحجم الكامل


 


ادوشــتـنـا بضجيجها الأعلانــي وصكت مسامعنا بسخافة وتكرار هرائها


الممجوج - انها شركــات الهاتف المحمول - فـي اليــمـــن


أنها شركات لسرقة الجيوب هكذا عيني عينك وامام الكــل وخاصة الشركة


الرائده في السرقة - في الشرق الاوسط وافريفيا - انهــا - mtn


 ماجعلني اكتب هذا هــو ماحكى احد الاصدقاء المقربين وذلك انه قام بشراء


خط فواتير من هذه الشركه وقام بدفع مبلغ وقدره سته وعشرون الف ريال


كقيمه كامله للرقم + رصيد احتياطي اي - 18000 - القيمه و-8000-


الرصيدالاحتياطي للمشترك يظل كما هو واذا أستغنى المشترك عن خدمة الشركه


وليس لديه متاخرات يعاد له المبلغ الاحتياطي كاملا وهو-8000-ريال دون


خصم هذا ما جاء في الاتفاقيه التي تعطيها الشركه لكل المشتركين في نظام


الفوتره .... لكن ما حصل هو ان صاحبنا بعد اربع سنوات من تفريغ ما في


جيبه لهذه الشركه كتسديد فواتير هاتفه المحمول وبعد ان نصحه العديد من


الاصدقاء والزملاء بان هذه الشركه مخادعة ومغالطة في احتساب المكالمات


واثبتو له من خلال التجربه حيث قامو بشراء خط دفع مسبق وتاكدو من الرصيد


الذي بداخله عدة مرات بعد شراءه .... ثم وضعو  هذه الشريحه جانبا طبعا


خارج ا لهاتف لمدة يومين  ثم ادخلوها في الهاتف ليكتشفو ان الرصيد الذي


كان بداخل هذه الشريحه قد طار بلا جناح الى حيث تعلم هذه الشركة الرائده


في سرقة الجيوب في الشرق الاوسط وافريقيا وانظرو اين في الشرق الاوسط


وافريقيا -أي في البلدان المتخلفة والمستشري فيها الفساد عيني عينك ...


ولم يقولو الرائده  في اوروبا أو امريكا لان مجال النهب هناك غير وارد وميؤس


منه ... انما في الشرك الاوست واغريقيا فمضمون ان تنهب وتسرق برضى


كل الاجهزة الحكوميه ....  المهم اقتنع صاحبنا بصدق الكلام ونصيحة زملائه


بأن يتحول الى شركه اخرى للهاتف المحمول وفعلا ذهب الى شركة mtn


واخبرهم برغبته في ارجاع الرقم والاستغناء عن خدماتهم وفعلا تم ذلك ... ولكن


حينما طالبهم بالمبلغ الاحتياطي المدفوع لهم كتامين وهو-8000-ريال هنا انقلب


تخاطبهم معه بان المبلغ لا يمكن استرجاعه باي حال بعيدا عن ما تضمنته الاتفاقيه


من ان المبلغ من حقه استرجاعه حالما يستغني عن خدمات الشركه وصل الامر


بصاحبنا الى الوصول للاداره ولكن  اقنعوه بان يستخدم الرقم مجددا ليجري من


 خلاله مكالماته ومحادثاته بما يوازي قيمة المبلغ المدفوع كتامين احتياطي وهو


كما اسلفنا - 8000-ريال ولم يجد صاحبنا بــد من اهداء قيمة هذا المبلغ من


المكالمات لاحـد اصدقائه  ممن يستخدم  رقم فوتره لهذه الشركه السيئة الصيـت


  



 


  


...................