وجهة نظر عن المدونات

 

صـــارت المدونات على الشبكه العنكبوتيه تشكل مصدرا اساسيا لنقـل الاحداث والاخبار
في العالم واحتلت مساحة كبيرة سواء عبر الورد برس ... أوالبلوجر ... أو مكتوب
او جيران اوغيرها من المواقع التي تضم مدونات ... ومدونون ولكل من هذه ميزات
تختلف عن الاخرى

فالمدونون صارو ينقلون الاخبار والاحداث التي تقع في بلدانهم في حيادية وشفافيه

وينشرونها للعالم ليطلع عليها و يشاهدها كما في الصور التي يضمنها بعض المدونون

في مدوناتهم لبعض التجاوزات لحقوق الانسان والقمع الذي تمارسه الانظمة بحق مواطتيها 

او الممارســـات الســلبيـه للمسئولين التي تحدث في اجهزة الدول من فســــاد وااختلاســات

وتــزويــر في الانتخــابــات ... أو التعســف والقمــع للحـريات العــامــه وتضـيـيـق الخنــاق

على الاقـــلام الشـــريفـة وكسرها والتي تلجاء اليها بعض الدول لكي تحـد من تعــرية مثـل

هذه الأختلالات وتتراجع هذه الاقلام عن نشرها امام المــلاء عــلى - مــرأى ومـســـمـع -

عـبر الشــبـكــة العنكبوتيــه من خلال هذه المدونات التي ينتشر محتواها للناس كانتشار- النـار

في الهشـيـم - من خلا ل ترابطها  بعضها ببعض بعكس المواقع الالكترونيه الاخرى

 - فالمدونات بمثابة سلسله كبيرة ترتبط حلقاتها ارتباطا وثيقا - من خلال التدوين المستمر

لاصحابها وتواصلهم الدائم واطلاع بعضهم على تدوينات البعض الاخر بصوره مستمرة خلال

ساعات البوم  وتصفح محتوياتها اولا باول ... ولهذا طغت المدونات على ما سواها من

المواقع الالكترونيه في سرعة انتشار ونقل الاحداث قي شفافية ومصداقية بعيدا عن المواقع

الرسميه التي تمارس بعض اســـاليب التضليل وعدم المصداقية ولا أقــــول جميعها 

 

 

 

 

 

 

 

 

حــروف مشاكسه

 

 

اللــــه يــا هـــذا الفتــون

أيقظت مابي من شـجون

وجعلـتـني متــذبـذبــا

من سحر هاتيـك العيون

وقف الكـــلام متاملا

وتكلمت عـنـا الظنون

لولا الحيــاء يصدني

لاغضت فيك الحاسدون

لولا الوفـــاء يشدني

لجعلتهم يتهامسـون

ولقلت فيــك قصائـدا

يحفظها ( جيم .. ونون )

ويحوم حــول حروفها

الشـعـراء العـاشقون

لكنني اخشى المــلام

فـالـحــر يـأبـى ان يخـون

يرضى بتعذيب الفــــراق

فــلا تــنـــام لــه جفــون

ويـظـــل يخفـي لــوعـة

كـالنـار تـذكيهـا الظنـون

ويـلـوذ بالصـمـت الحزيـن

والنـاس حـوله يضحكـون

 

 

__________

؟؟ أفـتــــوونـــي

 

 

هــــــل هـــــم شـــبـــاب ؟؟

 ام شـــــابــــات    ؟؟؟ ؟؟

 

 

البعض يحلق نصف شاربه ويترك نصفه الاّخر... حزينا يندب حظه التعيس

 في البقاء وماذا سيقول للمندهشين من بقائه

 

بهذه الصورة العجيبه وبماذا سيجيب ان سألوه – من فعل بك هذا –

 والبعض الأخر يحلق بعضا من شعر رأسه ويدع

 

الباقي لفرصة سانحة …. أخرون يلعبون بشعر ذقونهم لعب العيال الصغار

ويخربشون فيها كما يحلو لهم ويتنافسون

 

في ابتكار اساليب غريبه ومريبة في تشكيلها ونحتها كتماثيل سومريه .. أو

 رسوم سريالية وكأنهم مهرجون على مسرح للسيرك

 

وفي الحقيقة لا اكاد اتمالك نفسي من شدة الضحك حين ارى هؤلاء الشباب

 المغفل الذي يركض لاهثا خلف الفراغ

 

والتقليد الأهوج لصرعات وسخافات وشغل معظم أوقاته فيما لا ينفع أو يفيد

 مخيبا بذلك الاّمال الكبيره التي يرجو

 

المجتمع ان يظطلع بها في مهام عظيمة تخدم وتعمر وتطور البلدان

 

واذا أطلق عليهم البعض شبابا مجازا وتورية …. فلا اراهم من وجهة

 

 نظري الاّ شابات غلب عليهن هرمون ذكوري

 

جراء خطاء جيني فادح

 

هـمـســــه شـــعــر

شـباب اليوم امـيـّع من فتـــاة 

 واجهـل بالثقــافة من حمـــااااري

وليس جميعهم لكن بعـض ؟؟

أســــاء الى الجميع في الاعتبــار 

 

شــــــــــــكـرا لأ نـكـم تقـــراؤن
















***********